مهارات صعبة التعلم ولكنها ستساعدك مدى الحياة
مهارات صعبة التعلم ولكنها ستساعدك مدى الحياة
مهارات صعبة التعلم ولكنها ستساعدك مدى الحياة.. تُعرف المهارات الحياتية بأنها مجموعة من الكفاءات النفسية والاجتماعية والمهارات الشخصية التي تساعد الشخص على اتخاذ قرار ما، والتواصل بفعالية مع الآخرين، كما أنها المهارات التي تساعد على تطوير مهارات التأقلم مع الظروف المحيطة، وإدارة الذات، ما يساعد على التقدم والنجاح.
مهارات صعبة التعلم ولكنها ستساعدك مدى الحياة
- تُعرَّف المهارات الحياتية بأنها القدرات التي تمكن الأفراد من اتخاذ سلوك تكيفي وإيجابي يجعلهم قادرين على التعامل مع أحداث وتحديات الحياة اليومية والمشاركة في العالم الحديث المليء بالتحديات الجديدة والتعامل مع كل شيء بدءًا من التفاعلات مع الآخرين وحتى اتخاذ القرارات، ويتم ذلك من خلال تعزيز السلوكيات الشخصية الإيجابية، والتكيف الاجتماعي.
- كما يتم تعريف المهارات الحياتية أيضًا على أنها مجموعة المهارات الشخصية والسمات الاجتماعية التي يحتاجها الفرد من أجل التفاعل بثقة وكفاءة مع نفسه أو مع الآخرين ومع المجتمع المحلي.
مهارات إدارة الوقت
- هذه مهارة حياتية حقيقية تساعدك في كل جانب من جوانب حياتك، بغض النظر عما تفعله، يجب أن تكون قادرًا على إدارة وقتك والوفاء بالمواعيد النهائية، والعمل بشكل منتج، وتحديد أهداف يمكن الوصول إليها، وتنظيم المهام وتحديد أولوياتها، والتخطيط الفعال، كل ذلك يؤثر على حياتك اليومية والمهنية.
- تعد إدارة الوقت من أهم المهارات بالنسبة للإنسان، خاصة لمن لديهم الكثير من المهام والأشياء التي يتعين عليهم إنجازها.
- يجب الحرص على الخطوة الأكثر أهمية لإتقان هذه المهارة، وهي الالتزام بأداء مهمة واحدة في كل مرة، حيث يؤدي تعدد المهام إلى تشتيت انتباه الشخص وبالتالي إضاعة الوقت.
مهارات التعامل مع الآخرين
- مهارات التعامل مع الآخرين ، أو ما يسميه البعض مهارات التفاعل أو المهارات الاجتماعية أو الكفاءة الاجتماعية ؛ هي المهارات الحياتية التي يستخدمها الشخص يوميًا للتفاعل والتواصل مع الآخرين ، بشكل فردي وفي مجموعات.
- هذه هي مهارات تتعلق بمدى مدى جودة تواصلك وتعاونك وبناء علاقات مع الآخرين، وكما أن بعض المهارات الشخصية هي مجرد سمات شخصية، مثل الصبر والتعاطف، والبعض الآخر مهارات مكتسبة، مثل المسؤولية.
- والخبر السار هو أنه يمكن دائمًا تعلم مهارات التعامل مع الآخرين وتحسينها عندما تقابل أشخاصًا جدد وتتمتع بتجارب جديدة.
التحدث الايجابي مع الذات
- مثل أي شيء آخر، من المستحيل أن تكون جيدًا في كل شيء، لذا فكر في نقاط قوتك وسلط الضوء على المهارات الجيدة التي يتردد صداها معك أكثر، حيث يساعدك الوعي الذاتي والتحدث الإيجابي مع الذات على تقييم ما تتفوق فيه، بالإضافة إلى توضيح نقاط الضعف والتي تحتاج إلى التحسن.
- اعلم دائما أنه من الممكن دائمًا تعلم مهارات حياتية جديدة، هناك دائمًا أشياء يجب تحسينها ولا تختلف المهارات الحياتية، بما في ذلك الاتصال الفعال، أو كيفية إدارة وقتك بشكل فعال.
- يمكنك أيضًا قضاء بعض الوقت في تعلم المهارات الأكثر صعوبة، مثل تحليلات اللغة أو البيانات، والتي لا تسمح لك فقط بالحصول على معرفة جديدة وقابلة للتطبيق، بل يمكنها أيضًا إظهار المهارات المفيدة والنافعة لديك.
مهارات التعاطف
- مهارة التعاطف هي قدرة الشخص على وضع نفسه بدقة في مكان شخص آخر، وذلك لفهم مشاعر الآخرين وتصوراتهم وظروفهم من وجهة نظرهم، والقدرة على التفاعل بشكل مناسب مع الموقف.
- وتعرف مهارة التعاطف بقدرة الشخص على إظهار الإحساس بالتعاطف أو التقدير تجاه شخص آخر والتعامل مع ردود الأفعال العاطفية للآخرين.
الثبات والتناغم مع الهدف
- تشير مهارات الثبات وحل المشكلات إلى قدرة الفرد على تحديد وتعريف المشكلة، وإنشاء حلول بديلة، وتقييم واختيار الخيار الأفضل، وتنفيذ الخيار المحدد وحل المشكلات بشكل فعال وفي الوقت المناسب دون أي عوائق، مع القدرة على النجاح والاستمرار عليه
- كما يجب أن يتسم الفرد بالتناغم والمرونة والاستجابة للمواقف الاجتماعية المختلفة بشكل مناسب، وكذلك فهم سلوك ومشاعر الآخرين واستخدام المعرفة لاتخاذ قرارات ناجحة وسليمة.
التحكم في النوم
- الإجهاد هو شيء يصيب الجميع في مرحلة ما، ويمكن أن يكون هذا بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك عدم القدرة على التحكم في النوم، وقد يكون ذلك ناتجا عن ضغوط العمل، أو ضغوط الأسرة، أو ضغوط العلاقات وما إلى ذلك. ولكن، ما هو ضروري أن تكون قادرًا على السيطرة على التوتر، وأن تحظى بنوم هادىء ومريح، حتى تتمكن من تحقيق أهدافك.
- وبالفعل تساعد تقنيات إدارة الإجهاد في تعزيز احترام الذات وتقليل التوتر والاكتئاب والقلق وتحسين نوعية الحياة بشكل عام.
لماذا تحتاج إلى تعلم المهارات الحياتية؟
- تساعدك هذه المهارات على تطوير الثقة بالنفس والتعامل بنجاح مع التغيرات الكبيرة في الحياة.
- تمكّنك من المساهمة بشكل إيجابي في حياتك وحياة الآخرين من خلال تطوير الخبرة والتجربة.
- سوف تساعدك على فهم وتحليل كل موقف والتوصل إلى الحل الصحيح.
- سوف تساعدك في تطور وضعك المهني والشخصي.