الطرق الصحيحة لاتخاذ القرارات .. نواجه كل يوم مواقف في الحياة تتطلب منا اتخاذ قرار ما، بعض هذه الخيارات سهلة، وفي بعض الأحيان، قد يكون بعضها صعبًا، وبينما تتمثل القرارات السهلة في أشياء مثل الملابس التي يجب أن ترتديها؛ تتمثل القرارات التي تبدو أنها الأكثر صعوبة في تلك التي تتطلب مستوى أعمق من التفكير، مثل مكان الالتحاق بالكلية، والمسار الوظيفي الأفضل ، و ما إذا كنت تريد الزواج وتكوين أسرة أم لا، هذه الأنواع من القرارات صعبة لأنها قرارات تغير الحياة ؛ وتشكل هويتنا ومستقبلنا.
الطرق الصحيحة لاتخاذ القرارات
- يعد اتخاذ القرارات الجيدة طريقة يجب تعلمها، إنه ليس شيئًا نولد به بالفطرة، ولكنه مجرد عملية خطوة بخطوة يتم التأكد منها عادةً من تجربة الحياة؛ ولأن القرارات يمكن أن تختلف بشكل واضح من موقف إلى آخر، فإن الخبرة المكتسبة من اتخاذ قرار مهم غالبًا ما تكون ذات فائدة قليلة أو معدومة عند ظهور مشكلة أخرى في صنع قرار جديد.
حدد هدفك
- واحدة من أكثر استراتيجيات اتخاذ القرار فعالية هي مراقبة هدفك، هذا يعني ببساطة تحديد الغرض من قرارك ما سيساعدك على اكتشاف ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك عند اتخاذ قرارات جيدة.
اجمع المعلومات لتقدير خياراتك
- عند اتخاذ قرار ما، من الأفضل جمع المعلومات الضرورية التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالمسألة التي تود اتخاذ قرار بشأنها. سيساعدك القيام بذلك على فهم أفضل لما يجب القيام به، كما سيساعدك أيضًا على توليد أفكار لحل ممكن.
حصن نفسك بدعاء الاستخارة
- صلاة الاستخارة من أهم الوسائل التي تعين المسلم على المضي فيما عزم وتكشف له طريق الخير لأنه يتوكل على الله دون غيره، ويسلم أمره إلى الله سبحانه وتعالى.
ضع لنفسك بدائل ونتائجها
- عند جمع المعلومات، من الأفضل عمل قائمة بكل بديل ممكن ؛ حتى تلك التي قد تبدو في البداية سخيفة أو تبدو غير واقعية. ابحث دائمًا عن آراء الأشخاص الذين تثق بهم أو تتحدث إلى الخبراء والمهنيين، لأن ذلك سيساعدك على التوصل إلى مجموعة متنوعة من الحلول عند الموازنة بين جميع خياراتك لاتخاذ قرار نهائي..
راجع اصدقائك وأصحاب الاختصاص
- تحدث إلى صديق أو أحد أفراد الأسرة، واطلب المساعدة من صديق تثق به أو أحد أفراد أسرتك لمساعدتك أو على الأقل الاستماع إلى مخاوفك، وشارك التفاصيل حول القرار بالإضافة إلى مخاوفك بشأن الخطأ الذي يمكن أن يحدث. قد يجعلك ذلك تشعر بتحسن بمجرد التعبير عن مخاوفك بشأن القرار وقد يقدم لك صديقك أو أحد أفراد أسرتك بعض النصائح الرائعة أو الكلمات المطمئنة لك.
- يمكنك أيضًا التفكير في التحدث إلى شخص بعيد عن الموقف وسيكون له رأي محايد.
- يمكنك أيضًا التفكير في البحث عبر الإنترنت عن آخرين مروا بموقف مشابه؛ فإذا كنت تحاول الاختيار بين العمل بدوام كامل والعمل بدوام جزئي بالإضافة إلى المزيد من الوقت مع أطفالك، فيمكنك نشر مشكلتك على منتدى الأبوة والأمومة عبر الإنترنت، من المحتمل أن تسمع من أشخاص اضطروا إلى اتخاذ قرارات مماثلة بالإضافة إلى بعض الأشخاص الذين سيخبرونك بما سيفعلونه في وضعك.
النظر في العواقب
- يمكن أن تكون هذه الخطوة بنفس أهمية الخطوة الأولى لأنها ستساعدك على تحديد كيفية تأثير قرارك النهائي على نفسك و / أو على الآخرين المعنيين. في هذه الخطوة، سوف تسأل نفسك عن النتائج المحتملة لقرارك. كيف ستؤثر عليك الآن؟ وكيف ستؤثر على مستقبلك؟
- هذه خطوة أساسية لأنها تتيح لك مراجعة إيجابيات وسلبيات الخيارات المختلفة التي أدرجتها في الخطوة السابقة، كما أنها مهمة أيضًا لأنك تريد أن تشعر بالراحة مع جميع خياراتك والنتيجة المحتملة لأي خيار تختاره.
حضر نفسك لجميع النتائج
- قد يساعدك التفكير المسبق على تقليل الشعور بالانزعاج من أي نتائج سلبية محتملة، ضع خطة احتياطية للتعامل مع أسوأ سيناريو لك. حتى إذا كنت من غير المحتمل أن تحتاج إلى هذه الخطة، فإن مجرد وجود خطة احتياطية سيساعدك على الشعور بالتعامل المجهز بشكل أفضل مع أسوأ السيناريوهات.
- من المتوقع أن يكون لدى الأشخاص الذين يشغلون مناصب قيادية دائمًا خطة احتياطية لأن هناك دائمًا فرصة لحدوث خطأ ما، وقد تكون هذه الاستراتيجية مفيدة أيضًا في اتخاذ قرارات ثانوية.
- سيسمح لك وجود خطة احتياطية أيضًا بالاستجابة للتحديات أو النكسات غير المتوقعة بمرونة، يمكن أن تؤثر قدرتك على التكيف مع الظروف غير المتوقعة بشكل مباشر على قدرتك على النجاح في قراراتك.
اتخذ القرار وتعامل معه وانسى ما قبله
- الآن بعد أن حددت هدفك وجمعت كل المعلومات الضرورية ووزنت العواقب ، فقد حان الوقت لاتخاذ قرار وتنفيذ قرارك النهائي فعليًا. من المهم أن تفهم أن هذه الخطوة يمكن أن تسبب الكثير من القلق لبعض الناس لأن هذا هو المكان الذي يجب أن تثق فيه بحدسك.
- بغض النظر عن القرار الذي تتخذه، كن مستعدًا لتحمل المسؤولية عن كل نتيجة، إذا لم تنجح الأمور، على الأقل لقد فعلت أفضل ما يمكنك، اتخذ قرارك وكن مستعدًا للوقوف إلى جانبه.
