مشكلة اضطراب النوم من المشكلات التي يعاني منها الكثيرين ومن مختلف الأعمار، و سنسلط الضوء على هذه المشكلة، ونحاول إيجاد الحلول الممكنة قدر الإمكان.
اضطراب النوم
اضطراب النوم هو مجموعة من الحالات التي تؤثر على القدرة على النوم بشكل جيد ومنتظم، سواء كان هذا الاضطراب ناجم عن مشكلة صحية أو بسبب الإجهاد المفرط.
يعاني معظم الناس من حين لآخر من مشاكل في النوم بسبب الإجهاد والجداول العملية المزدحمة، وغيرها من التأثيرات الخارجية. ومع ذلك، عندما تبدأ هذه المشكلات في الحدوث بشكل منتظم وتتداخل مع الحياة اليومية، فقد تشير إلى وجود اضطراب في النوم.
اعتمادًا على نوع اضطراب النوم ، قد يواجه الأشخاص صعوبة في النوم وقد يشعرون بالتعب الشديد طوال اليوم، ويمكن أن يكون لقلة النوم تأثير سلبي على الطاقة والمزاج والتركيز والصحة العامة.
أعراض اضطراب النوم
تختلف الأعراض حسب شدة اضطراب النوم ونوعه، وقد تختلف أيضًا عندما تكون اضطرابات النوم نتيجة لحالة أخرى.، ومع ذلك ، تشمل الأعراض العامة لاضطرابات النوم ما يلي:
- صعوبة في النوم أو البقاء نائما
- التعب أثناء النهار
- حافز قوي لأخذ قيلولة أثناء النهار
- أنماط التنفس غير العادية
- حوافز غير عادية أو غير سارة للتحرك أثناء النوم
- حركة غير عادية أو تجارب أخرى أثناء النوم
- تغييرات غير مقصودة في جدول نومك / استيقاظك
- التهيج أو القلق
- ضعف الأداء في العمل أو المدرسة
- قلة التركيز
- كآبة
أسباب اضطراب النوم
هناك العديد من الحالات والأمراض والاضطرابات التي يمكن أن تسبب اضطرابات النوم، وفي كثير من الحالات، تتطور اضطرابات النوم نتيجة لمشكلة صحية كامنة.
- الحساسية ومشاكل الجهاز التنفسي، إذ يمكن أن تؤدي الحساسية ونزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي إلى صعوبة التنفس في الليل. عدم القدرة على التنفس من خلال أنفك يمكن أن يسبب أيضًا صعوبات في النوم.
- كثرة التبول، فالتبول الليلي ، أو كثرة التبول ، قد يعطل نومك عن طريق التسبب في استيقاظك أثناء الليل. قد تساهم الاختلالات الهرمونية وأمراض المسالك البولية في تطور هذه الحالة.
- ألم مزمن، إذ يمكن للألم المستمر أن يجعل النوم أمرًا صعبًا. قد يوقظك حتى بعد أن تغفو، وتتضمن بعض الأسباب الأكثر شيوعًا للألم المزمن التهاب المفاصل، ومتلازمة التعب المزمن، و الفيبروميالغيا، ومرض التهاب الأمعاء، والصداع مستمر، وآلام أسفل الظهر المستمرة، وفي بعض الحالات ، قد يتفاقم الألم المزمن بسبب اضطرابات النوم. على سبيل المثال ، يعتقد الأطباء أن تطور الألم العضلي الليفي قد يكون مرتبطًا بمشاكل النوم.
- التوتر والقلق، وغالبًا ما يكون للتوتر والقلق تأثير سلبي على جودة النوم. قد يكون من الصعب عليك النوم أو البقاء نائمًا. قد تؤدي الكوابيس أو الكلام أثناء النوم أو السير أثناء النوم أيضًا إلى تعطيل نومك.
تشخيص اضطراب قلة النوم
سيُجري طبيبك أولاً فحصًا جسديًا ويجمع معلومات حول الأعراض والتاريخ الطبي، ويمكنه أيضًا طلب اختبارات مختلفة، بما في ذلك:
- تخطيط النوم (PSG): هذه دراسة معملية للنوم تقوم بتقييم مستويات الأكسجين وحركات الجسم وموجات الدماغ لتحديد كيفية تعطيلها للنوم مقابل دراسة النوم في المنزل (HST) التي يتم إجراؤها بنفسك وتستخدم لتشخيص توقف التنفس أثناء النوم.
- مخطط كهربية الدماغ (EEG): هذا اختبار يقيم النشاط الكهربائي في الدماغ ويكشف عن أي مشاكل محتملة مرتبطة بهذا النشاط. إنه جزء من تخطيط النوم.
- اختبار الكمون المتعدد للنوم (MSLT): تُستخدم دراسة القيلولة النهارية هذه جنبًا إلى جنب مع اختبار وقت النوم المتعدد في الليل للمساعدة في تشخيص مرض النوم القهري.
علاج اضطراب النوم
يمكن أن تؤدي تعديلات نمط الحياة إلى تحسين نوعية نومك إلى حد كبير، خاصةً عند إجرائها جنبًا إلى جنب مع العلاجات الطبية، ومن أهم الأمور التي يمكن القيام بها :
- دمج المزيد من الخضار والأسماك في نظامك الغذائي وتقليل تناول السكر
- تقليل التوتر والقلق من خلال ممارسة الرياضة والتمدد
- إنشاء جدول نوم منتظم والالتزام به
- شرب كميات أقل من الماء قبل النوم
- الحد من تناول الكافيين، خاصة في وقت متأخر بعد الظهر أو في المساء
- تناول وجبات صغيرة منخفضة الكربوهيدرات قبل النوم
- الحفاظ على وزن صحي بناءً على توصيات طبيبك
يمكن ايضًا اللجوء إلى العلاج الدوائي والذي قد يشمل :
- حبوب منومة
- مكملات الميلاتونين
- أدوية الحساسية أو البرد
- الأدوية لأي مشاكل صحية أساسية
- جهاز التنفس أو الجراحة (عادة لتوقف التنفس أثناء النوم)
- واقي الأسنان (عادة لطحن الأسنان)