نقص الأكسجين في الدماغ، يلعب الأكسجين دورًا مهمًا في خلايا وأنسجة الجسم، ويحدث نقص الأكسجين في الدماغ أو ما يطلق عليه نقص التأكسج الدماغي عندما لا يحصل الدماغ على كمية كافية من الأكسجين ويسبب آثارًا ضارة قد تصل إلى الوفاة.
نقص الأكسجين في الدماغ
يحدث نقص الأكسجين في الدم مثلًا عندما يغرق شخص ما أو يختنق. كما تعد إصابة الدماغ والسكتة الدماغية والتسمم بأول أكسيد الكربون من الأسباب المحتملة الأخرى لنقص الأكسجة في الدماغ وهي حالة خطيرة لأن خلايا الدماغ تحتاج إلى تدفق مستمر من الأكسجين لتعمل بشكل صحيح.
أسباب نقص الأكسجين في الدماغ:
هناك العديد من الحالات الطبية التي تعيق تدفق الأكسجين إلى الدماغ. مثل، السكتة الدماغية والسكتة القلبية وعدم انتظام ضربات القلب. تشمل الأسباب المحتملة الأخرى ما يلي:
- انخفاض ضغط الدم، وهو انخفاض شديد في ضغط الدم
- مضاعفات التخدير أثناء الجراحة
- الاختناق
- التسمم بأول أكسيد الكربون
- الغرق
- استنشاق غاز أول أكسيد الكربون أو الدخان
- السفر إلى ارتفاعات عالية (فوق 8000 قدم)
- إصابة الدماغ
- الخنق
- الحالات الطبية التي تجعل التنفس صعبًا، مثل نوبات الربو الشديدة
اقرأ أيضاً: نقص السيروتونين في الدماغ
أعراض نقص الأكسجين في الدماغ:
تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة. تشمل الأعراض الخفيفة:
- فقدان الذاكرة المؤقت
- انخفاض القدرة على تحريك جسمك
- صعوبة في الانتباه
- صعوبة اتخاذ قرارات سليمة
تشمل الأعراض الشديدة ما يلي:
- تشنج
- غيبوبة
- الموت الدماغي
اقرأ أيضاً: حقائق عن الدماغ … إليك مجموعة معلومات مثيرة عن الدماغ البشرية
من هو المعرض لخطر نقص الأكسجة في الدماغ؟
أي شخص يواجه حدثًا لا يحصل فيه على كمية كافية من الأكسجين معرض لخطر نقص الأكسجة. إذا كانت وظيفتك أو أنشطتك العادية تنطوي على مواقف تحرمك من الأكسجين، فإن مخاطرك أكبر.
المشاركة في الرياضات التي تكون فيها إصابات الرأس شائعة، مثل الملاكمة وكرة القدم، تعرضك أيضًا لخطر الإصابة بنقص الأكسجة في الدماغ. السباحون والغواصون الذين يحبسون أنفاسهم لفترات طويلة هم أيضًا عرضة للإصابة. متسلقو الجبال معرضون للخطر أيضًا.
أنت في خطر إذا كنت تعاني من حالة طبية تحد من نقل الأكسجين إلى الدماغ. تشمل هذه الحالات؛ التصلب الجانبي الضموري (ALS)، وهو مرض تنكسي يصيب الأعصاب في الدماغ والحبل الشوكي. قد يؤدي إلى ضعف عضلات التنفس.
اقرأ أيضاً: كم عدد الاعصاب الدماغية في جسم الانسان
تشخيص نقص الأكسجة في الدماغ:
يمكن للطبيب تشخيص نقص الأكسجين في الدماغ عن طريق فحص الأعراض والأنشطة الحديثة والتاريخ الطبي. عادةً ما يكون الفحص البدني والاختبارات جزءًا من العملية. قد تشمل الاختبارات:
- فحص دم يوضح كمية الأكسجين في الدم
- فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي يعرض صورًا مفصلة للرأس
- مخطط صدى القلب، والذي يوفر صورة للقلب
- الأشعة المقطعية، والتي توفر صورة ثلاثية الأبعاد لرأس
- مخطط كهربية القلب، والذي يقيس النشاط الكهربائي للقلب
- مخطط كهربية الدماغ (EEG)، الذي يقيس النشاط الكهربائي للدماغ ويحدد النوبات
علاج نقص التأكسج الدماغي:
يتطلب نقص الأكسجة علاجًا فوريًا لاستعادة تدفقه إلى الدماغ. يعتمد المسار الدقيق للعلاج على سبب وشدة الحالة. الحالات الأكثر شدة، تحتاج إلى رعاية طارئة للوضع على جهاز التنفس الصناعي. قد يحتاج القلب إلى الدعم أيضًا وقد يتلقى المريض الدم والسوائل من خلال أنبوب وريدي. إضافة إلى أدوية لمشاكل ضغط الدم أو للتحكم في معدل ضربات القلب. قد تكون الأدوية أو المسكنات المقيدة للنوبات جزءًا من العلاج.
اقرأ أيضاً: كبسولات براداكسا Pradaxa لعلاج السكتات الدماغية
التعافي من نقص التأكسج الدماغي:
يعتمد التعافي من نقص الأكسجين في الدماغ إلى حد كبير على المدة التي قضاها العقل بدون أكسجين. اعتمادًا على شدة الحالة، قد يواجه المريض تحديات التعافي. تشمل التحديات المحتملة ما يلي:
- الأرق
- الهلوسة
- فقدان الذاكرة
- تشنجات عضلية
الأشخاص الذين كانت مستويات الأكسجين في المخ لديهم منخفضة لمدة تزيد عن 8 ساعات عادةً ما يكون تشخيصهم سيئًا. لهذا السبب، عادة ما تتم مراقبة الأشخاص الذين يعانون من إصابات خطيرة في الرأس في المستشفى فور الإصابة للتأكد من أن أدمغتهم تحصل على ما يكفي من الأكسجين.
اقرأ أيضاً: أنجوسموث Angosmooth أقراص لعلاج السكتات الدماغية و النوبات القلبية
الوقاية من نقص الأكسجين في الدماغ:
يمكنك منع نقص الأكسجين في الدماغ من خلال مراقبة بعض الحالات الصحية. على سبيل المثال زيارة الطبيب إذا كان ضغط الدم منخفضًا جدًا، والاحتفاظ بجهاز الاستنشاق بالقرب منك في جميع الأوقات إذا كنت مصابًا بالربو. تجنب الارتفاعات العالية إذا كنت عرضة للإصابة بداء المرتفعات.
اقرأ أيضاً: أسباب تلف الدماغ