ترتيب الدول اقتصادياً 2030

مع احتدام المنافسة الاقتصادية بين دول العالم، والتي أصبحت في أوجها، خاصة في السنوات الأخيرة، حيث تتسارع بعض الدول في النمو الاقتصادي باحثة عن مستقبل أكثر إشراقا مما هي عليه حالها الآن، وتكثر التحليلات والمقارنات بين اقتصادات الدول وخاصة النامية منها، ومن أبرز التقارير التي يهتم الكثيرون بالتعرف على نتائجها تقرير ترتيب الدول اقتصادياً 2030 والذي يضم دولة عربية وحيدة.

ترتيب الدول اقتصادياً 2030

ترتيب الدول اقتصادياً 2030

قام فريق اقتصادي من مجموعة «ستاندر تشارترد» بإعداد تقرير اقتصادي بقيادة «ديفيد مان»، ومن المتوقع أن تتصدر سبع دول ناشئة قائمة أكبر عشر اقتصادات بحلول عام 2030، ومن الواضح أن الدول الناشئة في صدارة القائمة بقيادة الهند ومن بين الدول الناشئة التي دخلت القائمة دولة عربية واحدة هي «مصر» وفقاً لما ورد في موقع «بلومبيرغ» الأمريكي، وجاءت التوقعات لـ ترتيب الدول اقتصادياً 2030 كالتالي:

اقرأ أيضا: إنجازات رؤية مصر 2030

التوقعات الاقتصادية لعام 2030

 

قال «ديفيد مان» قائد فريق «ستاندررد تشارترد» الاقتصادي الذي أعد التقرير في مذكرة: «توقعاتنا للنمو على المدى الطويل مدعومة بمبدأ رئيس واحد، وهو أن حصة البلدان من الناتج المحلي الإجمالي العالمي يجب أن تتلاقى في نهاية المطاف مع نصيبها من سكان العالم، مدفوعاً بتقارب الناتج المحلي الإجمالي للفرد بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة».

وتشير توقعات الفريق إلى أن نمو الاقتصاد الهندي سيتسارع إلى 7.8 في المئة بحلول عام 2020، في حين أن نمو الصين سينخفض إلى 5 في المئة بحلول عام 2030، ما يعكس تباطؤاً طبيعياً نظراً لحجم الاقتصاد. كما من المتوقع لحصة آسيا من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، والتي ارتفعت إلى 28 في المئة العام الماضي من 20 في المئة عام 2010، أن تبلغ 35 في المئة بحلول عام 2030.

تنبأ الخبراء في التقرير بتغير ترتيب الدول من حيث الناتج الإجمالي المحلي وفقاً لتوقعات شركة «ستاندرد تشارترد بي.سي» التي جاء بها أن الصين ستصبح صاحبة أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2020، وذلك باستخدام معياري أسعار الصرف المرتبطة بالقوة الشرائية إضافةً إلى الناتج المحلي والإجمالي، كما من المرجّح أن يكون الاقتصاد الهندي أكبر من الاقتصاد الأمريكي في الفترة الزمنية ذاتها، في حين ستنضم إندونيسيا إلى الاقتصادات الخمسة الأولى.

يُبيّن التغيّر المرتقب في خريطة أكبر اقتصادات العالم استناداً إلى المعيارين المذكورين، أن التصنيف الجديد سيُفضي إلى إعادة ترتيب الدول، على أساس قياس القوة الشرائية.

ومن النتائج الأخرى التي توصل إليها خبراء «ستاندرد تشارترد» أن:

  • ﺗراﺟﻊ زﺧم الإصلاح يؤثر في ﻧﻣو اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﻓﻲ اﻷﺳواق اﻟﺻﺎﻋدة.
  • انتهاء حقبة التيسير الكمي قد يعني زيادة الضغط على الاقتصادات لإصلاح اتجاهات الإنتاجية وإنعاشها.
  • الطبقة الوسطى عند نقطة تحول، مع دخول أغلب سكان العالم إلى المجموعة الكبرى بحلول عام 2020.
  • نمو الطبقة المتوسطة المدفوع بالتوسّع الحضري والتعليم، ينبغي أن يساعد في التصدّي لآثار اتجاه سرعة شيخوخة السكان في العديد من الاقتصادات، بما في ذلك الصين.

اقرأ أيضا: مقال عن رؤية 2030

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version