مدى تأثير جائحة كورونا على الصحة النفسية

مدى تأثير جائحة كورونا على الصحة النفسية

أثرت جائحة كورونا والركود الاقتصادي الناتج عنها سلبًا على الصحة النفسية للعديد من الأشخاص، وخلقت حواجز جديدة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من الأمراض النفسية واضطرابات تعاطي المخدرات، وسنتحدث من خلال هذا المقال عن  مدى تأثير جائحة كورونا على الصحة النفسية .

مدى تأثير جائحة كورونا على الصحة النفسية

download 6
download 6

من الأمور التي لا يمكن التجاوز عنها بعد ظهور جائحة كورونا هو التأثير الذي أحدثته الجائحة على الصحة النفسية للناس، فقد كان لها التأثير الكبير في انتشار الأمراض النفسية بشكل كبير وملحوظ، وهذا يعود إلى عوامل عدة من أبرزها ما يلي:

ما بعد الجائحة 

download 1 6

الاكتئاب والاضطرابات النفسية واسعة الانتشار بين المتعافين من كورونا، وقد تصل في مجموعها إلى 50% منهم، ويحتل الاكتئاب الجزء الأكبر منها، يليه القلق والذهان الفصامي والخرف واضطرابات أخرى.
ويسجل العالم حاليا ارتفاعات واضحة في معدلات الانتحار في مختلف الدول، ومن المتوقع استمرارها في التزايد مما يتطلب تحركا عالميا لدعم الصحة النفسية، كما أنَّ زيادة خطورة أمراض نفسية أخرى أمر وارد، ولا يقتصر على الاكتئاب، ومنها الذهان الفصامي واضطرابات المزاج وأشكال الخرف. كما أن مرضى الفصام الذين يصابون بالفيروس ترتفع بينهم الوفيات، مما يجعلنا نطالب بإعطاء هؤلاء المرضى أولوية في التطعيم.

هل توجد علاجات يمكن تلقيها لتخفيف آثار كورونا النفسية؟

تخفيف آثار كورونا النفسية على المجتمع تتطلب المحافظة على التوازن في الغذاء والنوم وممارسة الرياضة، وتعويض التباعد الاجتماعي بالتواصل عبر الوسائل الأخرى، أو في حال حدوث أعراض تستمر وتتزايد يجب أن يتم تقييم حالة المريض ووصف العلاج المناسب بناءً على التشخيص. وفي أثناء وجود المرضى في المستشفيات للعلاج من كورونا، يستحسن أن يتم تقييمهم نفسيا من قبل الأطباء النفسيين في المستشفى.

العناية بالصحة النفسية بعد كورونا

مدى تأثير جائحة كورونا على الصحة النفسية

لا يمكنك التحكم في عدم إصابتك باضطراب أو مرض نفسي بشكل مطلق، ولكن يمكنك التحكم في كيفية استجابتك للأعراض المصاحبة لهذا الاضطراب، وهذا ليس سهلاً أو بسيطًا.
عليك تعلم تقنيات المواجهة وممارستها واتقانها أيضًا، فهذا من شأنه أن يشعرك بتحسن عاطفي وروحي وجسدي.، كما يتطلب التعافي من المرض أو الاضطراب النفسي القوة والمثابرة، وحتى لو كنت تشعر بالضعف في مواجهة معاركك التي تواجهها كل يوم، فأنت قوي بشكل لا يصدق لتعيشها، ويمكن أن تساعدك الأساليب العملية البسيطة مثل القراءة والتأمل والموسيقى، ضع هذه الأساليب في الاعتبار، وسيكون هناك تغيير واضح في الطريقة التي تشعر بها.

المصادر 

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3

Exit mobile version