تجربتي في رفع المشيمة

تظهر مُشكلة نزول المشيمة أو المعروفة أيضاً بالمشيمة المُنزاحة خلال الشهور الأخيرة من الحمل، عندما تُغطي المشيمة كامل عنق الرحم، أو جزءاً منه، ويُسفر عن نزول المشيمة حدوث نزيف أثناء الولادة، أو قبلها، وتبحث الكثير من السيدات الحوامل عن تجربتي في رفع المشيمة.

تجربتي في رفع المشيمة

تجربتي في رفع المشيمة

تقول إحدى السيدات: تجربتي في رفع المشيمة كانت بعد أن اكتشفت نزول المشيمة في الشهر الرابع من الحمل؛ لذلك أسرعت بالتوجه لسؤال الطبيبة المعالجة، ونصحتني بأخذ قسط من الراحة وعدم الإجهاد، وأكدت لي أنه في حال الالتزام بالتعليمات الطبية، ستعود المشيمة إلى مكانها طبيعي، وطوال فترة الحمل كنت أعاني من ألم شديد في منطقة الظهر والبطن، ومع منتصف الشهر التاسع من الحمل، حدث نزيف بسيط؛ لذلك توجهت إلى المستشفى من أجل الولادة، وكانت الولادة قيصرية ولكن الطفل وُلد سليما بحمد الله، ولم يُصاب بأي سوء.

تحكي إحدى السيدات تجربتها في رفع المشيمة فتقول حدث نزول المشيمة خلال الشهر الثالث من الحمل، ولم أكن أعرف أي شيء عن فكرة نزول المشيمة، ولكن مع النزيف المهبلي، ذهبت إلى الطبيب المختص، والذي وضع لي برنامجا من أجل رفع المشيمة وتمثل هذا البرنامج في أخذ قسط كاف من الراحة مع ضرورة تجنب أية أنشطة تشمل منطقة الحوض، إذ يمكن أن تحفز حدوث نزيف، الاعتناء بالنفس والحفاظ على الوضع النفسي، وذلك بتوفير جميع الأمور المريحة بالنسبة لك، مثل: قراءة الكتب، والاسترخاء مع التوقف تماما عن ممارسة الأنشطة الشاقة مع مراقبة علامات النزيف، فقد تسبب العديد من حالات النزيف الحاد نسب عالية من الوفيات، والاستعداد لطلب الرعاية الطبية الفورية في حال حدوث أية نزيف بأسرع وقت، وبالفعل ساهم الالتزام بتلك التعليمات في رفع المشيمة.

اقرأ أيضا: تجربتي في تنظيف الرحم وقت الدورة

رفع المشيمة

لرفع المشيمة المنزاحة، يعتمد الطبيب بشكل أساسي على كميّة النزيف الذي تُعانيه المرأة، وعمر الحمل، وحالة الجنين الصحيّة، وموقع الطفل والمشيمة داخل الرحم، وهنا يُمكن القول بأنّ غزارة النزيف هي المُحدّده لنوع العلاج الذي يتّبعه الطبيب، ويُمكن توضيح ذلك كالآتي:

نزول المشيمة الذي يترافق مع القليل من النزيف، أو عدم وجود النزيف: وهنا تُنصح المرأة باتّباع بعض التعليمات منها:

  • تجنُّب مُمارسة التمارين الرياضيّة.
  • الحصول على القدر الكافي من الراحة في السّرير قدر الإمكان.
  • تجنُّب مُمارسة الجماع.

نزول المشيمة الذي يترافق مع النزيف الذي لا يُمكن السيطرة عليه: في هذه الحالة يتم إجراء عمليّة قيصريّة طارئة للأم، دون الأخذ بعين الاعتبار عُمر الحمل.

نزول المشيمة الذي يترافق مع النزيف الشديد: في هذه الحالة هناك عِدّة إجراءات قد يوصي بها الطبيب، منها:

  • إجراء عمليّة نقل الدم، وذلك اعتماداً على كميّة الدم الذي فقدته المرأة.
  • وصف الأدوية التي تمنع حدوث الولادة المُبكّرة.
  • تقديم النُّصح بضرورة تحديد موعد الولادة القيصريّة في أقرب وقت مُمكن، ويُفضّل بعد مُضي 36 أسبوع من الحمل.
  • إعطاء الأم حقن الكورتيكوستيرويد في حال تحديد موعد الولادة القيصريّة في وقت قريب، فهذه الحُقن تُسهم في تسريع نمو الرئة، واكتمالها عند الجنين.

اقرأ أيضا: تجربتي مع نزول ماء الجنين

أنواع نزول المشيمة

رفع المشيمة

تتسبب المشيمة المنزاحة بتغطية جزء من عنق الرحم أو كله خلال الأشهر الأخيرة في الحمل، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بنزيف شديد قبل الولادة أو أثناءها، وفي الحقيقة إنّ المشيمة في بداية الحمل تكون منخفضة بصورة طبيعية، ولكن مع تقدُّم الحمل ترتفع المشيمة إلى أن تصل أعلى الرحم في الثلث الأخير من الحمل، ويجدر التنويه إلى ضرورة التزام النساء المُصابات بنزول المشيمة بالراحة التامة.

وهناك أربعة أنواع من نزول المشيمية المترواحة في شدتها، والتي تختلف في طريقة علاجها، وتحديد طريقة الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصيرية، ومن الممكن بيان هذه الأنواع على النحو الآتي:

  • المشيمة الهابطة جُزئيّاً: في هذا النوع، تغطي المشيمة جزءاً من فتحة عنق الرحم، الأمر الذي يسمح بالولادة الطبيعية.
  • المشيمة المنخفضة: تُصاب الحوامل بهذا النوع في المراحل الأولى من الحمل وتستمر الحالة إلى منتصف الحمل، ويسمح هذا النوع أيضاً بالولادة الطبيعية؛ حيث تقع المشيمة على حافة عنق الرحم.
  • المشيمة البادية: وفيها تنمو المشيمة في قاع الرحم، الأمر الذي يؤدي إلى الضغط على عنق الرحم دون تغطيته، وفيه تكون الولادات الطبيعيىة آمنة في العادة، ولكنّها قد تؤدي إلى حدوث نزيف طفيف أثناء المخاض.
  • المشيمة الهابطة كُليّاً: وفيها تغطي المشيمة فتحة عنق الرحم بالكامل، الأمر الذي يتطلب إجراء الولادة القيصرية، كما أنَّه قد يتطلب في بعض الحالات الشديدة إجراء الولادة المبكرة.

اقرأ أيضا: تجربتي مع دم الحمل

أعراض نزول المشيمة

من أكثر أعراض نزول المشيمة شيوعاً ما يأتي:

  • النزيف في الثلث الأخير من الحمل، والذي لا يُثير الألم.
  • وجود الطفل بوضعيّة مُستعرضه داخل الرحم.
  • حدوث انقباضات سابقة لأوانها.
  • زيادة حجم الرحم بالمُقارنة مع عمر الحمل.

عوامل خطر حدوث نزول المشيمة

يمكن بيان العوامل التي تزيد من احتمالية إصابة المرأة بنزول المشيمة على النحو الآتي:

  • التقدُّم في العمر.
  • الحمل بأكثر من طفل واحد، بالإضافة إلى زيادة عدد مرات الحمل.
  • الخضوع لعمليات جراحية سابقة في الرحم، بما في ذلك الجراحات القيصرية.
  • التعرُّض للإجهاض سابقاً.
  • التدخين أو استخدام الكوكايين.
  • الإصابة بنزول المشيمة سابقاً.
  • التعرُّض لعلاجات العقم.

اقرأ أيضا: تجربتي مع عدم ظهور كيس الحمل

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة