الجلطة في القلب

الجلطة في القلب.. هي عبارة عن إحدى أنواع الجلطات التي تحدث نتيجة وجود خلل في تدفق الدم إلى القلب، نتيجة تراكم الدهون والكولسترول والمواد الأخرى في الشرايين التاجية التي تغذي القلب، مما يؤدي هذا الخلل في تدفق الدم إلى إتلاف جزء من عضلة القلب.

أعراض الجلطة القلبية

حيث تتعدد أعراض جلطة ونوبة القلب وتتراوح شدتها ما بين شخص للأخر حسب طبيعة كل حالة سوف نتناول أشهر تلك الأعراض من خلال السطور التالية:
  • التعب دون وجود سبب واضح في ذلك، وقد يستمر الألم لعدّة أيام.
  • الشعور بألم، أو ضغط في منطقة منتصف الصدر وقد يستمر هذا الشعور لعدة دقائق أو قد يزول ثم يعود مجددًا.
  • التعرق المفرط .
  • الإصابة بتورم القدمين نتيجة لتخثر الأوردة العميق.
  • الدوار أو الدوخة والغثيان.
  • الشعور بحرقة وألم في المعدة أو عسر الهضم.
  • الشعور بألم البطن.
  • التعب والضعف العام والشعور بالإرهاق المفرط.
  • الأرق واضطراب في النوم.
  • الشعور بضيق التنفس، وقد يصاحبه الشعور بضيق الصدر في بعض الحالات.
  • قد يمتد الألم إلى أماكن أخرى من الجسم؛ إذ يؤثر الألم على الذراع الأيسر، إلا أنه قد يؤثر أيضًا في كلا الذراعين، والفك، والرقبة، والظهر، والبطن.

اقرأ أيضًا : أشياء تسبب جلطة القلب

أنواع الجلطة القلبية

هناك نوعان من أنواع الجلطة القلبية وهما ما يلي:
  • الجلطة او تخثر الدم: وهي التي تكون ثابتة لكنها لا تستطيع عرقلة تدفق الدم تضييقها للأوعية الدموية.
  • الصمة: هي عبارة عن جلطة دموية يمكن أن تنكسر وتتحرك مع جريان الدم، وتسمى في هذه الحالة “صمة”، وقد تكون خطيرة في بعض الحالات لأنها يمكن أن تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم وتتسبب في انسداد أوعيته.

أسباب حدوث الجلطة القلبية

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالجلطة القلبية وهي ما يلي:
  • تيبس وتصلّب الشرايين.
  • زيادة الوزن والسمنة وهي من أهم أسباب الإصابة بالجلطة القلبية كما تعتبر أحد عوامل الخطر؛ لأنّها عادةً ما تكون مصاحبة لمرض ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري وارتفاع الدهون كذلك.
  • تعاطي التدخين بكافة أنواعه.
  • إرتفاع ضغط الدم الحاد الغير متحكم به.
  • الإصابة بداء السكري حيث أن ارتفاع مستوى السكر في الدم المستمر يؤدي إلى الإصابة باختلالات الشرايين التاجيّة.
  • إرتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية الضار في الدم حيث يساهم وبشكل كبير في حدوث تصلب الشرايين والجلطة القلبية.
  • تراكم الدهون في الشرايين التاجية، ما يؤدي إلى نقص وصول الدماء المحملة بالأكسجين إلى القلب.

طرق تشخيص أعراض الجلطة القلبية

من أشهر تلك الطرق التشخيصية ما يلي:
  • إجراء فحص التخطيط الكهربائي للقلب الذي يجعل من الممكن تحديد الأعراض البؤرية كما يسمح بتقييم الاضطرابات الوظيفية للقلب وتحديد أيضاً أسباب و أعراض الجلطة القلبية.
  • إجراء فحص تخطيط إيكو اختبار إجهاد القلب مع عقار الدوبامين وإجراء فحص التحمل.
  • إجراء الفحص الطبي للحالة للكشف عن الأعراض المصاحبة للجلطة القلبية مع الحرص على عمل إجراءات الفحص بالأجهزة والأشعة مثل: التصوير بالأشعة السينية أو المقطعية.
  • إجراء تحاليل الدم المخبرية المختلفة للكشف عن نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول بالدم فإذا ارتفعت “انزيمات وبروتينات القلب” فإنها تشير إلى وجود جلطة في القلب بالإضافة إلى وجود أعراض الجلطة القلبية مثل: ألم في الصدر، أو تغيرات في تخطيط القلب
  • إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي.
  • إجراء فحص تخطيط كهربية القلب (ECG) حيث يتم إجراؤه لتشخيص حالات الأزمات القلبية والكشف عن أسباب و أعراض الجلطة القلبية والإشارات الكهربائية أثناء انتقالها عبر القلب وتسجيل الإشارات في صورة موجات معروضة على الشاشة أو مطبوعة على ورق.
  • إجراء فحص تصوير الأوعية القلبية والشرايين بالأشعة السينية مع تباين الأوعية حيث يتم إدخال مادة التباين في الشريان السباتي أو الشريان الفقري.

طرق علاج الجلطة القلبية

بناءاً على درجة تشخيص الحالة يتم تحديد خطة العلاج المناسبة ومن ضمن هذه الطرق العلاجية المتبعة هي ما يلي:
  1. العلاج بالأدوية
  • قد يصف الطبيب بعض الأدوية العلاجية التي تعمل على علاج حالات تخثر الدم مثل الأسبرين، حيث يساهم في انخفاض حالات تجلط الدم والعمل على وصف بعض أدوية السيولة، حيث تعد من أفضل الأدوية التي لها دور كبير في الحد من تعرض الدم للتجلط مرة أخري، كما تساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة القلب والحد من ظهور أعراض الجلطة القلبية وتجنب حالات الإصابة بالجلطات مرة أخرى.
  • وصف بعض الأدوية التي تعمل على تنظيم نسبة الكولسترول في الدم والحد من ارتفاعه لتجنب أعراض الجلطة القلبية وتخثر الدم.
  • وصف بعض علاجات تنظيم الصفائح الدموية، والتي تعمل على تنظيم نسبتها في الجسم.
  • وصف بعض أنواع مسكنات الألم.
  1. العلاج بالأشعة التداخلية

تدخل الأشعة التداخلية في علاج الجلطة القلبية وذلك عن طريق علاج ضيق و انسداد الشرايين مثل الشرايين الطرفية وخصوصا في علاج حالات القدم السكري الشرايين السباتية وشرايين المخ وحالات تمدد جدار الأوعية الدموية والتي تضع الشرايين في خطر حدوث نزيف حاد؛ و يتم علاج أعراض الجلطة القلبية بطريقتين وهما:

  • الطريقة الأولى هي الشرايين و الأوردة و هو ما يسمى عملية القسطرة العلاجية من داخل الأوعية الدموية
  • الطريقة الأخرى هي الدخول المباشر بواسطة إبر صغيرة عن طريق نوافذ أمنة فى جسم الإنسان و تتيح القدرة على رؤية المنطقة المطلوبة من خلال الأشعة أو السونار.

كما يوجد أيضاً بعض أنواع التقنيات الأخرى التي يمكن أن تستخدم فى العلاج بالأشعة التداخلية، مثل العلاج بالتردد الحرارى أو الميكروويف و الليزر، كل هذه التقنيات ساهمت بشكل كبير فى علاج الكثير من الأمراض وعلاج حالات إنسداد الأوعية و الشرايين و العديد من الأمراض الأخرى بشكل فعال وأمن و دون أى مضاعفات أو أعراض جانبية.

اقرأ أيضًا : أشياء تسبب تخثر الدم

المراجع

المصدر 1
المصدر 2

مقالات ذات صلة