تجربتي في علاج ضعف النظر

غالباًَ ما يكون علاج ضعف النظر باستخدام النظارات الطبيّة، أو العدسات اللاصقة التي لا يُفضّلها الكثير من الناس، وربما يلجأ البعض لإجراء عملية الليزك، إلا أنّ هناك من يُفضّل أن يتبع بعض العلاجات الطبيعيّة التي تساعده على وضوح وتقوية الرؤية، ويتساءل الكثيرون عن تجربتي في علاج ضعف النظر.

تجربتي في علاج ضعف النظر

تجربتي في علاج ضعف النظر

تقول إحدى السيدات: تجربتي في علاج ضعف النظر من التجارب الفارقة في حياتي كثيرًا، فقد كنت أعاني من تعرضي لمشاكل في النظر منذ الطفولة؛ لذلك لجأت لتركيب النظارة الطبيبة، وقد أحدثت تلك المشكلة الكثير من الاضطرابات النفسية بسبب تحكم النظارة في أسلوب حياتي، فجعلتني عاجزة عن العيش بشكل طبيعي؛ لذلك قررت أن أعالج ضعف نظري بعملية الليزك، ورغم تخوفي في البداية من إجراء هذه العملية، إلا أنني قمت بها، وبالفعل نجحت العمل، وتغيرت حياتي للأفضل، وبدأت أشاهد كل الأجسام بشكل واضح بغير الشعور بضبابية، من أجل كل ذلك أوجه نصيحتي لكل من يعاني من ضعف النظر أن يجري عملية الليزك لسهولتها الشديدة، ولا تستدعي أي رهبة أو فزع كما كان يحدثوني الناس عنها قبل إجرائها.

اقرأ أيضا: نصائح لتجنب ضعف النظر

أسباب ضعف النظر

تتمثل أسباب ضعف النظر في:

  • مد البصر الشيخي: هي حالة تؤدي إلى صعوبة التركيز على المناطق القريبة من العين، وتبدأ هذه المشكلة عادة بعد سن الأربعين، وتزداد مع تقدّم العمر، ويعود السبب الرئيس في هذه الحالة إلى نقص مرونة العدسة.
  • إعتام عدسة العين-: وهو التشكل الضبابي فوق عدسة العين، مما يؤدي إلى ضعف الرؤية الليلية ورؤية الهالات والأضواء الشاذة، بالإضافة إلى الحساسية الضيائية، ويشيع هذا المرض عند الأكبر سنًا.
  • الزرق: وهو ارتفاع الضغط ضمن العين، والذي غالبًا ما يكون لا عرضيًا، فالرؤية تكون طبيعية في البداية، ولكن مع مرور الوقت يمكن أن تتطور المشاكل البصرية خصوصًا فيما يتعلق بالرؤية الليلية، كما يمكن أن تترافق الحالة مع بقع عمياء في الساحة البصرية وفقدان الرؤية على الجانبين.
  • مرض العين المرافق للداء السكري: أو ما يُعرف بمرض العين السكرية.
  • التنكس البقعي: ويحمل معه أعراضًا مثل خسارة الرؤية المركزية والرؤية الضبابية -خصوصًا عند القراءة- والرؤية المشوهة، ويعد هذا المرض أشيع سبب للعمى عند الأشخاص فوق عمر الستين.
  • عوائم العين: وهي قطع صغيرة نسيجية تعوم داخل أوساط العين، والتي يمكن أن تكون دلالة على انفصال الشبكية.
  • انفصال الشبكية: وهو انفصال الطبقة التي تحمل الخلايا العصبية والتي تستقبل الضوء الداخل إلى العين عن الطبقة الملاصقة لها، وتتضمن أعراضها العوائم والشرر واللمعات الضوئية، أو الإحساس بوجود أجسام أو خيالات معلّقة في الساحة البصرية للعين المصابة.
  • التهاب العصب البصري: ويحدث هذا الالتهاب إما نتيجة لإنتان يصيب نسيج العصب البصري، أو بسبب التصلب المتعدد، ويترافق هذا الالتهاب مع ألم أثناء تحريك العين أو ألم عند الضغط الخارجي على كرة العين.
  • الاحتشاءات: في الأوعية التي تغذي العصب البصري أو الأوعية الشبكية، أو النشبات الدماغية العابرة في المناطق المسؤولة عن الرؤية.
  • التهاب الشريان الصدغي: أو ما يُدعى بداء هورتون، وهو التهاب في الشريان الذي تتفرع منع الشرايين التي تغذي العصب البصري.
  • الصداع النصفي -أو الشقيقة-: والذي يمكن أن يترافق مع بقع ضوئية في الساحة البصرية وهالات ضيائية، بالإضافة إلى أشكال متعرّجة تظهر قبل بداية الصداع.

اقرأ أيضا: تجربتي مع الميلاتونين

علاج ضعف النظر

تجربتي في علاج ضعف النظر

 

عند كشف مشكلة في القدرة الكاسرة للأوساط الشفافة في العين أثناء الفحوص الدورية، يمكن للعلاجات التقليدية أن تتضمن النظارات المصححة أو العدسات اللاصقة، وتُستخدم العدسات اللاصقة عند أكثر من 150 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، ولكن في كثير من الحالات، قد يكون علاج ضعف النظر الجراحي المصحح للانكسار ممكنًا، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة مثل الليزك.

وتشمل الأمراض التي يمكن علاجها بالطرق التقليدية: مد البصر وحسر البصر واللابؤرية -أو الأستجماتيزم-، والتي عادة ما يتم علاجها بالعدسات أو النظارات، وكلّ منها يُعالج بعدسات أو نظارات خاصة، وكل مريض يملك نظارات تختلف بدرجة كسرها وتصحيحها للضوء بحسب الحالة التي يملكها وشدّتها.

بينما تُعالج أمراض أخرى مثل: الساد والزرق والتنكّس البقعي وانفصال الشبكية بطرق طبية أكثر تعقيدًا واختصاصية، ومعظمها جراحية، وفد تطور علاج ضعف النظر بشكل كبير جدًا في العقود الأخيرة، فالكثير من الحالات التي كانت تُعد سابقًا غير قابلة للعلاج أصبح الآن علاجها أمرًا روتينيًا، مما حسن من نوعية الحياة عند كثير من المرضى، وهذا الأمر ينطبق على المرضى في جميع الفئات العمرية.

طرق طبيعية لعلاج ضعف النظر

يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة أن تساعد في علاج ضعف النظر، ومنها ما يأتي:

  • تناول ما يكفي من الفيتامينات والمعادن، خصوصًا فيتامينات A وE وC ومعدن الزنك.
  • الحصول على كميات كافية من الكاروتينات الموجودة في الأوراق الخضراء والخضروات والبيض والبروكلي والجزر.
  • الإبقاء على الوزن الصحي والتمارين الرياضية اليومية.
  • السيطرة على الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط.
  • ارتداء الأدوات الواقية للعينين عند القيام بالنشاطات الخطيرة أو التي تحمل خطر إصابة العينين.
  • ارتداء النظارات الشمسية في الطقوس الساطعة للغاية، حيث أنّها يمكن أن تحجب الأشعة فوق البنفسجية بما يقارب 99 بالمئة.
  • اتباع طريقة 20-20-20 عند العمل على الحاسوب لفترات طويلة، وتعني النظر بعيدًا عن شاشة الحاسوب كل 20 دقيقة لمسافة أكبر من 20 قدم -أي حوالي 6 أمتار- لمدّة 20 ثانية، فهذا يخفف من إجهاد العينين ويحسن من فعاليتهما ويقي من المشاكل التي يمكن أن تصيبهما على المدى البعيد.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • معرفة التاريخ العائلي للأمراض العينية.
  • إبقاء العدسات الطبية بحالة عقيمة بالإضافة إلى عقامة اليدين.

اقرأ أيضا: تجربتي مع تمارين العين

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة