تجربتي في طرد البلغم
يُعتبر البلغم نوعاً من أنواع المخاط، ويُنتج في الرئة وباقي أجزاء الجهاز التنفسي السفلي، ويكون البلغم ملحوظاً ومؤذياً عندما يعاني الشخص من حالة مرضية ما، وفي الحقيقة يُعد المخاط بمثابة خط الدفاع الذي يتشكل في الجسم لحماية أعضائه الداخلية من الجفاف، والملوثات، ومسببات الأمراض كالبكتيريا والفيروسات، كما يساعد البلغم على ترطيب الجسم، ويتساءل الكثيرون عن تجربتي في طرد البلغم.
تجربتي في طرد البلغم
تقول إحدى السيدات: تجربتي في طرد البلغم كانت بعد معاناة دامت لفترة طويلة مع احتقان البلغم، وقد كان في بعض الأحيان يمنعنى عن التنفس بشكل سليم، لكن الغرغرة بالماء الدافئ بالملح وشرب الكثير من السوائل، ساعدنى على التخلص منها بسهولة، وبالفعل تمكنت من طرد البلغم، بينما يحكي أحد الأشخاص تجربته مع طرد البلغم فيقول أنه قرر الابتعاد عن التدخين تماماً كما كنت أبقي رأسي مرتفعاً وأخذ مذيبات البلغم بشكل منتظم.
اقرأ أيضا: ميوكوفللين Mucophylline شراب طارد للبلغم
أسباب تكون البلغم
هنالك عدة أسباب لتكوّن البلغم بكميات أكبر مما يحتاج الجسم، ومن هذه الاسباب نذكر ما يلي:
- نزلات البرد.
- تهيج الجيوب الأنفية أو التهابها.
- الإصابة بالحساسية التنفسية.
- التعرض لدّخان السجائر والملوثات البيئية.
- تهيج الأنف أو الحلق أو الرئة.
- الإصابة بأمراض الرئة المزمنة، كمرض ذات الرئة أو ما يُعرف بالالتهاب الرئوي، وأمراض سرطان الرئة بأنواعه، والتليف الكيسي، ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
- الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي.
اقرأ أيضا: أوسبيكت Osipect شراب طارد للبلغم
أفضل علاج لطرد البلغم
يمكن اتباع بعض الخطوات للمساعدة على التخلص من البلغم وطرده خارجاً، ونذكر منها ما يلي:
- الحفاظ على بقاء الهواء رطباً: يؤدي الهواء الجاف لتهيج الحلق والأنف، مما يزيد من تَشكل المخاط بهدف تليين مجرى التنفس، وهنا تكمن أهمية استخدام أجهزة الترطيب خاصة ليلاً حيث يساعد على النوم بشكل أفضل؛ لأنّه يقلل من إفراز المخاط في الانف من خلال ترطيب الهواء المحيط.
- الحرص على شرب كميات كبيرة من السوائل: يساعد شرب السوائل على بقاء الجسم رطباً، خاصة إن كان الشخص يُعاني من نزلات البرد، فذلك يقلل من لزوجة المخاط ويُجنب حدوث الاحتقان.
- وضع منشفة مبللة بماء دافئ على الوجه: يعيد الاستنشاق من خلال منشفة مبللة الرطوبة للأنف والحنجرة، كما يساعد على تخفيف الألم والضغط.
- إبقاء الرأس مرتفعاً: يُنصح عند النوم بوضع عدة وسائد أسفل الرأس؛ وذلك لأنّ الاستلقاء باستقامة يُشعر المصاب وكأنّ المخاط قد تجمع في الجزء الخلفي من الحلق.
- عدم محاولة إيقاف السُّعال: يُعتبر السعال آلية الجسم للتخلص من الإفرازات والمخاط خارج الرئتين والحلق، وفي بعض الأحيان يمكن اللجوء لأدوية السعال للمساعدة على ذلك، كما يُنصح ببصق البلغم خارجاً بدلاً من بلعه إذا شعر الشخص بأنّ البلغم قد ارتفع من الرئتين إلى الحلق.
- الاعتماد على المحاليل الملحية والبخاخات: وذلك للتّخلص من المخاط أو أي مُهيج في الأنف والجيوب الأنفية، ومن أهمها المحاليل التي تحتوي على كلوريد الصوديوم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استخدام المياه المعقمة لغسل الانف باستخدام هذه المحاليل.
- الغرغرة بالماء والملح: يمكن الغرغرة بالماء والملح عدة مرات خلال اليوم، ويساعد ذلك على تلطيف الحلق المتهيج، والتخلص من أي مخاط متبقٍ في الانف.
- استخدام نبتة اليوكاليبتوس: حيث تساعد نبتة ليوكاليبتوس على تخفيف البلغم والتقليل من المخاط، ويمكن استخدامها عبر إضافة بعض من زيت الاوكالبتوس في حمام دافئ أو إضافتها لأجهزة الرذاذ المنزلية.
- تجنب التدخين: يسبب التدخين والتدخين السلبي إنتاج كميات أكبر من البلغم والمخاط.
- التقليل من استخدام بخاخات الأنف المضادة للاحتقان: حيث تعمل هذه البخاخات على تجفيف الإفرازات، والتخفيف من سيلان الأنف، مما يصعب التخلص من البلغم.
- تناول الأدوية العلاجية الصحيحة: ونذكر من هذه الادوية ما يلي:
- المقشعات – Expectorant، والتي تعمل على ترقيق المخاط والبلغم، فيسهل التخلص منه، مثل غايفينيسين.
- مضادات الهستامين – Antihistamines، والتي تقلل وتثبط من مفعول الهيستامين الذي يَتحفز عند التعرض لما يُهيج و يحسس الجسم، ويمكن استخدامها في علاج أعراض نزلات البرد والسيلان.
- مذيبات البلغم – Mucolytics، والتي تقلل سماكة ولزوجة البلغم والمخاط من خلال تكسير جزيئات البلغم؛ مما يقلل من التصاقه بجدار المجاري التنفسية.
- تجنب المهيجات والأغذية التي تسبب التحسس: تجدر الإشارة إلى أهمية تجنب المُهيجات، والمواد الكيميائية، والعطرية، والملوثات التي بدورها تهيج الأنف والحلق والممرات التنفسية، مما يحفر إنتاج المخاط بكميات أكبر، كما ويجب الانتباه للأغذية المثيرة للحساسية والتي تزيد من التهيج والرغبة في الحكة داخل الحلق، مما يزيد من إنتاج البلغم والمخاط.
- الابتعاد عن شرب الكحول والكافيين: إذ يسرّع شرب الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين من حدوث الجفاف؛ ولهذا يُنصح بشرب السوائل الدافئة الخالية من الكافيين.
- أخذ حمام دافئ: وذلك لأنّ استنشاق البخار يعمل على تنظيف الأنف والحنجرة ويجعل المخاط أقل كثافة.
- نفّ الأنف بلطف: ليساعد على خروج المخاط السميك، مع ضرورة تجنب النفّ بقوة؛ لأنّ ذلك يمكن أن يؤذي الممرات الأنفية، ويزيد الألم والضغط.
- الاهتمام بنوعية الاغذية المتناولة: حيث إنّ الفواكه الغنية بالألياف تقلل من مشاكل الجهاز التنفسي ومن ضمنها تكوّن البلغم، وكما يُنصح بتجنب الغذاء الذي يسبب ارتجاع الحمض مما يؤدي لحرقة المعدة، وذلك لأنّ ارتجاع الحمض يحفز إنتاج البلغم والمخاط، ووُجد أنّ تناول بعض الاغذية يساعد الجهاز التنفسي على التخلص من البرد والسعال والمخاط والبلغم، مثل: الزنجبيل، والليمون، والثوم، وأيضاً التوتيات، وعرق السوس، والرمان.
اقرأ أيضا: تنظيف البلغم من الرئتين