يُعتبر خل التفاح سائلاً ينتج خلال عملية تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثم يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، وهو من أفضل أنواع الخل الطبيعي، وله فوائد عديدة مدعومة بالتجارب العلمية؛ لذلك يكثر البحث عن تجربتي مع خل التفاح على الريق ونتائج استخدامه.
تجربتي مع خل التفاح على الريق
تقول إحدى السيدات: كانت تجربتي مع خل التفاح على الريق بعدما نصحتني صديقتي بتناوله؛ لذلك تشجعت على تجربته، فكنت أملي الغطاء أو أقل قليلا مع كأس ماء، وأتناوله وبالفعل بعد الانتظام في تناول خل التفاح على الريق، شعرت بفرق رهيب في وزني حيث يحتوى خل التفاح على خصائص تحارب الدهون والسمنة وبذلك فهو يساعد على إنقاص الوزن فى أسرع وقت وبطريقة صحية.
تحكي إحدى السيدات تجربتها مع خل التفاح على الريق، فتقول: بعد انقطاع عن خل التفاح قررت أرجع له مرة أخرى، خاصة بعد ما سمعت الآحاديث النبوية التي ورد ذكر الخل فيها، وبسبب النتائج الرائعة من تجربة لي سابقة مع خل التفاح، وفعلا بدأت أخذ كل يوم معلقتين على كوب مياه صغير، وكان لخل التفاح تأثير رائع فعلا حيث ساعد على طرد السموم من الجسم وتوازن درجة الحموضة مع تحفيز الأوعية الدموية كما أنه نظم حركة الأمعاء.
يقول أحد الأطباء: تُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدام خل التفاح على الريق هي إضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.
اقرأ أيضا: تجربتي مع خل التمر
فوائد خل التفاح على الريق
يوجد العديد من الفوائد الصحيّة لخل التفاح إذا استُهلك على الريق بكمياتٍ مناسبة، ومن هذه الفوائد:
- القضاء على مسببات الأمراض بما في ذلك البكتيريا: حيث يُستخدم خل التفاح للتنظيف والتعقيم، وعلاج فطريات الأظافر، والبثور، والتهابات الأذن، وتنظيف الجروح.
- التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري: حيث يُحافظ خل التفاح على مستويات السكر ضمن المعدل الطبيعيّ، ويزيد استجابة الخلايا للإنسولين.
- الوقاية من خطر الإصابة بالسرطان: وذلك عن طريق إبطاء نمو الخلايا السرطانيّة، وتقليص الأورام.
- الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث يمكن أنّ يُقلّل من مستويات الدهون الثلاثيّة والكولسترول، وضغط الدم، ولكن هذه الفائدة تحتاج إلى المزيد من الدراسات والأبحاث لإثبات فعاليتها.
- المساعدة على إنقاص الوزن: حيث يزيد خل التفاح من الشعور بالشبع وبالتالي يؤدي إلى تناول كميات أقل من السعرات الحرارية، كما قد يُقلّل من الدهون في منطقة البطن.
اقرأ أيضا: فوائد غسول خل التفاح
أضرار خل التفاح على الريق
رغم وجود العديد من الآثار الإيجابية الكثيرة لشرب خل التفاح على الريق، عند استهلاكه بكمياتٍ مناسبة، إلا أنّ استهلاك كميات كبيرة منه يُسبّب بعض الأعراض الجانبية السيئة، نذكر منها ما يأتي:
- يؤخر معدل إفراغ الطعام من المعدة: حيثُ يؤدي بقاء الطعام في المعدة ولفترة طويلة إلى حدوث عدد من الأعراض بما في ذلك حرقة المعدة، والانتفاخ، والغثيان.
- يُقلّل الشهية: قد يُقلّل خل التفاح وحمض الخليك من الشهية، ويُعزز الشعور بالامتلاء؛ ممّا يؤدي إلى انخفاض طبيعي في تناول السعرات الحرارية، كما تُشير أحد الدراسات إلى أنّ بعض الحالات قد تنخفض لديها الشهية وتناول الطعام وذلك بسبب عسر الهضم والغثيان.
- يُخفض من مستويات البوتاسيوم ويزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام: إذ يؤدي استهلاك الخل بكمياتٍ كبيرة على المدى الطويل إلى انخفاض مستوى البوتاسيوم والإصابة بهشاشة العظام، إلا أنّ هذا الأمر نادر الحدوث، ولم تُسجل إلا حالة واحدة لامرأة داومت على شرب 250 مللتراً من خل التفاح المُخفف بالماء لمدّة 6 سنوات.
- تآكل مينا الأسنان: حيثُ أثبتت الدراسات أنّ حمض الخليك في خل التفاح يَضر مينا الأسنان؛ ممّا يؤدي إلى فقدان المعادن، وتسوس الأسنان.
- يُسبب حروق في الحلق: حيثُ يُسبب حمض الخليك في خل التفاح حروق في الحلق، إلا أنّه لا توجد حالات لحروق الحلق من الخل نفسه.
- يؤدي إلى حروق في الجلد: حيثُ يُسبب خل التفاح حروق في الجلد عندما يُستخدم في علاج الشامات والالتهابات بسبب طبيعته الحمضيّة القوية.
اقرأ أيضا: أضرار وفوائد خل التفاح للتخسيس
التداخلات الدوائية مع خل التفاح
هناك بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:
- الديجوكسين: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
- الإنسولين: يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
- أدوية السكري: يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، كما قد يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري.
- الأدوية المُدرّة للبول: يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً.
اقرأ أيضا: فوائد خل التفاح الطبيعي