يكثر البحث عن تجربتي مع رجيم السعرات الحرارية حيث يُعتبر حساب السّعرات الحرارية في الطّعام قبل تناوله طريقة فعالة لخسارة الوزن، كما أنه يحمي من تناول كميات طعام زائدة؛ لذلك يجب اتقان احتساب كمية السّعرات الحرارية في كل وجبة عند اتباع هذا الرجيم.
تجربتي مع رجيم السعرات
تقول إحدى الفتيات: تجربتي مع رجيم السعرات من تجارب التخسيس الأكثر فعالية، فقد بدأ مشواري مع السمنة منذ الصغر، وقضيت وقتًا طويلًا وأن أجرب أنظمة الرجيم الخاطئة، والحقيقة أن بعضها كان يُعطي نتائج سريعة بالفعل، لكنها كلها كانت نتائج قصيرة الأجل، ومع كل تجربة كنت أرجع بوزن مضاعف بعد التخسيس، ومن ثم دخلت الجامعة، وزاد الوضع سوءًا، فقد تخرجت ووزني يتجاوز 117 كيلوجرام، وبدأت أبحث عن أنظمة فعالة لإنقاص الوزن يمكنني أن استمر عليها طيلة العمر دون أن أحرم نفسي تمامًا من الأكل مثلما كنت أفعل في أنظمة الرجيم القاسية، وبالفعل قرأت كثيرًا عن رجيم السعرات الحرارية وفوائده، وبدأت في تجربته، وبالفعل اتبعت النظام واستمررت عليه شهورًا حتى وصل وزني إلى 89 كيلو جرام، وكانت هذه تجربتي مع رجيم السعرات الحرارية بحسب الوجبات:
اليوم الأول
- وجبة الإفطار: كوب من العصير، ولكن بدون سكر على سبيل المثال عصير البرتقال، إضافة إلى علبة زبادي دايت.
- وجبة الغداء: شريحة واحدة من اللحم المشوي الخالي من الدهون، إضافة إلى ربع رغيف خبز مع طبق من السلطة الخضراء.
- وجبة العشاء: قطعة واحدة من الجبن المثلثات أو الجبن القريش مع ربع رغيف من الخبز.
اليوم الثاني
- وجبة الإفطار: قطعة واحدة من الكيك صغيرة، ولكن بدون سكر، ويمكن إضافة سكر دايت، مع شرب الحليب الخالي الدسم بدون سكر.
- وجبة الغداء: طبق من السلطة الخضراء مع طبق صغير من المعكرونة المسلوقة.
- وجبة العشاء: نصف رغيف من الخبز، وعلبة من الزبادي مع بيضة واحدة مسلوقة.
اليوم الثالث
- وجبة الإفطار: شريحتان من خبز التوست الأبيض، وقطعتان من الجبن المثلثات الخالية من الدهون.
- وجبة الغداء: طبق أرز مسلوق مع سمكة مشوية مع سلطة الخضروات.
- وجبة العشاء: قطعة من الجبن الأبيض مع إضافة شريحة واحدة من التوست.
اليوم الرابع
- وجبة الإفطار: ثلاث ملاعق من العسل الأبيض، وشريحتان من التوست مع حبة واحدة من الفاكهة.
- وجبة الغداء: علبة تونة صغيرة الحجم، ولكن بدون زيت مع نصف رغيف من الخبز، إضافة إلى حبة واحدة من الفاكهة.
- وجبة العشاء: بيضة مسلوقة مع نصف رغيف من الخبز، وكوب من الحليب بدون دسم.
اليوم الخامس
- وجبة الإفطار: طبق من الفول مع إضافة أربع ملاعق من زيت الزيتون، إضافة إلى نصف رغيف من الخبز، وثمرة واحدة من الفاكهة.
- وجبة الغداء: طبق من السلطة الخضراء مع شرائح من صدور الدجاج.
- وجبة العشاء: كوب من الزبادي إضافة إلى قطعة من الزبدة المتوسطة الحجم.
اليوم السادس
- وجبة الإفطار: كوب من الحليب بدون دسم، إضافة إلى كورن فليكس.
- وجبة الغداء: طبق متوسط من المعكرونه المسلوقة مع شريحة واحدة من اللحم المسلوق، وطبق من السلطة الخضراء.
- وجبة العشاء: طبق من السلطة الخضراء، إضافة إلى نصف رغيف من الخبز، وكوب من عصير البرتقال، ولكن بدون سكر.
اليوم السابع
- وجبة الإفطار: بيضة مسلوقة مع نصف رغيف من الخبز.
- وجبة الغداء: البطاطس المسلوقة بمقدار حبة واحدة، إضافة إلى ربع دجاجة بدون جلد، وطبق من السلطة الخضراء.
- وجبة العشاء : كوب صغير من عصير التفاح ولكن بدون سكر مع طبق متوسط من السلطة الخضراء.
اقرأ أيضا: تجربتي مع رجيم النقاط
رجيم السعرات الحرارية
يُعد رجيم السعرات الحرارية أساس كل أنواع الرجيم لإنقاص الوزن، ويتمثل بحساب السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا لإنقاص الوزن عن طريق استهلاك سعرات حرارية بكمية أقل من السعرات المحروقة.
من الأمثلة على أنواع رجيم السعرات الحرارية هو رجيم قطع الكربوهيدرات، والكربوهيدرات التي يتم قطعها في العادة هي الكربوهيدرات المكررة مثل الخيز أو الرز الأبيض، وينصح بالإبتعاد عنهم لأن الحبوب المكررة والمعالجة عبارة عن سكر، ويكسب الجسم عند استهلاكها سعرات حرارية بدون فوائد تغذوية، ويؤدي ذلك إلى الشعور بالجوع بسرعة بعد الأكل مما يسبب استهلاك سعرات حرارية أكثر.
هناك بعض الطرق والتغييرات في نمط الحياة المثبتة لإنقاص الوزن عن طريق رجيم السعرات الحرارية كما يأتي:
- أكل المزيد من البروتين يوميًا يقلل الشهية ويقطع الرغبة ويزيد عدد السعرات الحرارية المحروقة.
- تجنب المشروبات السكرية وعصائر الفاكهة.
- شرب المزيد من الماء قد يساعد في عملية إنقاص الوزن.
- ممارسة الرياضة ورفع الأثقال.
- التقليل من استهلاك الكربوهيدرات وخصوصًا الكربوهيدرات والسكريات المعالجة.
اقرأ أيضا: تجربتي مع الدايت
العوامل التي تؤثر بكمية السعرات الحرارية المتناولة
يوجد عدد من العوامل المؤثرة على كمية السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، كما يؤثر أيضًا رغبة الفرد في إنقاص وزنه أو زيادته أو المحافظة عليه بناءًا على رغبته الشخصية أو حالته الصحية التي تلعب دورًا مهمًا في تحديد وزنه، وتتضمن هذه العوامل ما يأتي:
- العمر؛ فكما ذكر في المقال سابقًا بأن عملية الأيض تقل سرعتها مع تقدم العمر.
- الجنس؛ السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا الموصى بها في الولايات المتحدة الأمريكية تقريبًا 2500 سعرة للرجال و 2000 سعرة للنساء.
- الطول.
- الوزن.
- مستوى النشاط الحركي ونمط الحياة.
- الصحة بشكل عام؛ إذا كان الفرد مصاب بمرض مزمن مثل السكري وأمراض القلب وغيرها، فذلك يحد من كمية ونوع السعرات الحرارية.
اقرأ أيضا: تجربتي مع صيام الماء