تجربتي مع حليب الصويا من التجارب متعددة الفوائد، حيث يُعد حليب الصويا من مشروبات البروتينات النباتيّة التقليدية، إذ يُصنع من فول الصويا الكامل، وذلك من خلال نقع حبوب فول الصويا وثم طحنها وغليها، كما يُعدّ حليب الصويا من البدائل المُهمّة للحليب؛ خاصّة لدى الأشخاص الذين يُفضّلون تدعيم مُنتجات الألبان التي يتناولونها، أو الذين يتجنّبون تناول منتجات الألبان تماماً.
تجربتي مع حليب الصويا
تقول إحدى الفتيات: تتمثل تجربتي مع حليب الصويا في شرب كوب من حليب الصويا مع ملعقة من السيريلاك بشكل يومي، حيث أن هذه التجربة ساهمت في زيادة وزني وضبط شكل جسمي حيث أن حليب الصويا يعمل على زيادة حجم الصدر، ولكن أنصح بعدم الإكثار من شرب حليب الصويا؛ لأنه كثرته مضرة ولا تفيد.
تقول فتاة أخرى: استخدمت حليب الصويا مع السيريلاك عن طريق وضع أربع ملاعق من السيريلاك على كوب من حليب الصويا، وقمت بتذويب ملاعق السيريلاك في الحليب، ومن ثم شربت من هذا المزيج مرتين على الريق قبل الفطور، وقبل أن أذهب إلى النوم، وكررت هذه التجربة لمدة شهر كامل، حيث ظهرت النتائج بعد أسبوع واحد من الاستعمال، فهذه الوصفة مثالية لزيادة الوزن كما أنها حسنت من شكل بشرتي وزادت من صفائها.
تروي إحدى الفتيات تجربتها مع حليب الصويا فتقول: جربت العديد من المكونات الطبيعية لزيادة الوزن، ولكنني قررت الاستعانة بحليب الصويا في تجربتي التالية لزيادة الوزن وخاصة حجم المناطق الأنثوية، وكانت تجربتي مع حليب الصويا ناجحة مائة بالمائة، ففي أول يوم كان وزني 54 كيلوغرام، وبعد أسبوع من تناول حليب الصويا، أصبح وزني 55.1 كيلوغرام.
يقول أحد الأطباء: يمكن استخدام حليب الصويا كمشروب، كما يُضاف إلى العديد من الأطعمة، ويجدر التنويه إلى أنّ حليب الصويا قد يتخثّر أثناء غليه، ولتجنّب تخثّره يمكن استخدام حليب الصويا في الوصفات التي تحتوي على كمّيات قليلة أو خالية من الأحماض، أو إضافة الأحماض إليه في نهاية عمليّة الطهي، كما تجدر الإشارة إلى أنّ حليب الصويا يمتلك فترة صلاحيّةٍ قصيرة، والتي تتراوح بين 7 إلى 10 أيام بعد فتحه، ويُعدّ انتفاخ العبوة الناتج عن إطلاق البكتيريا للغازات الإشارةَ الأولى لفساد حليب الصويا.
اقرأ أيضا: تجربتي مع شرب الحليب يومياً
فوائد حليب الصويا
يحتوي حليب الصويا على العديد من العناصر الغذائيّة المُفيدة؛ مثل: الألياف، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، كما يحتوي على مُكوّنات أُخرى، مثل: الإيزوفلافون؛ وتُعرّف بأنّها مجموعة من المواد النباتيّة الثانويّة، تَتعدّد الفوائد الصحيّة التي يُمكن تحصيلها من حليب الصويا، ممّا جعله مَحطّ اهتمام في الآونة الأخيرة، حيث أجريت العديد من الدراسات التي تبحث في فوائده، وفيما يأتي أهمّها:
- تأثيراته في الوزن: حيث أُجريت إحدى الدراسات التي شملت 24 من النساء اللواتي يُعانين من زيادة الوزن للبحث حول تأثير تناوُل حليب الصويا كبديلٍ للحليب البقريّ، واستمرّت هذه الدراسة مدّة أربعة أسابيع، وتبيّن خلالها أنّ حليب الصويا قد يلعب دوراً في التقليل من مُحيط الخصر بشكلٍ مَلحوظ، ومع ذلك فإنّه لم يَظهر أنّ لهذا الاستهلاك تأثيرات في الوزن، أو ضغط الدم.
- تعزيز صحّة العظام: إذ يُعتبر حليب الصويا من المصادر الغذائيّة الغنيّة بالكالسيوم، وفيتامين د؛ ممّا يُساهم في صحّة العظام، والوقاية من مرض هشاشة العظام لدى النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الدورة الشهريّة، وهو من أكثر الحالات الطبيّة شيوعاً في الولايات المُتّحدة.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ يُقلّل حليب الصويا من مُستويات الكوليسترول الضارّ في الجسم، حيث وُجِدَ أنّ استهلاك 31 إلى 47 غراماً من بروتين الصويا كبديل للُّحوم في الوجبات من قِبَل الأشخاص المُصابين بارتفاع مُستويات الكوليسترول تُرافق مع انخفاض هذه المُستويات بنسبة تصل إلى 9%.
- الحد من خطر الإصابة بالسرطان: أشارت دراسة نُشرت في مجلة Cancer Causes & Control إلى أنّ شرب حليب الصويا بشكل مستمر قد يساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات، إذ أشارت الدراسة إلى أنّ شرب حليب الصويا بشكلٍ مُنتظم قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 70%، كما أظهرت دراسة أخرى نُشرت في مجلة Scientific Reports عام 2016 أنّ الإيزوفلافون الموجود في حليب الصويا قد يؤدي إلى التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
اقرأ أيضا: فوائد حليب الصويا للحامل
أضرار حليب الصويا
أحد أبرز أضرار حليب الصويا هو احتوائه على مادة الإيسوفلافون الذي يحتوي على تركيبة كيميائية مماثلة لهرمون الإستروجين، لأنها يمكن أن ترتبط بمستقبلات هرمون الاستروجين في الجسم والتي تقوم بدورها بإنتاج تأثيرات شبيهة بالإستروجين، لكن هناك بعض الأضرار الأخرى لحليب الصويا مذكورة بالنقاط الآتية:
- الفيتات: يحتوي فول الصويا أيضًا على الفيتات وهي عبارة عن مضادات غذائية يمكنها منع امتصاص بعض المعادن مثل اليود والزنك والحديد والمغنيسيوم والنحاس والكروم، فالأشخاص الذين يتناولون الكثير من حليب الصويا فقد يزيد هذا الأمر من خطورة الإصابة بنقص التغذية.
- التعديل الوراثي: الصويا من المحاصيل المعدلة وراثيًا، ونظرًا لأن المحاصيل المعدلة وراثيًا تقاوم البكتيريا فإنها قد تفسح المجال أمام نمو سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وإذا كانت هذه البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية تجعل الشخص مريضًا فسيكون من الصعب علاجها، كما أن عملية التعديل الوراثي قد تدخل مواد سامة مثل المعادن الثقيلة.
- الحساسية: يُعد الصويا من أفضل ثمانية مسببات للحساسية، ويمكن للتعديل الوراثي جعل خطر الحساسية أعلى في الذين يعانون من حساسية فول الصويا، وعليهم تجنب حليب الصويا تمامًا وأي أطعمة مصنعة تحتوي عليه.
اقرأ أيضا: فوائد حليب الصويا للرجال