عسى المطر يسقي مراكش واغادير كلمات
تعتبر قصيدة عسى المطر يسقي مراكش واغادير واحدة من أشهر اعمال عابد البلادي وانجحها، وقد كانت بمثابة هدية قدمها الشاعر السعودي الى أهالي المغرب يتحدث فيها عن جمال مدنها. وفيما يلي نعرض كلمات قصيدة عسى المطر يسقي مراكش واغادير.
من هو عابد البلادي
عابد البلادي، واسمه الكامل عابد حمد البلادي العمري الحربي، هو مطرب وشاعر سعودي ولد في 1 يناير 1955 في منطقة وادي القرع في جنوب المدينة المنورة.
بدأ البلادي عمله الفني في سنة 1970، وقد شارك منذ ذلك الحين في العديد من الأغاني الشعبية التي اشتهرت بشكل كبير على مستوى العالم العربي.
سجل البلادي أكثر من 250 أغنية في إذاعة جدة، و38 اغنية في تليفزيون جدة وتليفزيون الرياض، وظهر في عدة مهرجانات مثل مهرجان المحبة في سوريا ومهرجان العريش في القاهرة.
حصل عابد على عدة جوائز تقديرًا له على اعماله، منها درع ووسام من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ودرع ووسام من الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير قطر.
اقرأ أيضا: كلمات فاذا العروبة اشركت
عسى المطر يسقي مراكش واغادير كلمات
كلمات القصيدة باللهجة السعودية كما أداها الشاعر عابد البلادي هي:
- عسى المطر يسقي مراكش وأغادير
- ويمطر على كازا بتالي نهاره
- وعلى الرباط يسيل سيله محادير
- ويعل حي أكدال حارة وحارة
- دار البنات المترفات الغنادير
- فيهن من الغزلان حلية وشارة
- وإن قالها الله واسعفتنا المقادير
- يمكن شهــر سبعة نجيــها زيارة
- والعمر فاني والليالي مدابير
- مات الفقير ومات راعي التجارة
اقرأ أيضا: شعر باللغة العربية الفصحى عن الوطن
كلمات القصيدة باللغة العربية القياسية هي:
- عسى أن يسقي المطر مراكش وأكادير
- وتمطر على الدار البيضاء بتالي نهارا
- وان تتدفق المياه في الرباط محادير
- ويمر على كل حارات حي أكدال (حي في الرباط)
- بيت الفخامة للبنات الغنادير
- هناك زخرفة وشارة الغزلان
- وإن قالها الله ، وساعدنا القدر
- سنزورها في شهر سبعة (يوليوز)
- والعمر فاني والليالي مدابير
- مات الفقير ومات راعي التجارة
اقرأ أيضا: شعر عربي عن العشق
يذكر الشاعر في قصيدته أربع مدن مغربية، وهي الرباط ومراكش وأكادير والدار البيضاء، الأولى هي عاصمة المغرب، والثانية هي القلب السياحي في المغرب.
أكادير هي مدينة ساحلية تقع جنوب مدينة الدار البيضاء. وهي هذه الأخيرة هي العاصمة الاقتصادية في المغرب، وتعرف أيضا باسم “كازا” أو “كازا بلانكا”.