تجربتي مع نقص الصوديوم

تجربتي مع نقص الصوديوم من التجارب التي يبحث عنها الكثير من المرضى، حيث يعد الصوديوم من أهم الأيونات والمعادن التي يحتاجها الجسم بكمية كبيرة، ويحمل هذا الأيون شحنة كهربائية تجعله قادرا على الذوبان في سوائل الجسم؛ كالدم الذي يحتوي عليه، والسائل الذي يحيط بالخلايا؛ حيث يساهم الصوديوم في تنظيم السوائل داخل الجسم.

تجربتي مع نقص الصوديوم

نقص الصوديوم

تقول إحدى السيدات: تجربتي مع نقص الصوديوم كانت بعد معاناتي من اضطرابات في الهرمونات وخصوصا في الغدة الدرقية، ولكنني لم أكن أعلم بذلك؛ ولذلك لم أتناول أي نوع من العلاجات حتى فُوجئت ذات يوم بتورم في القدمين واليدين والوجه، وكنت أظن أن هذا الأمر عارض وسرعان ما سيذهب، ولكن الورم والانتفاخ استمر وأصبح يزداد يوما بعد يوم.

تُتابع صاحب التجربة فتقول أنها بدأت تشعر بالعديد من الأعراض الأخرى مثل الغثيان والنوم لفترات طويلة والدوخة وقد ظنت في هذا الوقت أنها حامل وقامت بعمل اختبار الحمل ووجدته سلبي فذهبت إلى الطبيب وقام بالفحص السريري وعمل العديد من الفحوصات المعملية التي أثبتت وجود إضطراب في هرمونات الغدة الدرقية تسبب لها في احتباس السوائل، وقد أدى هذا الاحتباس إلى إلى نقص نسبة الصوديوم في الدم الذي قد تسبب لها في الشعور بهذه الأعراض التي تشعر بها وقام الطبيب بوصف علاج للغدة الدرقية التي تسببت في كل ذلك وقال لها بمجرد علاج السبب في المشكلة، سيزول المرض ووصف لها علاج يخلصها من أعراض نقص الصوديوم في الدم.

اقرأ أيضا: تجربتي مع لخبطة الهرمونات

نقص الصوديوم

يُعرف نقص الصوديوم بأنه مرض اضطراب مستويات الصوديوم في الدم دون المستوى الطبيعي له، ويعتبر عنصر الصوديوم من أكثر العناصر أهميّةً كونها من الأيونات الموجبة الضرورية لخارج الخلية، ويؤدّي الصوديوم في الدم عدداً من الوظائف المهمّة من بينها الحفاظ على مستويات تنظيم ضغط الدم، والحفاظ على توازن السوائل في جسم الإنسان.

يحدث نقص الصوديوم عندما يكون تركيز الصوديوم في الدم أقل من 135 مليلترا مكافئا لكل لتر؛ حيث إن تركيز الصوديوم الطبيعي في الجسم يعادل 135-145 مليلترا مكافئا لكل لتر، ويؤدي نقصه إلى انتقال كميات إضافية من الماء إلى الخلايا مسببة بذلك انتفاخها؛ والذي قد يعتبر خطرا كبيرا على الدماغ بشكلٍ خاص؛ وذلك لأنه لا يستطيع التمدد داخل الجمجمة.

أما بالنسبة لنقص الصوديوم لدى كبار السن فقد تعتبر حالة متكررة من حالات اضطرابات الأيونات في الجسم؛ نتيجة لعدة عوامل منها؛ زيادة الهرمون المضاد لإدرار البول، أو تناول أدوية تقلل من مستويات الصوديوم في الجسم؛ كالثيازيد المدر للبول، أو الأدوية المضادة للذهان، إضافة إلى الإصابة بمتلازمة الشاي والخبز؛ التي تعني اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الأملاح، والبروتينات، وشرب كميات كبيرة من الماء.

يؤدي نقص الصوديوم لدى كبار السن خلال أقل من 48 ساعة إلى الغثيان، والتقيؤ، والصداع، والغيبوبة، أما نقصه المزمن فإنه يسبب الإعياء، والاضطرابات الإدراكية، واختلالا في المشي، كما يؤثر سلبا على جودة العظام فيؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام، أو كسرها، وقد يزيد من خطر الوفاة.

اقرأ أيضا: ما هو الصوديوم

أعراض نقص الصوديوم

تبدأ علامات نقص صوديوم الدم على الإنسان على النحو التالي:

أسباب نقص الصوديوم

يُعزى سبب الإصابة بنقص الصوديوم في الدم إلى عدد من الأسباب، وهي:

تشخيص نقص الصوديوم

يلجأ الطبيب إلى اتخاذ عدد من الإجراءات لتشخيص نقص صوديوم الدم، ومن أهم هذه الإجراءات الرجوع إلى التاريخ المرضي للمصاب، والاطلاع على الأعراض والعلامات التي بدت بالظهور على المصاب، وإخضاعه لفحوصات تتعلق بمستويات الصوديوم والأملاح الأخرى في مصل الدم، بالإضافة إلى فحوصات مخبرية للبول، والتصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب، وذلك للتأكد من مدى سلامة الفحوصات أو عدمها.

علاج نقص الصوديوم

اقرأ أيضا: تجربتي مع المغنيسيوم

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version