تجربتي مع النيلة الزرقاء للجسم
تجربتي مع النيلة الزرقاء للجسم من التجارب التي تهتم الكثير من الفتيات بمعرفة نتائجها، وتُعتبر النيلة الزرقاء نبتة تنبت في بعض مناطق الصحراء المغربية، ويتم قطف أوراقها ثم تنقع في الماء حتى تتخمر، لكي تترسب منها مادة زرقاء اللون تٌجفف ويكون لها استخدامات وفوائد عديدة.
تجربتي مع النيلة الزرقاء للجسم 
تقول إحدى الفتيات: تجربتي مع النيلة الزرقاء للجسم كانت بعد تصفح العديد من المواقع على شبكة الإنترنت، حيث عرفت أن استخدام النيلة الزرقاء للجسم من الطقوس المغربية القديمة، خاصةً لمن يقطنون الصحراء، يدلكون بها بشرة جسم العروس لمدة 3 أيام قبل موعد الزفاف، فتغدو بشرتها أكثر لمعاناً ونضارة، ولأنني أعاني من بعض المناطق الداكنة في جسمي، قررت أن أختبر مدى فعالية النيلة الزرقاء لتفتيح البشرة. بحثت عن وصفة أستطيع الحصول على مكوناتها بسهولة فاخترت هذه الوصفة التي تتكون من: أربع ملاعق صغيرة من بودرة النيلة الزرقاء، وبضع قطرات من زيت الأرغان، وعلبة من الزبادي.
تتابع صاحبة التجربة: تمثلت طريقة تحضير هذه الوصفة في خلط النيلة الزرقاء مع زيت الأرغان والزبادي، مع توزيع الخليط بواسطة فرشاة ماسك على المناطق الداكنة التي أود تفتيح لونها، حتى أني قمت بفردها على بشرة وجهي، ولكني تجنبت الاقتراب من المنطقة المحيطة بالفم والعينين، وتركت الخليط لمدة 30 دقيقة، ثم قمت بغسل بشرتي بالماء الدافئ وبعد ذلك وزعت كريم الترطيب الذي أستخدمه عادة، ومن ثم واظبت على اتباع هذه الوصفة من النيلة الزرقاء لـ 4 أسابيع متتالية، وفعلاً بدت بشرة وجهي وجسمي أفتح لوناً وأكثر نضارة وإشراقة. ولا أخفي أني توجست قليلاً في البداية لأن بشرتي اكتسبت القليل من اللون الأزرق، لكن سرعان ما زال أثره.
تقول إحدى السيدات: تجربتي مع النيلة الزرقاء للجسم أكثر فائدة وأماناً من التجارب الأخرى التي قمت بها، فلقد كدت أفقد الأمل في الوصول إلى حل لمشاكل جسمي المتكررة ولكن بعدما قمت بتجربة النيلة الزرقاء مع إضافة بعض المكونات الطبيعية ورأيت الفارق الشاسع في القضاء على أهم مشكلات الجسم، ولذلك فهي تستحق الشهرة الكبيرة التي حصلت عليها حيث زاد عدد الراغبين في تجربتها ولذلك أنصحكم باستخدامها حتى تدركوا بأنفسكم وترتاحوا من المشكلات النفسية والصحية التي تسببها مشكلات الجسم.
تحكي فتاة أخرى عن تجربتها مع النيلة الزرقاء، فتقول سمعت كثيراً عن فوائد النيلة الزرقاء، وأنها تتناسب مع جميع أنواع البشرة، كما علمت أن النيلة هي نوعان واحد منها عبارة عن ملحق تقوم السيدات بارتداء لحماية الجسم والبشرة من أشعة الشمس، باللون الأزرق الذي ترسبه النيلة في الجسم تعمل على حماية البشرة من أشعة الشمس، أما عن النوع الثاني فهو عبارة عن حجر يتم طحنه حتى يصبح بودرة زرقاء، ذلك النوع هو ما قمت باستخدامه، حيث أن النتيجة تظهر من اول استعمال له وستلاحظين الفرق وتجدد الخلايا الذي يحدث، كما أنه يعطي البشرة نضارة ويساعد على تفتيحها بشكل كبير، وقد قضت النيلة الزرقاء بشكل نهائي على الشوائب التي توجد في البشرة.
اقرأ أيضا: تجربتي مع سواد الابط
النيلة الزرقاء
النيلة الزرقاء هي شجيرة يبلغ ارتفاعها من متر إلى مترين وتعيش كل سنتين ودائمة حسب المناخ. لها أوراق خضراء داكنة وأزهار بنفسجية وردية. تُعرف باسم النيلي باللغة الإنجليزية، ونيل في الهندية. هذه الشجيرة من نوعين وهما صغير وطويل. ثمارها قشرة رقيقة وطولها بوصة ونصف. عندما تجف الأوراق في الظل تتحول إلى اللون الأزرق. تم استخدامها لعدة قرون للحصول على صبغة زرقاء تستخدم في تلوين الملابس.
اقرأ أيضا: تجربتي مع كريم بيجمانورم
فوائد النيلة الزرقاء للجسم
تتمثل فوائد النيلة الزرقاء للجسم في:
- النيلة الزرقاء لها قدرة كبيرة على التخلص بشكل نهائي من الكلف والرؤوس السوداء والدهون المتراكمة، حيث تتميز بالوصول إلى أعمق المناطق وتطهيرها، وتتسم النيلة الزرقاء بإمكانية استعمالها مع جميع أعضاء الجسم بكل سهولة.
- تساهم النيلة الزرقاء بشكل كبير في القضاء على مشكلة سواد الركبة وتجعل لونها مشابهاً للون الجسم لأقصى درجة يمكن الوصول إليها.
- تنهي النيلة الزرقاء مشكلة ترهلات الجلد المزعجة جسدياً ونفسياً من جذورها، حيث لها قدرة فائقة على حرق الدهون.
- تجعل النيلة الزرقاء لون الجسم فاتحاً وبخاصة الأجزاء الأكثر حساسية.
- تعمل النيلة الزرقاء على منح البشرة رائحة نفاذة، مع جعلها أكثر نعومة.
- تتخلص النيلة الزرقاء من أي صبغات تضر الجلد والبشرة.
أضرار النيلة الزرقاء للجسم
من المؤكد أن جميع الوصفات الطبية أو الطبيعية قد يكون لها أثار سلبية على بعض الأشخاص دون الأخرين لذلك في البداية النصيحة الأهم هي عدم استعمال النيلة الزرقاء دون استشارة الطبيب، ورغم أن كل المعلومات تؤكد على أن النيلة الزرقاء آمنة إلى حد كبير ولكن يجب الحذر دائماً، ويحذر استعمالها للمرأة الحامل لخطورتها على الجنين، ويجب عدم تكرارها أكثر من مرتين في الأسبوع حتى لا تضر الجلد.
اقرأ أيضا: تجربتي مع سيروم
