في 5 نوفمبر عام 2006 اصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا قرارها القاضي بالإعدام شنقا على صدام حسين، كذلك اصدرت نفس حكم الإعدام شنقا على برزان إبراهيم الحسن مدير جهاز المخابرات السابق وعواد حمد البندر السعدون رئيس محكمة الثورة الملغاة. أما طه ياسين رمضان فقد حكم عليه بالإعدام شنقا. وبالنسبة لباقي المتهمين بالقضية فقد حكم على علي دايح وعبد الله كاظم رويد ومزهر عبد الله بالسجن 15 عاما، كما افرجت عن المتهم محمد عزاوي لعدم كفاية الادلة.وسنجيب من خلال مقالنا التالي على من هو القاضي الذي حكم على صدام .
من هو القاضي الذي حكم على صدام
- حكم القاضي الكردي رؤوف عبد الرحمن على الرئيس العراقي السابق صدام حسين بالإعدام حيث تم تعيينه رئيسا للهيئة الأولى في المحكمة في 23 يناير 2006.
- يعد الرئيس البديل لمحاكمة الدجيل في محكمة الجنايات العراقية العليا لصدام حسين في عام 2006 .
- ترأس عبد الرحمن المحكمة الجنائية العراقية العليا خلال الفترة المتبقية من محاكمة صدام حسين بتهمة الإبادة الجماعية، وعندما حكمت عليه المحكمة بالإعدام.
أقرأ ايضا من هي والدة تركي ال الشيخ
سيرة حياة القاضي رؤوف عبد الرحمن
- تولى القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن، الذي ولد في مدينة حلبجة الكردية عام 1941، رئاسة المحاكمة بعد أن تعرض القاضي السابق رزكار أمين لإنتقادات لكونه متساهلاً للغاية في تعاملاته مع صدام حسين والمتهمين الآخرين.
- تخرج أب لثلاثة أطفال من كلية الحقوق بجامعة بغداد عام 1963 ثم عمل محاميًا قبل أن يتم تعيينه رئيسًا لقضاة محكمة استئناف كردستان عام 1996.
- أشرف على محاكمة صدام حسين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتعلق بمقتل 148 شخصًا في بلدة الدجيل عقب محاولة اغتيال عام 1982 ، وحكم عليه بالإعدام شنقًا بعد إدانته.
- واجه ادعاءات بأنه متحيز لأن بلدته الدجيل تعرضت لهجوم بالغاز السام في عام 1988 ، زُعم أن صدام حسين أمر به.
- كان عدد من أقارب القاضي عبد الرحمن من بين 5000 شخص قتلوا في الهجوم ، وخلال الثمانينيات ورد أنه تعرض للاعتقال والتعذيب على أيدي رجال أمن صدام.
- وقع الإعدام في الوقت الذي كان فيه المسلمون السنة يحتفلون بعيد الأضحى ، وأظهر مقطع فيديو الإعدام سخرية أعضاء الجماعة الشيعية يسخرون من الزعيم السابق.
- في مارس 2007 ، تقدم بطلب للحصول على اللجوء في بريطانيا بعد سفره إلى المملكة المتحدة مع أسرته بتأشيرة سياحية ، زاعمًا أنه يخشى على حياته.
القاضي محمد العريبي الخليفة
- عين قاضيا للتحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا في محاكمة الرئيس الأسبق صدام حسين ونظامه، في 1 أغسطس عام 2004. وفي 20 سبتمبر عام 2006 ترأس الهيئة الثانية في المحكمة الجنائية العراقية العليا.التي نظرت بقضايا الأنفالوقمع الانتفاضة الشعبانية وصلاة الجمعة وقصف حلبجة بالغاز الكيميائي وتصفية الأحزاب الدينية.
- حل العريبي محل القاضي عبد الله العامري الذي أقيل وسط اتهامات بأنه كان لينًا للغاية مع صدام أثناء المحاكمة.
- تحمل العريبي عددًا قليلاً جدًا من المقاطعات من صدام والمتهمين الآخرين خلال المحاكمة – حتى أنه طرد الزعيم العراقي المخلوع من قاعة المحكمة عدة مرات وسط تبادل ناري بينهما.
أقرأ أيضا من هو فيصل بن فرحان بن عبدالله ال سعود
سيرة حياة القاضي محمد العريبي الخليفة
- ولد محمد عريبي آل خليفة في 27 أكتوبر عام 1969 – وتوفى في 2 أبريل 2021) كان رئيساً لمحاكمة الأنفال في المحكمة العراقية الخاصة.
- تخرج العريبي من كلية الحقوق في جامعة بغداد عام 1992 ثم عين قاضيا عام 2000 بموجب مرسوم جمهوري.
- تم تعيينه قاضيا في محاكمة صدام في أغسطس 2004.
شهرته
- نبعت شهرته بعد أن تم تعيينه قاضي تحقيق في محاكمة صدام ونظامه في أغسطس 2004. ثم تولى لاحقًا منصب القاضي الرئيسي في محاكمة صدام بتهمة الإبادة الجماعية ، والتي شملت أيضًا ابن عم صدام علي حسن المجيد ، المعروف بإسم علي الكيماوي وخمسة متهمين آخرين بتهم تتعلق بأدوارهم في حملة القمع الدموية من 1987 إلى 1988 ضد المتمردين الأكراد ، والمعروفة باسم حملة الأنفال.
- وقد زعم الادعاء أن نحو 180 ألف شخص لقوا حتفهم ، كثير منهم مدنيون قتلوا بالغاز السام. وبعد ذلك أدين صدام وحكم عليه بالإعدام.و تم إعدامه في 30 ديسمبر 2006.
- وفي إحدى الجلسات ، بعد مباراة صراخ بينهما ، أمر بإحتجاز صدام في الحبس الانفرادي لعدة أيام.
وفاته
توفي محمد العريبي في 2 أبريل 2021 في مستشفى ببغداد بعد إصابته بـ COVID-19. [3]
