تجربتي مع سورة الفاتحة

تجربتي مع سورة الفاتحة من التجارب العظيمة حيث أنها هي سورة مكية من سور المثاني، وتحتوي على سبع آيات مع البسملة، ونزلت بعد سورة المدثر، وقد سميت بهذا الاسم لافتتاح الكتاب العزيز بها، وتسمى أم الكتاب بسبب جمعها مقاصد الدين، وقد كثرت الأحاديث النبوية في فضلها ومكانتها.

تجربتي مع سورة الفاتحة

تجربتي مع سورة الفاتحة

ذكرت إحدى السيدات تجربتها مع سورة الفاتحة فقالت: “من تجربتي مع سورة الفاتحة فإنها من أكثر السور القوية على الشياطين حيث أنها قادرة على فك السحر والأعمال السفلية والعين والحسد وغيره، وعندما علمت بأسرارها وأنها إحدى سور الرقية الشرعية، كنت أحضر بخاخًا وأضع فيه ماء مقروء عليه سورة الفاتحة وأرش به البيت والملابس، وكانت الأمور تتغير للأحسن”.

وروت أخرى تجربتها مع سورة الفاتحة : “من خلال تجربتي الشخصية مع سورة الفاتحة فهي سورة عجيبة، فهي ذات قدرة مذهلة على أن تشفي المريض من كل الأمراض العضوية النفسية والروحية، كنت أخذ القليل من الماء، وأقرأ عليه سورة فاتحة 41 مرة، وبعدها أقول لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 41 مرة، والمعوذتين والإخلاص 3 مرات، وبعد ذلك  أشرب منه وأرش به غرفتي كل يوم مدة 41 يومًا، ولكن يجب أداء كل ذلك مع اليقين والنية الصادقة والتوكل على الله”.

حكت إحدى الفتيات تجربتها مع سورة الفاتحة للشفاء فقالت “كانت تجربتي مع سورة الفاتحة عظيمة، فقد وجدت بأن قراءة الفاتحة سبع مرات صباحًا ومساءًا يمكن أن تعطي نتائج طيبة في الشفاء والوقاية من الأمراض، وقد اعتدت على أن أُكرر قراءة الفاتحة سبع مرات كل يوم وبصوت مسموع، ويجب على من يقرأ سورة الفاتحة، ويريد أن تُؤثر على حياته بالإيجاب أن يتأمل معانيها ويحاول أن يتأثر فيها، مع كامل الاقتناع بأن سورة الفاتحة شافية من جميع الأسقام”.

كما سردت إحدى النساء تجربتها مع سورة الفاتحة فقالت “لم يكن لدي القدرة على قراءة جميع الرقى الطويلة، وكنت أكتفي بسماعها عند النوم، وفي إحدى المرات، عزمت على قراءة سورة الفاتحة باعتبارها رقية شرعية مثل ما قرأت، وبالفعل بدأت أجمع كفوفي وأنفث وأقرأ سورة الفاتحة وأمسح بكفوفي جميع أجزاء جسمي، وكررت هذه العملية سبع مرات، واستمريت أكرر هذا الفعل لمدة أسبوعين، وبعدما كنت أشعر باليأس والإحياط، بدأت أشعر بالتحسن، وشعرت كأن شيئًا سلبيًا انتُزع من صدري، وصرت أفضل فقد تبدد الشعور بالخوف واليأس، ولم أعد أشعر بنفس الوساوس والأفكار السلبية”.

اقرأ أيضا: تجربتي مع سورة الفاتحة للحمل

خواص سورة الفاتحة

 سورة الفاتحة

لسورة الفاتحة خواص عدة، من أبرزها ما يأتي:

وصف رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- سورة الفاتحة بأنها أفضل سورة في القرآن الكريم؛ فقال لأبي هريرة رضي الله عنه: (أتُحِبُّ أن أعلِّمَكَ سورةً لم يُنَزَّلْ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الفُرقانِ مثلُها قالَ نعَم يا رسولَ اللَّهِ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كيفَ تقرأُ في الصَّلاةِ قالَ فقرأَ أمَّ القرآنِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ والَّذي نفسي بيدِهِ ما أنزِلَتْ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الفرقانِ مثلُها وإنَّها سبعٌ منَ المثاني والقرآنُ العظيمُ الَّذي أُعطيتُهُ). (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن باز | المصدر : الفوائد العلمية من الدروس البازية، الصفحة أو الرقم: 6/284 | خلاصة حكم المحدث : جيد على شرط مسلم ))

قراءة سورة الفاتحة شفاء القلوب وشفاء الأبدان لأنها رقية للمريض والدليل على ذلك: قال أبو سعيد الخدري بعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَريَّةٍ فمرَرْنا على أهلِ أبياتٍ فاستضَفْناهم فأبَوْا أنْ يُضيِّفونا فنزَلوا بالعَراءِ فلُدِغ سيِّدُهم فأتَوْنا فقالوا : هل فيكم أحَدٌ يَرقي ؟ قال : قُلْتُ : نَعم أنا أَرقي قالوا : ارقِ صاحبَنا قُلْتُ : لا قد استضَفْناكم فأبَيْتُم أنْ تُضيِّفونا قالوا : فإنَّا نجعَلُ لكم جُعْلًا قال : فجعَلوا لي ثلاثينَ شاةً قال : فأتَيْتُه فجعَلْتُ أمسَحُه وأقرَأُ بفاتحةِ الكتابِ حتَّى برَأ فأخَذ الشَّاءَ فقُلْنا : نأخُذُها ونحنُ لا نُحسِنُ نَرقي فما نحنُ بالَّذي نأكُلَها حتَّى نسأَلَ عنها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتَيْناه فذكَرْنا ذلك له قال : فجعَل يقولُ : (وما يُدريكَ أنَّها رُقْيةٌ) ؟ قال : قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ ما درَيْتُ أنَّها رُقْيةٌ شيءٌ ألقاه اللهُ في نفسي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (كُلوا واضرِبوا لي معكم بسَهمٍ). (( الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 6112 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ))

تُعد سورة الفاتحة ركنًا من أركان الصلاة ولا تصح الصلاة إلا بها: (لا صَلاةَ لِمَن لم يقرَأْ بفاتِحَةِ الكِتابِ). (( الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 756 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))

تتحدث السورة عن أصول الدين وفروعه والعبادة والعقيدة والاعتقاد باليوم الآخر والإيمان بصفات الله تعالى وإفراده بالعبادة والاستعانة والدعاء والتوجه لله عز وجل بطلب الهداية منه للدين الصحيح والصراط المستقيم، والتضرع له بالتثبيت على الإيمان ونهج سبيل الصالحين، والابتعاد عن طريق المغضوب عليهم والضالين، والتحدث عن قصص الأنبياء السابقين، والاطلاع على معارج الفائزين ومنازل الخاسرين، والتعبد بأمر الله سبحانه ونهيه.

تُعتبر سورة الفاتحة هي السبع المثاني التي تحدث عنها الله تعالى في سورة الحجر: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}، فقد تضمنت السورة كل معاني الكتب المنزلة.

اقرأ أيضا: تجربتي مع سورة الفاتحة للزواج

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3
مصدر 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *