تجربتي مع سورة الفاتحة للحمل
تجربتي مع سورة الفاتحة للحمل
تقول صاحبة تجربتي مع سورة الفاتحة للحمل أنها سمعت أحد المشايخ يتحدث عن فضل سورة الفاتحة للحمل، فقامت بكتابة السورة على ورقة وغمرتها بماء الزعفران، ومن ثم شربت الماء مرة في الصباح، ومرة في المساء، واستمرت في تناولها يوميا حتى رزقها الله تبارك وتعالى بالحمل.
وقالت امرأة أخرى أنها بعد ولادتها الأولى لم تحمل ولم يكن هناك سبب لتأخر الحمل، وعند نومها حلمت بأنها تحمل المصحف وكانت تقرأ سورة الفاتحة، وقررت عند الاستيقاظ أن تقرأها بشكل يومي وكانت بعد قراءة سورة الفاتحة تقوم بالدعاء لله تبارك وتعالى وترجوه أن يرزقها بالمولود الذي تتمناه، واستمرت على ذلك 32 يومًا، وبعدها بدأت أعراض الحمل في الظهور، ولما قامت بعمل التحاليل الطبية، وجدت أنها حامل بفضل قراءة سورة الفاتحة.
ومن أهم القصص التي تُروى حول تجربتي مع سورة الفاتحة للحمل أن إحدى السيدات قرأت سورة الفاتحة وبعدها قالت: “بسم الله الرحمن الرحيم اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد، اللهم إني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، اللهم إني أسالك أن ترزقنى الذرية الصالحة اللهم إنى أسألك بأن لك الحمد لا اله الا أنت الحنان المنان بديع السموات و الأرض ذو الجلال و الاكرام أن تهب لي من لدنك ذريةً طيبةً إنك سميع الدعاء”.
ومن الأدعية الأخرى التي كانت تقولها بعد قراءة سورة الفاتحة: “اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الأَحَبَّ إِلَيْكَ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ. وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ. وَإِذَا اسْتُرْحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ. وَإِذَا اسْتُفْرِجْتَ بِهِ فَرَّجْتَ أن ترزقنى الذرية الصالحة اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ اللهَ. وَأَدْعُوكَ الرَّحْمنَ. وَأَدْعُوكَ البَرَّ الرَّحِيمَ. وَأَدْعُوكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا، مَاعَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. أَنْ تَغْفِرَ لِي وتَرْحَمَنِي وترزقنى الذرية الصالحة”.
اقرأ أيضا: فضل سورة الفاتحة
فضل سورة الفاتحة في استجابة الدعاء
سور القرآن الكريم لها منزلة كبيرة عند رب العزة -سبحانه وتعالى- ولكن سورة الفاتحة تحتل مرتبة سامية بين سور القرآن الكريم؛ وذلك لأن بعض العلماء قالوا: إن سورة الفاتحة أجملت ما فصله القرآن الكريم.
لذلك فإن لسورة الفاتحة فضل عظيم في استجابة الدعاء؛ فإذا كان الله -تعالى- قد افتتح بها القرآن العظيم، وجعلها فاتحة للصلاة، لا تصح بدونها؛ فإن الداعي إذا صدّر دعاءه بقراءة سورة الفاتحة؛ فهذا يعني أنه يستعين بالله على قضاء حوائجه؛ وبالتالي ستكون سببًا في الاستجابة بفضل الله-تعالى-.
اقرأ أيضا: أحاديث عن سورة الفاتحة
تأخر الحمل بدون سبب
يُعتبر تأخر الحمل بدون سبب من الأمور المحيرة لدى الأزواج، فمع انتظام الطمث، يمكن أن يعاني بعض النساء من عدم إتمام عملية الإخصاب وحدوث الحمل بشكل طبيعي، ما يجعلهن يتعجبن من عدم وجود سبب واضح لتأخر الحمل، وقد يرجع ذلك إلى:
التقدم في العمر: بالنسبة للنساء بعد سن الـ35، وللرجال بعد سن الـ40، قد يستغرق الحمل وقتًا أطول. يفترض بعض النساء أنه إذا كانت الدورة الشهرية لديهن لا تزال منتظمة، فإن معدل الخصوبة لا يزال جيدًا، لكن هذا غير صحيح، إذ يؤثر العمر في جودة البويضات وكذلك كميتها. إذا كان زوجك أكبر منكِ بخمس سنوات أو أكثر، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بالعقم بعد سن الـ35.
انسداد قناتي فالوب: يمثل فشل التبويض نحو 25% من حالات العقم عند الإناث، لكن من الممكن أن تعاني النسبة المتبقية من مشكلة انسداد قناتي فالوب أو مشكلات في هيكلة الرحم أو بطانة الرحم. قناة فالوب المسار الموصل بين المبايض والرحم، ويجري انتقال الحيوان المنوي عبر عنق الرحم إلى الرحم ثم إلى داخل قناة فالوب، حيث يقوم الحيوان المنوي بتلقيح البويضة وحدوث الإخصاب. عند انسداد قناة فالوب، لا يمكن استقبال الحيوان المنوي، ومن ثم لا تتم عملية الإخصاب.
بطانة الرحم المهاجرة: هي حالة مرضية ينمو خلالها نسيج شبيه ببطانة الرحم في أماكن خارج الرحم، يمكن أن تتسبب تلك المشكلة في صعوبات الحمل بنسبة 50% بين النساء المصابات. يصاحب هذه الحالة بعض الأعراض، من أشهرها آلام الحوض وآلام الطمث الشديدة، لكن لا تعاني منها جميع المصابات.
اقرأ أيضا: اعراض بداية الحمل