عاصمة دولة البرتغال

البرتغال، إحدى دول الإتحاد الأوربي، تقع في جنوب غرب القارة الأوربية، تشترك في الحدود مع إسبانيا من جهة الشرق و الشمال، أما من باقي الجهات في تطل علي المحيط الأطلسي، كما تبلغ مساحتها 92،090 كم²، تعد عاصمتها وأكبر مدنها هي مدينة لشبونة، وفي هذا المقال سنوضح لك معلومات حول عاصمة دولة البرتغال

البرتغال

البرتغال هي دولة ذات سيادة تقع في أوروبا الغربية، وتتألف من الجزء القاري من البرتغال في شبه الجزيرة الأيبيرية، وأرخبيل ماديرا الصغير وجزر الأزور في المحيط الأطلسي، كما أنها تشترك في الحدود البحرية مع المغرب .
تبلغ مساحة الدولة 92،090 كم²، ويبلغ عدد سكانها 10.3 مليون نسمة وفقا لتقديرات عام 2020، وتعد اللغة الرسمية بها هي البرتغالية.
أصبحت البرتغال مملكة مستقلة منذ عام 1143، وقد أقامت البرتغال حدودها القارية في عام 1297، وهي واحدة من أقدم الدول في أوروبا.
في عام 1974، أجرى انقلاب عسكري يساري إصلاحات ديمقراطية واسعة النطاق، وفي العام التالي منحت البرتغال الاستقلال لجميع مستعمراتها الأفريقية، كما أنها أصبحت دولة عضو في الاتحاد الأوروبي منذ عام 1986.

عاصمة دولة البرتغال

عاصمة دولة البرتغال

تعرف لشبونة بأنها عاصمة دولة البرتغال وأكبر مدنها، تقع لشبونة في غرب شبه الجزيرة الأيبيرية، على المحيط الأطلسي ونهر تاغوس، ويبلغ عدد سكانها 547.631 نسمة، ضمن حدودها الإدارية على مساحة  84.8 كم².
تمتد المنطقة الحضرية في لشبونة، إلى ما وراء حدود المدينة الإدارية التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 3 ملايين نسمة، على مساحة 958 كم²، مما يجعلها المنطقة الحضرية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الاتحاد الأوروبي، حيث تمثل حوالي 27 ٪ من سكان البلاد.
تشتهر لشبونة بأنها مدينة عالمية، نظرًا لأهميتها في التمويل والتجارة، والإعلام والترفيه والفنون، والتعليم والسياحة، إنها واحدة من المراكز الاقتصادية الرئيسية في القارة، مع قطاع مالي متنام، وأحد أكبر موانئ الحاويات على ساحل المحيط الأطلسي في أوروبا.

اقرأ أيضًا: السياحة في لشبونة 

تاريخ لشبونة

عاصمة دولة البرتغال

لشبونة هي واحدة من أقدم المدن في العالم، والأقدم في أوروبا الغربية، حيث سبقت العواصم الأوروبية الحديثة الأخرى مثل، لندن وباريس وروما بقرون.
جعلها يوليوس قيصر بلدية تسمى Felicitas Julia، وقد حكمتها سلسلة من القبائل الجرمانية من القرن الخامس، واستولى عليها المغاربة في القرن الثامن.
في عام 1147، استعاد الصليبيون بقيادة أفونسو هنريكس المدينة، ومنذ ذلك الحين أصبحت مركزًا سياسيًا، واقتصاديًا، وثقافيًا رئيسيًا للبرتغال.
على عكس معظم العواصم، فإن وضع لشبونة كعاصمة للبرتغال، لم يتم منحه أو تأكيده رسميًا من خلال القانون، أو في شكل مكتوب، إذ تشكل موقعها كعاصمة من خلال مؤتمر دستوري، مما جعل موقعها كعاصمة فعلية جزءًا من دستور البرتغال، كما تدين لشبونة بأهميتها التاريخية لمينائها الطبيعي، وهو أحد أجمل الموانئ في العالم.

التركيبة السكانية في لشبونة

على الرغم من أن منطقة لشبونة الحضرية لا تشغل سوى حوالي 3% من إجمالي مساحة البرتغال، فإن أكثر من ربع سكان البلاد يقيمون بها، فقد شهدت لشبونة ارتفاعًا في عدد السكان في السبعينيات، بسبب الهجرة من المناطق الريفية في البلاد، وكذلك عودة المواطنين البرتغاليين، الذين كانوا يعيشون في مستعمرات البرتغال الأفريقية، التي حصلت على الاستقلال في عام 1975.
استقرت معدلات الهجرة في الثمانينيات، لكن في منتصف التسعينيات، كان الأفارقة، ومعظمهم من الرأس الأخضر، هم الأكثر اكتظاظًا بالسكان، حيث أن أعداد المهاجرين، مع معدل مواليد أعلى بكثير من المتوسط ​​الوطني، فقد ساهموا في نمو متجدد للسكان، وفي بداية القرن الحادي والعشرين، كان السكان الأجانب يمثلون حوالي عُشر سكان لشبونة.

اقرأ أيضًا: معلومات عن مدينة لشبونة

اقتصاد عاصمة دولة البرتغال

تاريخيًا، كان اقتصاد لشبونة قائمًا على صناعة صيد الأسماك، بعد ثورة 1975، تم تأميم الصناعات الثقيلة في لشبونة، مع سيطرة الشركات متعددة الجنسيات على التكنولوجيا والصناعات الدوائية، ومنذ التسعينيات أصبحت الخدمات النشاط الاقتصادي المهيمن في لشبونة.
اليوم تعد لشبونة هي أغنى منطقة NUTS II في البرتغال، إنها عاشر أغنى منطقة حضرية من حيث الناتج المحلي الإجمالي في القارة، والذي تبلغ 110 مليار يورو، وبالتالي 39375 يورو للفرد.
تحتل المدينة المرتبة 32 من حيث الدخل الإجمالي الأعلى في العالم، وتقع معظم مقار الشركات متعددة الجنسيات بها، كما أنها المركز السياسي للبلاد، كمقر للحكومة ومقر إقامة رئيس الدولة.

المعالم السياحية في لشبونة

عاصمة دولة البرتغال

  • تعد لشبونة مدينة معقدة غنية بالثقافة، والمناظر الطبيعية الخلابة والتاريخ، كما أن لديها قرى تاريخية قديمة، أصبحت عنصرًا أساسيًا في الثقافة البرتغالية، مثل Aldeia Velha de Monsanto، الذي تم بناؤه بطريقة انصهرت مع جبل الجرانيت المحيط.
  • هناك العديد من الأماكن في لشبونة التي يمكنك زيارتها واستكشافها، والتي تشمل المتاحف والآثار القديمة، وحتى محلات الحلويات من القرن التاسع عشر، يمكنك أيضًا العثور على أقدم مكتبة في العالم، Bertrand، والتي تم افتتاحها منذ عام 1732.
  • يعد Oceanário de Lisboa أكبر حوض مائي داخلي في أوروبا، وموطنًا لـ 16000 حيوان، بما في ذلك أسماك القرش والشفنين والكيميراس، مع وجود مليون زائر كل عام، يعد هذا المتحف المائي أحد أكثر المواقع شهرة في لشبونة.

المراجع

مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3
مصدر 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *