شعر عربي عن المرأة

إنَّ المرأة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع وهي العامل الأساسي فيه، ولولا وجود المرأة لم تكن الحياة سوى كومة من المشكلات التي لا تنتهي، فقد خلق الله الرجل والمرأة حتى تنشأ أسرة سعيدة متعاونة، وأَكثرَ الشعراء العرب من نظم قصائد شعر عربي عن المرأة ووصفها والتغزل في جمالها.

شعر عربي عن المرأة

 

كان عنترة بن شداد من أبرز الشعراء الذين تحدثوا في شعرهم عن المرأة، حيث قال:

ولولاها فتاة في الخيام مقيمة

لما اخترت قرب الدار يوماً على البعد ِ

مهفهفه والسحر في لحظاتها

إذا كلـــمت ميتـــاً يقـــوم من اللحـــــد ِ

أشارت إليها الشمس عند غروبها

تقول إذا اسودَّ الدجى فاطلعي بعد ِ

وقال لها البدر المنير ألا اسفري

فإنك مثلي في الكمال وفي السعد ِ

فولَّت حياء ثم أرخت لثامها

وقد نـــــثرت من خدهــا رطــــب الـــورد ِ

وقال أيضاً:

ولقد ذكرتك والرماح نواهل

وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السيوف لأنها

لمعت كبارق ثغرك المتبسم.

وقال المتنبي:

هام الفؤاد بأعرابية سكنت

بيتاً من القلب لم تمـــدد لــه طنبـــا

مظلومة القد في تشبيهه غصناً

مظلومة الريق في تشبيهه ضرباً

بيضاء تطمع في ما تحت حلتها

وعـز ذلك مطلـــوبا إذا طلبــــا

كأنها الشمس يعيي كف قابضه

شعاعها ويراه الطرف مقتربا

وقال قيس بن الملوح:

ومفروشة الخدين ورداً مضرجا

إذا جمشته العين عاد بنفسجا

شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ

فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا

فقلت لها مني علي بقبلةٍ

أداوي بها قلبي فقالت تغنجــا

بليت بردفٍ لست أستطيع حمله

يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجا

وقال أيضا:

ألا يا طبيب الجن ويحك داوني

فإن طبيب الإنس أعياه دائيا

أتيت طبيب الإنس شيخاً مداوياً

بمكة يعطي في الدواء الأمانيا

فقلت له ياعم حكمك فاحتكم

إذا ما كشفت اليوم ياعم مابيــا

فخاض شراباً بارداً في زجاجةٍ

وطرح فيه سلــوة وسقـــانيا

فقلت ومرضى الناس يسعون حوله

أعوذ برب الناس منك مداويا

فقال شفاء الحب أن تلصق الحشا

بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا

وقال جرير:

إنّ العيون التي في طرفها حوّر

قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به

وهنّ أضعف خلق الله إنسانا

وقال نزار قباني:

إنّي أحبـك عندمـا تـبكينا

وأحبُّ وجهك غائماً وحزينـا

تلك الدموعُ الهاميات أحبها

وأحبُّ خلف سقوطها تشرينا

بعض النسـاء وجـوههنَّ جميلة

ويصرن أجمل عندما يبكينا.

اقرأ أيضا: شعر عربي عن الحب قديم

قصائد شعر عربي عن المرأة

قصيدة المرأة والمرآة لإيليا أبو ماضي

أقامت لدى مرآتها تتأمّل

على غفلة مّمن يلوم ويعدل

وبين يديها كلّما ينبغي لمن

يصوّر أشباح الورى ويمثّل

من الغيد تقلي كلّ ذات ملاحة

كما بات يقلي صاحب المال مرمل

تغار إذا ما قيل تلك مليحة

يطيب بها للعاشقين التغزّل

فتحمرّ غيظا ثمّ تحمرّ غيرة

كأنّ بها حّمى تجيء وتقفل

وتضمر حقدا للمحدّث لو درى

به ذلك المسكين ما كاد يهزل

أثار عليه حقدها غير عامد

وحقد الغواني صارم لا يفلل

فلو وجدت يوما على الدّهر غادة

لأوشك من غلوائه يتحوّل

فتاة هي الطاووس عجبا وذيلها

ولم يك ذيلا ، شعرها المتهدّل

سعت لاحتكار الحسن فيها بأسره

وكم حاولت حسناء ما لا يؤمّل

وتجهل أنّ الحسن ليس بدائم

وإن هو إلاّ زهرة سوف تذبل

وأنّ حكيم القوم يأنف أن يرى

أسير طلاء بعد حين سينصل

وكلّ فتّى يرضى بوجه منمّق

من الناعمات البيض فهو مغفّل

إذا كان حسن الوجه يدعى فضيلة

فإنّ جمال النّفس أسمى وأفضل

ولكنّما أسماء بالغيد تقتدي

وكلّ الغواني فعل أسماء تفعل

فلو أمنت سخط الرّجال وأيقنت

بسخط الغواني أوشكت تترّجل

قد اتخذت مرآتها مرشدا لها

إذا عنّ أمر أو تعرّض مشكل

وما ثمّ من أمر عويص وإنّما

ضعيف النّهى في وهمه السهل معضل

تكتّم عمّن يعقل الأمر سرّها

ولكنّها تفشيه ما ليس يعقل

فلو كانت المرآة تحفظ ظلّها

رأيت بعينيك الذي كنت تجهل

وزاد بها حبّ التبّرج أنّه

حبيبّ إلى فتيان ذا العصر أوّل

ألمّوا به حتى لقد أشبهوا الدّمى

فما فاتهم،واللّه، إلا التكحّل

فتى العصر أضحى في تطّريه حجة

تقاتلنا فيها النساء فتقتل

إذا ابتذلت حسناء ثمّ عذلتها

تولّت وقالت كلّكم متبذّل.

قصيدة المرأة الشرقية لحمد العصيمي

الحبٌ يا حبيبتي ..

قضية ٌ وهمية..

والحبٌ يا حبيبتي مدينة ٌ..

أبوابها أحلامنا الوردية..

والحب ٌ يا حبيبتي ..

خُرافة ٌ هندية..

والحبٌ يا صغيرتي كقطعةِ السُكر..

في فنجان ِ قهوتي التركية..

اقولُ يا صديقتي وباختصار..

المرأة َ الشرقية…

تأتي بلا مقدمات كالإعصار..

كا الذبحةِ الصدرية…

وتدخلُ القلب َدونما استئذان..

وتقفلُ الوريد والشريان..

المرأة ُالشرقية ُ يا صديقتي..

كأنها الإدمان..

كأنها خيط ٌ الدخان ِ من ..

سيجارتي الكوبية….

فكل إمرأةٍ أحببتُها قبلك ِ يا صغيرتي…

قد أدخلتني في سُجونِها السرية..

وعاملت قلبي وعاملتني…

بمنتهى الوحشية..

وكل إمرأةٍ عرفتُها قبلكِ يا جميلتي..

قد أعدمتني في مُحاكماتِها السرية..

فساعديني.. ساعديني كي أعود يا حبيبتي..

وأُغلقَ القضية…

اقرأ أيضا: شعر عربي عن الام

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version