عاصمة الدنمارك

عاصمة الدنمارك.. كوبنهاغن هي عاصمة دولة الدنمارك وأكبر مدينة في الدول الاسكندنافية، تأسست في القرن الحادي عشر، وقد واجهت في وقتها العديد من الأحداث المدمرة بما في ذلك الحرائق الهائلة والطاعون والحرب، وعلى الرغم من كل الصعاب، استمرت المدينة في التطور والنمو إلى المكان المتنوع والمثير الذي نعرفه اليوم .

عاصمة الدنمارك

  • تتكون دولة الدنمارك من البر الرئيسي وأكثر من 400 جزيرة صغيرة في بحر البلطيق، ومع العدد الهائل من الجزر في هذا البلد، فليس من المستغرب أن تقع العاصمة كوبنهاغن على جزيرتين في الدنمارك.
  • تقع غالبية كوبنهاغن في جزيرة زيلندا بينما يقع الباقي في جزيرة أماجير، وترتبط الجزيرتان بنظام مترو وثمانية جسور.
  • كما تقع كوبنهاجن في شمال أوروبا، وهي إحدى أهم مدن الدول الاسكندنافية وواحدة من أقدم مدن القارة، وتعد مكان ممتع للزيارة بفضل الطقس المعتدل والمعالم الرائعة، فضلا عن كونها من أسعد المدن على وجه الأرض.

كوبنهاجن مدينة مميزة

  • تتمتع كوبنهاغن بأحد أعلى مستويات المعيشة في العالم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى مزايا الرفاهية والاستقرار الاقتصادي والسياسي.
  • في عام 2008، تم إدراج كوبنهاغن في قائمة أفضل 20 مدينة ملائمة للعيش، وحصلت على جائزة خاصة كـ “أفضل مدينة مصممة”، وتم تصنيفها على أنها مدينة ثقافية عالمية.
  • يوضح تقرير السعادة العالمية 2013 أن كوبنهاغن هي أسعد مدينة وأفضل مكان للعيش في العالم، كما أن السكان بشكل عام هادئون وودودون.

اقتصاد المدينة

  • يتميز اقتصاد السوق الحديث تمامًا في الدنمارك بالزراعة عالية التقنية، وصناعة الشركات الصغيرة الحديثة، ومستويات المعيشة المريحة، والعملة المستقرة، والاعتماد الكبير على التجارة الخارجية.
  • كانت كوبنهاغن في السابق موقعًا لمعظم الصناعات التحويلية في الدنمارك، ومنذ عام 2000، سيطر قطاع الخدمات والتجارة والتمويل والتعليم على اقتصاد المدينة.

النقل في المدينة

  • يعد مطار كوبنهاغن خيارك الأفضل للوصول إلى البلاد، حيث يقع على بعد أقل من خمس عشرة دقيقة بالمترو أو القطار من وسط كوبنهاجن، كما إنه أحد أقدم وأفضل المطارات في أوروبا.
  • كوبنهاجن هي واحدة من أكثر المدن الصديقة للدراجات في العالم بفضل بنيتها التحتية الرائعة وشبكة المسارات المميزة، بما في ذلك الجسور المبتكرة، التي تشكل طرقًا سريعة لركوب الدراجات في جميع أنحاء المدينة.
  • تعد البنية التحتية للنقل العام في كوبنهاغن من بين أكثر البنية التحتية كفاءة وموثوقية في العالم، ولا تزال قيد التطوير والتحسين، وستوصلك وسائل النقل العام إلى أي مكان ترغب في الذهاب إليه في منطقة العاصمة.
  • يمكنك الذهاب إلى أي مكان تقريبًا باستخدام وسائل النقل العام، حيث ترتبط المدينة بالحافلات والقطارات والمترو والعبّارات وتقدم مجموعات وخيارات لا حصر لها للحصول على السرعة والراحة مع الحفاظ على البيئة.

السياحة في المدينة

  • يعد تمثال ليتل ميرميد على رصيف لانجليني في كوبنهاغن أحد أشهر مناطق الجذب السياحي في الدنمارك، تم نحت التمثال من قبل إدوارد إريكسن ووضعه على الرصيف عام 1913، وهذا التمثال البرونزي مبني على قصة حورية البحر الصغيرة للكاتب هانز كريستيان أندرسن عام 1836.
  • يمكن القول إن أشهر معالم المدينة، حدائق تيفولي، حيث تم افتتاح مدينة الملاهي والحدائق الترفيهية لأول مرة في عام 1843، مما يجعلها ثاني أقدم مدينة ملاهي في العالم.
  • مع روعة الهندسة المعمارية والمطاعم والمقاهي والتسوق الرائع، فلا عجب أن تعد كوبنهاغن هي المدينة الأكثر زيارة في الدول الاسكندنافية، حيث تجذب العاصمة الدنماركية ملايين الزوار كل عام.
  • كوبنهاغن مدينة خضراء، ولقد قطع شعبها خطوات كبيرة نحو مدينة أكثر خضرة واستدامة، ولم تمر جهودهم دون أن يلاحظها أحد، فقد تم تسمية المدينة بالعاصمة الأوروبية الخضراء لعام 2014 لعملها في التحرك نحو مدينة أكثر خضرة، وسعيهم المستمر من أجل التحسين.

ثقافة القهوة

  • الدنماركيون هم من أكثر الدول استهلاكًا للقهوة في العالم، وترتبط القهوة ارتباطًا وثيقًا بالثقافة الغذائية، وكبلد زراعي قديم، كانت الوجبات الخفيفة الصغيرة بين الوجبات للحفاظ على الطاقة ضرورية.
  • خلال فترات الراحة هذه، كانت القهوة والمخبوزات الحلوة هي مصادر الطاقة، وعلى الرغم من عدم العمل في الحقول بعد الآن، إلا أن استراحات القهوة هذه لا تزال تقليدًا شائعا، وطريقة للتواصل الاجتماعي، مما قد يفسر العدد الهائل من المقاهي ومحلات الحلويات وأماكن القهوة المتخصصة في الدنمارك.

المراجع

المصدر
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *