والدة النبي صلى الله عليه وسلم هي

وُلد النبي -عليه الصلاة والسلام- في أشرف بيوت العرب، وأشرف فُروعها؛ وكانت ولادته بعد أن توفّي والده عبد الله بن عبد المطّلب قبل شهورٍ، ويسأل الكثير من المسلمين من هي والدة النبي صلى الله عليه وسلم؟

والدة النبي صلى الله عليه وسلم هي

والدة النبي صلى الله عليه وسلم هي

والدة النبي صلى الله عليه وسلم هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زُهرة بن كلاب بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهر بن مالك بن النَّضر بن كنانة.

أما أمُّ آمنة جدّة النبي -عليه الصلاة والسلام- فهي بَرّة بنت عبد العُزَّى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهر بن مالك بن النَّضر، وقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام- أحسن الناس نسباً وأفضلهم بين قومه من طرف أمه وأبيه.

اقرأ أيضا: اسئلة دينية اسلامية للمسابقات

زواج آمنة بنت وهب

كانت آمنة بنت وهب تعيش في كنف ورعاية عمّها وُهيب بن عبد مناف بن زُهرة، وفي يومٍ من الأيام قصد منزلهم عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ليطلب آمنة ويُزوّجها لابنه عبد الله، وهو أبو النبي -عليه الصلاة والسلام-.

وبنفس المجلس طلب جدّ الرسول عبد المطلب لنفسه ابنة وُهيب هالة ابنة عم آمنة، فتزوّج جدّ النبي -عليه الصلاة والسلام- وأبوه في نفس المجلس، وقد رُزق عبد المُطّلب من هالة حمزةَ الذي هو عمّ النبي -عليه الصلاة والسلام- وفي نفس الوقت أخوه من الرضاعة.

اقرأ أيضا: معلومات عن خديجة رضي الله عنها

ولادة آمنة بنت وهب للرسول

وُلد الرسول -عليه الصلاة والسلام- في الثاني عشر من ربيع الأول في عام الفيل، فعن قيس بن مخزمة -رضي الله عنه- قال: (ولدتُ أنا ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عامَ الفيلِ). (( الراوي : قيس بن مخزمة | المحدث : الألباني | المصدر : سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم: 3619 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))

أمّا مكان ولادته -عليه الصلاة والسلام- فقد كانت في شِعب بني هاشم بمكة المكرمة، وكان في يوم الاثنين، وقد شهد ميلاد النبي -عليه الصلاة والسلام- معجزاتٍ وآياتٍ استثنائية منها:

يجدر الإشارة إلى بعض العلامات المشهور ذكرها في يوم ميلاده -عليه الصلاة والسلام-، إلا أنها ضعيفة ولم ترد فيها أحاديث صحيحة وثابتة، وهي فيما يأتي:

اقرأ أيضا: قصص عن مولد الرسول للأطفال

وفاة آمنة بنت وهب

لمّا بلغ -عليه الصلاة والسلام- السادسة من عمره؛ خرجت به أمّه آمنة بنت وهب لزيارة أخوال جدّه عبد المطلب، وهم من بني عديّ بن النجار، وكانوا يسكنون المدينة المنورة، ومكثوا في المدينة شهراً.

وفي طريق العودة إلى مكة توفّيت أمه آمنة في منطقةٍ تُسمّى الأبواء، وهي بين المدينة ومكة، وبقي النبي -عليه الصلاة والسلام- في الأبواء إلى أن وصل خبر وفاة والدته لمكة، ثم قَدِمت حاضنته أم أيمن بركة الحبشية، التي كانت مولاة أبيه عبد الله، واتّجهت به لمكة المكرمة. وقد ذُكر أن السيدة آمنة بنت وهب كانت تبلغ من العمر عند وفاتها عشرين سنة.

وبعد بعثة النبي -عليه الصلاة والسلام- أراد النبي الذهاب لزيارة قبر والدته والاستغفار لها، فطلب الرّخصة من الله -تعالى-، فلم يَأذن له بالاستغفار لها ولكن أَذِنَ له بالزيارة، وقد روى الحادثة أبو هريرة -رضي الله عنه- فقال: (زَارَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قَبْرَ أُمِّهِ، فَبَكَى وَأَبْكَى مَن حَوْلَهُ، فَقالَ: اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي في أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ في أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأُذِنَ لِي، فَزُورُوا القُبُورَ فإنَّهَا تُذَكِّرُ المَوْتَ). (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 976 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))

اقرأ أيضا: سبب بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3
مصدر 4

Exit mobile version