ما هو مرض ثنائي القطب ، قد يشعر الشخص المصاب باضطراب ثنائي القطب، بالإثارة والثقة الزائدة في بعض الأوقات، و يمكن أن تنطوي هذه المشاعر أيضًا على التهيج والاندفاع، أو اتخاذ القرار المتهور، كذلك قد يعاني من الشعور بالحزن واليأس، وفقدان الاهتمام أو المتعة في معظم الأنشطة.
ما هو مرض ثنائي القطب
الاضطراب ثنائي القطب، هو حالة صحية عقلية تسبب تقلبات مزاجية شديدة تشمل، الهوس والاكتئاب، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي عمر، إلا أنه يتم تشخيصه عادةً في سنوات المراهقة أو أوائل العشرينات، كذلك قد تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد تتغير بمرور الوقت.
في حين أن نوبات الهوس من ثنائي القطب من النوع الأول، يمكن أن تكون شديدة وخطيرة، فإن الأفراد المصابين بهذا الاضطراب من النوع الثاني، يمكن أن يصابوا بالاكتئاب لفترات أطول.
اقرأ أيضًا: هل مرض ثنائي القطب مجنون
أسباب مرض ثنائي القطب
السبب الدقيق لهذا المرض غير معروف، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة به منها مايلي:
1. الاختلافات البيولوجية: غالبًا ما يكون المصابين به لديهم تغيرات جسدية في أدمغتهم، قد تساعد في تحديد الأسباب.
2. علم الوراثة: يُعد هذا الاضطراب أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابين بهذه الحالة، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء.
3. فترات الإجهاد الشديد، مثل وفاة شخص عزيز، أو التعرض لحدث صادم.
أعراض مرض ثنائي القطب
هناك عدة أنواع من مرض ثنائي القطب والاضطرابات ذات الصلة، قد تشمل الهوس أو الهوس الخفيف والاكتئاب، كما يمكن أن تسبب الأعراض تغيرات غير متوقعة في المزاج والسلوك، مما يؤدي إلى ضائقة كبيرة، وصعوبة في الحياة كالتالي:
- ثنائي القطب من النوع الأول: في الحالة يتم التعرض لنوبة هوس واحدة على الأقل، قد تسبقها أو تليها نوبات هوس خفيف، أو نوبات اكتئاب شديدة، في بعض الحالات، قد يؤدي الهوس إلى الانفصال عن الواقع (الذهان).
- ثنائي القطب من النوع الثاني: التعرض لنوبة اكتئاب شديدة واحدة على الأقل، ونوبة هوس خفيف واحدة على الأقل، لكن المريض لن يتعرض أبدًا لنوبة هوس حادة.
- اضطراب دوروية المزاج: عادة ما يصيب الأطفال والمراهقين، ويعاني خلاله المريض لفترات عديدة من أعراض الهوس الخفيف، وفترات من أعراض الاكتئاب، (على الرغم من أنها أقل حدة من الاكتئاب الشديد).
- أنواع أخرى: وتشمل الاضطرابات الناتجة عن بعض الأدوية، أو الكحول أو بسبب حالة طبية، مثل مرض التصلب المتعدد، أو السكتة الدماغية.
- تشمل السمات الأخرى لهذا المرض ثنائي،القلق، أو الكآبة أو الذهان أو غير ذلك، وقد يشمل توقيت الأعراض سمات تشخيصية مثل، الدورة المختلطة أو السريعة، بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث أعراض الاضطراب أثناء الحمل، أو تتغير مع المواسم.
الأعراض عند الأطفال والمراهقين
- قد يكون من الصعب، تحديد الأعراض عند الأطفال والمراهقين، وغالبًا ما يكون من الصعب معرفة ما إذا كانت هذه تقلبات طبيعية، أو نتائج الإجهاد أو الصدمة، أو علامات على وجود مشكلة في الصحة العقلية بخلاف الاضطراب ثنائي القطب.
- قد يعاني الأطفال والمراهقون من نوبات اكتئاب رئيسية، أو نوبات هوس أو هوس خفيف، ويمكن أن تتغير الحالة المزاجية بسرعة خلال النوبات.
اقرأ أيضًا: أعراض ثنائي القطب الوجداني
علاج مرض ثنائي القطب
على الرغم من أن مرض ثنائي القطب حالة تستمر مدى الحياة، إلا أنه يمكنك التحكم في تقلبات مزاجك، والأعراض الأخرى بإتباع خطة علاجية، في معظم الحالات يتم العلاج بإستخدام الأدوية، أو الاستشارات النفسية (العلاج النفسي).
الوقاية من ثنائي القطب
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من هذا الضطراب، ومع ذلك فإن الحصول على العلاج المبكر، يمكن أن يساعد في منع التعرض للمرض، أو غيره من حالات الصحة العقلية من التدهور، بعض الاستراتيجيات يمكن أن تساعد في منع الأعراض البسيطة، من أن تتحول إلى نوبات كاملة من الهوس أو الاكتئاب:
1. تجنب المخدرات والكحول: يمكن أن يؤدي استخدام الكحول أو العقاقير إلى تفاقم الأعراض، وزيادة احتمالية عودتها مرة أخرى.
2. تناول الأدوية حسب التوجيهات: قد يتسبب إيقاف الدواء، أو تقليل الجرعة بمفردك في حدوث آثار انسحاب، أو قد تتفاقم الأعراض أو تعود.
اقرأ أيضًا: هل مرض الاضطراب الوجداني خطير
وفي ختام مقالنا، وضحنا لك عزيزي القارئ ماهو مرض ثنائي القطب الذي كان يُعرف سابقًا بالاكتئاب الهوسي، وهو حالة صحية عقلية تسبب تقلبات مزاجية شديدة مثل، الهوس والاكتئاب، كما ذكرنا أسباب هذا المرض وطرق علاجه والوقاية منه.
