أين تقع الزلفي
- تقع جغرافيًا في المملكة العربية السعودية بين جبال رمال وطويق في أقصى الجهة الشمالية من منطقة الرياض تحديدًا وسط محافظة الزلفي على الحدود الشرقية لقصيمية، وتبعد مسافة 260 كم عن مدينة الرياض العاصمة، ويحدها كل من: علقة من الجهة الشمالية. سمنان وجبل طويق من الجهة الشرقية. الروضة ومحافظة الغاظ من الجهة الجنوبية. اللغف ونفوذ الثويرات من الجهة الغربية.
- تقع فلكيًا على خط طول 44.82° شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 26.30° شمال خط الاستواء.ن
- تبلغ مساحتها 5540 كيلو متر مربع وترتفع عن سطح البحر بحوالي 600 متر وتغطي رمال الثويرات مساحة شاسعة من مساحة المحافظة من الشمال و والغرب و الجنوب الغربي وتتوفر فيها المراعي و المتنزهات الجميلة.
التضاريس
تمثل الزلفي امتدادا للصحراء بكل ما تتصف به من انبساط واتساع في الأفق، وخلوها من بعض التكوينات الجبلية المعقدة وهي في نفس الوقت أكثر وأقرب الواحات والمراكز المعمورة إلى نقطة التقاء صحراء الدهناء ونفود الثويرات والتي هي جزء من صحراء النفود بجبل طويق.
جبل طويق: يرتفع جبل طويق حوالي 150 متر فوق سطح البحر ويحد مدينة الزلفي من الشرق، ويتكون من الأحجار الجيرية.
نفود الثويرات: وهي كثبان رملية تكونت بفعل عوامل مناخية بتعرية الصخور وتفتتها بسبب الرياح وتفتيتها للصخور، وكذلك فعلت الأمطار والأحوال المناخية القاسية في التربة وتفتيتها وحمل الرياح لهذه الرمال المتفتتة وتجمعها في مناطق حوضية يهبط فيها عن المستوى العام لسطح الأرض، أو في مناطق محمية بموازاة الحافات الصخرية حيث تهبط سرعة الرياح فتلقي حمولتها من الرمال وذلك بشكل مستمر.
اقرأ أيضًا : معلومات عن مدينة الزلفي السعودية
المناخ في مدينة الزلفي
مناخ الزلفي مناخ قاري شديد الحرارة صيفاً مع ليل معتدل، بارد شتاءً ويتميز بانخفاض الرطوبة طوال العام، خاصة في فترة الصيف، وبالفرق الكبير بين درجات الحرارة خلال النهار والليل. ففي الصيف تتراوح درجات الحرارة الصغرى بين (22 – 37) درجـة مئوية والعظمى بين (28 -42) درجـة مئوية. أما في الشتاء فالجو ممطر وبارد تتراوح فيه درجات الحرارة العظمى بين (10 – 16) والصغرى بين (-1 – 7) درجة مئوية، وقد تنخفض إلى ما دون خمس درجات تحت الصفر مما تتسبب بالصقيع أحياناً ونزول البرد، فيما تتراوح درجات الرطوبة بين (40 – 49 بالمائة)، ويتراوح معدل الأمطار بين 11.5 و 14.9 سنتيمتر.
المعالم التاريخية والأثرية في الزلفي
- روضة السبلة التي تقع جغرافيًا في الجهة الشرقية من الزلفي.
- قصر الأمير سعود بن عبد العزيز بن محمد الذي يقع جغرافيَا في الجهة الجنوبية من الزلفي، وقد بني في العام 1194 للهجرة أيام حكم الدولة السعودية الأولى، ويضم كلًا من: بئر، وجدار بالغ ارتفاعه تسعة أمتار، وبوابة غربية، وأربعة أبراج ذو شكل دائري.
- الجزرة التي تعد من أهم وأبرز المواقع القابلة لتطور السياحة؛ بسبب وقوعها عند كثبان نفود الثويرات وجبل الطويق.
- أطلال علقة القديمة التي تحمل طابعًا معماريًا سائدًا في منطقة نجد، وتضم مسجدًا شيد قبل ثلاثمئة عام.
- سمنان الأثرية التي ذكرت في العديد من شعر الشعراء القدامى، وتميزت بكثرة أشجار النخيل، ووفرة الماء.
- متحف الزلفي يحتوي على آلات قتال وصيد تعود إلى العصر الحجري، وتعد بعضها محليّة الصنع، ووُجدت بعض النقوش الثمودية، ويقوم العلماء بالعديد من الأبحاث للدراسة والبحث عن المزيد من الأدلة؛ حيث إن بحوث العلماء تدل على وجود آثار في الزلفي من حضارات قديمة قريبة من بحيرة الكسر.
اقرأ أيضًا: أين تقع الهفوف