أين تقع الغدة الدرقية

تعمل الغدة الدرقية كمصنع صغير يستخدم اليود لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية التي تساعد على تنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم وعمليات التأثير مثل النمو، أهم الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية هي هرمون الغدة الدرقية (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3)، تعرف معنا على الغدة الدرقية وأهميتها، وأين تقع الغدة الدرقية

الغدة الدرقية

  • جزء من جهاز الغدد الصماء الذي يتكون من غدد تنتج وتخزن وتطلق الهرمونات في مجرى الدم حتى تصل إلى خلايا الجسم.
  • تستخدم الغدة الدرقية اليود من الأطعمة التي تتناولها لإنتاج هرمونين رئيسيين: ثلاثي يودوثيرونين (T3)، وثيروكسين (T4)، ومن المهم ألا تكون مستويات هذه الهرمونات مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا.

أين تقع الغدة الدرقية

أين تقع الغدة الدرقية

  • تقع الغدة الدرقية في مقدمة العنق أسفل تفاحة آدم (الحنجرة) على شكل فراشة تتكون من فصين يقعان على جانبي القصبة الهوائية.
  • عادة لا تكون الغدة الدرقية الطبيعية مرئية ظاهريًا أو يمكن الشعور بها إذا تم الضغط بالإصبع على الرقبة.

أهمية الغدة الدرقية

تعد الغدة الدرقية المسئولة عن تصنيع ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية لتحفيز خلاياك على الأداء والعمل بمعدل معين، تنظم هرمونات الغدة الدرقية الوظائف الحيوية مثل:
– عملية التنفس.
– معدل ضربات القلب.
– وظيفة الجهاز العصبي المركزي والمحيطي.
– وزن الجسم.
– قوة العضلات.
– الحيض.
– درجة حرارة الجسم.
– مستويات الكوليسترول.
– معدل ضربات القلب.
– التمثيل الغذائي.

المشاكل الصحية التي تصيب الغدة الدرقية

  • يعاني ما يقرب من 200 مليون شخص في العالم من شكل من أشكال أمراض الغدة الدرقية.
  • يمكن أن يصاب الأشخاص من جميع الأعمار والأجناس بأمراض الغدة الدرقية، إلا أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بمشاكل في وظائف الغدة الدرقية بنسبة 5 إلى 8 مرات عن الرجال.
  1. فرط نشاط الغدة الدرقية:

يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما يكون هناك الكثير من هرمون T3 و T4 في جسمك، تشتمل أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية على ما يلي:

  • القلق.
  • المزاجية.
  • فقدان الوزن.
  • العصبية.
  • فرط النشاط.
  • التعرق أو الحساسية لدرجات الحرارة المرتفعة.
  • ارتجاف اليد.
  • تساقط الشعر.
  • قلة في فترات الحيض.
  • سرعة ضربات القلب.

أسباب الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية:

أ- مرض جريفز:
– حالة تكون فيها الغدة الدرقية بأكملها مفرطة النشاط وتنتج الكثير من الهرمونات، مما ينتج عنه تضم الغدة الدرقية السام المنتشر.
ب- التهاب الغدة الدرقية:
– يمكن أن يسبب التهاب الغدة الدرقية زيادة في إفراز الهرمونات المخزنة في الغدة الدرقية مما يتسبب في إطلاق هرمونات الغدة الدرقية بشكل غير منضبط وينتج عنه حدوث فرط في نشاط الغدة الدرقية لبضعة أسابيع أو شهور، وقد يحدث ذلك عند النساء بعد الولادة.
ج- الإفراط في تناول الطعام:
– قد يكون للإفراط في تناول اليود آثار سلبية على الغدة الدرقية، حيث أن تناول اليود المفرط في عدد من الأدوية مثل أميودارون، محلول لوجول (اليود) وبعض شراب السعال قد يتسبب في إفراز الغدة الدرقية للهرمونات بكميات كبيرة جدًا.

2. قصور الغدة الدرقية:

– يحدث قصور الغدة الدرقية عندما يكون هناك القليل جدًا من T3 و T4 في جسمك، تشتمل أعراض قصور الغدة الدرقية على ما يلي:

  • مشاكل في النوم.
  • التعب والإرهاق.
  • صعوبة في التركيز.
  • زيادة الوزن.
  • جفاف الجلد والشعر.
  • اكتئاب.
  • الحساسية لدرجة الحرارة الباردة.
  • آلام المفاصل والعضلات.
  •  بطء معدل ضربات القلب.
  • زيادة فترات الحيض بشكل متكرر.
  • النسيان.
  • بحة الصوت.
  • غالبًا ما يصاحب قصور الغدة الدرقية تضخم في الغدة الدرقية.

أسباب الإصابة بقصور الغدة الدرقية:

أ- التهاب الغدة الدرقية:
– يمكن أن يقلل من عدد الهرمونات المنتجة.
– هناك نوع خاص من التهاب الغدة الدرقية يعرف باسم التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، وهو عبارة عن اضطراب وراثي ناتج عن أمراض الجهاز المناعي ويمكن أن ينتقل من جيل إلى آخر.
– يمكن أن يحدث التهاب الغدة الدرقية عند النساء بعد الولادة مباشرةً ويشار إليه أيضًا باسم التهاب الغدة الدرقية التالي للوضع، عادة ما يكون حالة مؤقتة وتحدث فقط في 5-9٪ من النساء اللواتي يلدن.
ب- التغذية:
– تؤثر التغذية على وظائف الغدة الدرقية، حيث يمكن أن يسبب نقص اليود قصور في الغدة الدرقية، وهي مشكلة عالمية تؤثر على ما يقرب من 100 مليون شخص، فالغدة الدرقية تستخدم اليود لإنتاج الهرمونات.

نصائح للتعزيز من صحة الغدة الدرقية

أين تقع الغدة الدرقية

– تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على اليود مثل منتجات الألبان، والمأكولات البحرية.
–  إضافة الملح المعالج باليود للطعام فهو مصدرًا جيدًا لليود المنشط للغدة الدرقية، ففي الوقت الحاضر يضاف اليود إلى الملح لمكافحة تضخم الغدة الدرقية الناجم عن قصور الغدة الدرقية.

اقرأ:

المراجع

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3
المصدر 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *