الغدة النخامية تكتسب أهمية كبيرة جدا في الجسم البشري حيث أنها مسئولة عن إفراز العديد من الهرمونات المهمة للجسم كما أنها تسيطر على الغدد الهرمونية الأخرى كالغدد الكظرية، والدرقية، تعرف معنا على الغدة النخامية، و أين تقع الغدة النخامية
ما هي الغدة النخامية ؟
- جزء من نظام الغدد الصماء، تقع بداخل الجوف العظمي بمنطقة قاعدة الدماغ خلف جسر الأنف مباشرةً.
- يبلغ حجمها في المتوسط حجم حبة البازلاء.
- غالبًا ما تسمى الغدة النخامية بالغدة الرئيسية لأنها تتحكم في العديد من الغدد الهرمونية الأخرى في الجسم بما في ذلك الغدة الدرقية، والغدة الكظرية، والمبايض، والخصيتين.
- وظيفتها الرئيسية تتمثل في إفراز مجموعة من الهرمونات المهمة والضرورية للجسم.
أين تقع الغدة النخامية
- تقع الغدة النخامية في الدماغ بين منطقة ما تحت المهاد والغدة الصنوبرية، خلف جسر الأنف مباشرة، حجمها يشبه حبة البازلاء ويرتبط بالدماغ بواسطة جذع رفيع من الأوعية الدموية وإسقاطات الخلايا العصبية.
- الفص الجبهي هو الجزء الأكبر من الغدة النخامية ويشكل 80 في المائة من الوزن الإجمالي للغدة.
إليك: وظائف الغدة الليمفاوية… دليلك الكامل للتعرف على كل ما يخص الغدة الليمفاوية
أقسام الغدة النخامية
- تقسم الغدة النخامية إلى قسمين مختلفين: الفص الأمامي والخلفي.
-
الفص الأمامي
يتكون من عدة أنواع مختلفة من الخلايا التي تنتج وتطلق أنواعًا مختلفة من الهرمونات، مثل:
- هرمون النمو الذي ينظم النمو والتطور البدني، يمكن أن يحفز هذا الهرمون النمو في جميع أنسجة جسمك تقريبًا، تتمثل أهدافه الأساسية في العظام والعضلات.
- هرمون تحفيز الغدة الدرقية الذي ينشط الغدة الدرقية لتقوم بإفراز هرمونات الغدة الدرقية التي تعتبر ضرورية لعملية التمثيل الغذائي.
- الهرمون المنشط للغدة الكظرية والذي يحفز الغدد الكظرية على إنتاج الكورتيزول، والهرمونات الأخرى.
- الهرمون المنبه للحويصلة الذي يشارك في إفراز هرمون الأستروجين ونمو خلايا البويضات عند النساء، ومهم أيضًا لإنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال.
- الهرمون اللوتيني الذي يشارك في إطلاق البويضات عند النساء، وإنتاج هرمون التستوستيرون عند الرجال.
- البرولاكتين الذي يحفز من إنتاج الحليب في الثدي لدى النساء المرضعات.
- الإندورفين له خصائص تسكين الآلام ويعتقد أنه مرتبط بـ “مراكز المتعة” في الدماغ.
- الهرمون المنشط للخلايا الصباغية بيتا الذي يساعد على تحفيز زيادة تصبغ بشرتك استجابةً للتعرض للأشعة فوق البنفسجية.
-
الفص الخلفي
- يفرز الفص الخلفي للغدة النخامية بعض الهرمونات، التي عادة ما يتم إنتاجها في منطقة ما تحت المهاد وتخزينها في الجزء الخلفي من الغدة النخامية لحين إطلاقها.
تشمل الهرمونات المخزنة في الفص الخلفي ما يلي:
- فازوبريسين الهرمون المضاد لإدرار البول الذي يساعد الجسم على الحفاظ على الماء ومنع الجفاف.
- الأوكسيتوسين الهرمون الذي يحفز من إفراز حليب الثدي عند المرضعات، كما أنه يحفز تقلصات الرحم أثناء المخاض.
أمراض ترتبط بالغدة النخامية
- يمكن أن تؤثر عدة أمراض على الغدة النخامية معظمها ناتج عن ورم في الغدة النخامية أو حولها مما يؤثر على إفراز الهرمونات.
تتضمن اضطرابات الغدة النخامية فيما يلي:
-
أورام الغدة النخامية
- عادة ما تكون أورام الغدة النخامية غير سرطانية، ومع ذلك فإنها غالبًا ما تتداخل مع إفراز الهرمونات.
- يمكن لهذه الأورام أن تضغط على مناطق أخرى من الدماغ مما يؤدي إلى مشاكل في الرؤية أو الصداع.
-
قصور الغدة النخامية
- تسبب هذه الحالة في إنتاج الغدة النخامية القليل جدًا من هرموناتها أو عدم إنتاجها مطلقًا مما يؤثر على عدة وظائف حيوية في الجسم مثل النمو أو وظيفة الجهاز التناسلي.
-
فرط إفراز الهرمونات
- في هذه الحالة تفرز الغدة النخامية الكثير من هرمون النمو مما يؤدي إلى نمو مفرط، وخاصة في اليدين والقدمين، غالبًا ما يرتبط هذا الاضطراب بأورام الغدة النخامية.
-
داء كوشينغ
- تفرز الغدة النخامية الكثير من الهرمون الموجه لقشر الكظر لدى الأشخاص المصابين بهذه الحالة مما يؤدي إلى ظهور الكدمات بسهولة، وارتفاع ضغط الدم، والضعف، وزيادة الوزن، غالبًا ما يحدث ذلك بسبب وجود ورم بالقرب من الغدة النخامية أو داخلها.
-
فرط برولاكتين الدم
- بسبب هذا الاضطراب يحتوي الدم على كمية كبيرة تفوق المعتاد من البرولاكتين الذي يمكن أن يؤدي إلى العقم، وانخفاض الدافع الجنسي.
أعراض اضطرابات الغدة النخامية
- صداع.
- ضعف أو تعب.
- ارتفاع في ضغط الدم.
- زيادة غير مبررة في الوزن.
- مشكلة في النوم.
- تغيرات في الحالة النفسية بما في ذلك تقلب المزاج أو الاكتئاب.
- فقدان الذاكرة.
- مشاكل في الإنجاب بما في ذلك العقم، وضعف الانتصاب، وعدم انتظام الدورة الشهرية.
- نمو الشعر المفرط أو غير العادي.
اقرأ: أين توجد عظمة القص فى الجسم البشري
نصائح لصحة الغدة النخامية
-
تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا وصحيًا:
- النظام الغذائي المتوازن مفيد للصحة العامة ويؤثر على الهرمونات.
- إتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات فهي مصادر غنية بالألياف، والفيتامينات، والمعادن.
- اختيار مصادر جيدة للدهون مثل التي تحتوي على أوميغا 3، والأحماض الدهنية، والدهون الأحادية غير المشبعة.
- تقليل تناول الصوديوم.
- تجنب السكريات المكررة.
- شرب ما لا يقل عن أربعة إلى ستة أكواب من الماء يوميًا.
-
الحد من التوتر:
يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى زيادة إفراز الكورتيزول الذي يؤدي إلى:
- الأرق.
- زيادة الوزن.
- القلق.
- الكآبة.
– للحد من التوتر قم بتخصيص بعض الوقت لممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا أو ممارسة الاسترخاء.