ما معنى بطر الحق

البطر فخ من فخاخ الشيطان إذا وقع فيه العبد فهو يقوده للهلاك حيث أنه فعل مذموم ذمه الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، وذمه الحبيب المصطفى في السنة النبوية، والبطر هنا يقصد به عدم شكر العبد لنعم الله والكفر بها والسير في طريق الطغيان والتجبر وهو طريق يقود للنار، تعرف معنا على البطر ومعناه ونهي الرسول عنه، و ما معنى بطر الحق

ما معنى بطر الحق ؟

ما معنى بطر الحق

– عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ” لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنـًا ونعله حسنـًا، فقال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بَطَرُ الحقِّ وغمط الناس” (رواه مسلم) .

إليك: ما معنى الطغيان

البطر

– يقول الإمام النووي: (بَطَر الحق: دفعه وإنكاره، ترفعًا وتجبرًا، وغَمْط الناس: احتقارهم).

النهي عن البطر في القرآن الكريم

– قال عز وجل: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل: 112].

– يقول ابن كثير في تفسير الآية الكريمة: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ ): لا تتكبَّر، فتحتقر عباد الله، وتُعرِض عنهم بوجهك إذا كلَّموك)، وقوله: ﴿ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ﴾؛ أي: خُيلاء متكبرًا جبارًا عنيدًا، لا تفعل ذلك يُبغِضُك الله؛ ولهذا قال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾؛ أي: مختال مُعجَب في نفسه، فخور على غيره) تفسير ابن كثير، ج3، ص 446.

–  قال تعالى: ﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ﴾ [القصص: 38 – 40].

– روى الترمذي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لما أغرق الله فرعونَ، قال: ﴿ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ ﴾ [يونس: 90]، فقال جبريل: يا محمد، لو رأيتَني وأنا آخذُ مِن حال البحر وأَدُسُّه في فِيهِ، مخافةَ أن تُدرِكَه الرحمة) سنن الترمذي، باب (ومن سورة يونس) حديث رقم 3107، ص722، وقال: حديث حسن.

اقرأ: معنى حمر النعم

النهي عن الكبر في الأحاديث النبوية

المراجع

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3
المصدر 4

Exit mobile version