الرباط الصليبي
الأربطة هي عبارة عن عصابات قوية من الأنسجة تربط عظمًا بآخر،تربط الأربطة الصليبية (KROO-she-ate) عظم الفخذ بعظم الساق أو قصبة الساق، وتشكل الأربطة الصليبية الأمامية والخلفية علامة “X” في وسط الركبة، تابع معنا معلومات عن الرباط الصليبي
ما هو الرباط الصليبي
- في علم التشريح يعرف الرباط بأنه عبارة عن مجموعة مترابطة من الأنسجة الضامة الكثيفة التي تشبه الأوتار في بنيتها.
- يعرف الرباط الصليبي بأنه أحد المثبتات الموجودة في عظمة الركبة أثناء القيام بالحركة، ويوجد في جسم الإنسان رباط صليبي أمامي، ورباط صليبي خلفي يتقاطع الاثنان على شكل حرف X ثم يلتقيان في نقطة واحدة.
- يتكون من ألياف تعرف باسم ألياف الكولاجين، وبعض الألياف الأخرى الموازية، التي تجعل نسيجه قوي وقادر على تحمل شد المحاور، وذلك يجعل هدفها الرئيسي يتمثل في ضمان حركة المفاصل، وتأمين استقرارها.
- يعمل الرباط الصليبي على ربط عظم الفخذ مع قصبة الساق مما يؤدي لمنعها من الانزلاق لأمام عظم الفخذ أو ورائها.
- تحدث التمزقات والإصابات في الرباط الصليبي نتيجة للحركات المفاجأة التي تتخطى قطر الحركة العادية.
تمزق الرباط الصليبي
- تقوم الأربطة الصليبية الأمامية والخلفية مع الأربطة الجانبية بتثبيت مفصل الركبة مما يحد من تمدد الساق، ويعمل على توجيه المفصل أثناء الحركة مما ينتج عنه توفير الاستقرار اللازم للمفاصل.
- مفصل الركبة من المفاصل المعقدة التي تتعرض للإصابة نتيجة للإجهاد حيث تتحمل وزن الجسم.
- أكثر الناس عرضه للإصابة بتمزق الرباط الصليبي هم الرياضيون، حيث أن الرياضة عادة ما تسبب حدوث تمزق في الرباط الصليبي الأمامي عند القيام بفرد الركبة بشكل أكثر من اللازم، أو حدوث التواء لها بعيدًا مع حدوث ثبات في الجزء السفلي للساق.
- تسب الصدمات المباشرة التي تتعرض لها الركبة من الأمام تجاه الجزء السفلي من الساق، أو فرد مفصل الركبة بشكل مفرط بدون قصد في تمزق الرباط الصليبي الخلفي.
- عند الإصابة بتمزق الرباط الصليبي فإن مفصل الركبة يتورم بشدة ولا يمكن للمصاب أن يفرده أو يثنيه بشكل كامل.
- يتم تصحيح التمزق عادة من خلال جراحة استبدال الرباط الصليبي التالف بجزء آخر من الأوتار الموجودة في الجسم نفسه.
إليك: أعراض قطع الرباط الصليبي
إصابات الرباط الصليبي الأمامي
- (ACL) عبارة عن شريط من الأنسجة الضامة الكثيفة التي تمتد من عظم الفخذ إلى الظنبوب.
- إصابته تكون عبارة عن حدوث تمزق أو التواء فيه، تحدث إصاباته بشكل شائع أثناء الرياضات التي تتضمن توقفًا مفاجئًا أو تغيرات في الاتجاه والقفز والهبوط مثل كرة القدم، وكرة السلة، والتزلج على المنحدرات.
- عندما تحدث إصابة فيه يسمع المرء أو يشعر “بفرقعة” في الركبة، ويحدث تورم بها، ويشعر المرء بعدم الاستقرار، ويصبح من المؤلم تحمل الوزن.
- يعتمد علاج ACL على شدة إصابته فقد يشتمل العلاج على تمارين للراحة، وإعادة تأهيل لمساعدة الفرد على استعادة قوته، وثباته.
- قد يصل الأمر لإجراء عملية جراحية يتم فيها استبدال الرباط الممزق ثم يأخذ المصاب برنامج إعادة تأهيل.
إصابات الرباط الصليبي الخلفي
- تحدث إصابات (PCL) في كثير من الأحيان أقل بكثير من إصابة الرباط الصليبي الأمامي (ACL).
- على الرغم من أن إصابةPCL تسبب ألمًا وإعاقة وعدم استقرار في الركبة بشكل أقل مما يسببه تمزق ACL إلا أنها تقيد حركة المصاب لعدة أسابيع أو أشهر.
- تشمل علامات وأعراض إصابة PCL الألم الذي يمكن أن يكون ألم خفيف لمتوسط في الركبة يتسبب في حدوث تعرج خفيف أو صعوبة في المشي، كما قد يتسبب في حدوث تورم سريع في الركبة في غضون ساعات من الإصابة، وقد يشعر المصاب بالارتخاء في ركبته يشبه الانهيار.
- تحدث إصابات PCL إذا تعرضت عظمة الساق لضربة قوية أسفل الركبة مباشرة، أو إذا سقط المرء على ركبة مثنية، تكون هذه الإصابات أكثر شيوعًا خلال حوادث السيارات، وممارسة رياضات تتطلب الاحتكاك الجسدي.
كيفية التعامل مع إصابات الرباط الصليبي
- إذا حدثت الإصابة بتمزق الرباط الصليبي في الملعب يجب على الفور إيقاف اللعب، ورفع المنطقة المصابة لفوق مستوى عضلة القلب.
- كما يجب وضع بعض مكعبات الثلج على منطقة الركبة المصابة، وأخذ بعض مسكنات الألم.
- يجب على المصاب أن لا يحرك القدم المصابة بشكل عشوائي، وينتظر قدوم الطبيب المختص.
- هذا وتقدر مدة التوقف عن العمل المكتبي عند الإصابة من 1 : 2 أسبوع وقد تزيد إلى 4 أسابيع على حسب التضرر الذي تعرضت له الرضفة أو الغضاريف، أما بالنسبة لممارسة الرياضة فيمنع المصاب من ممارستها لمدة تتراوح بين 7 : 9 أسابيع.
مراحل علاج الرباط الصليبي
المرحلة الأولى: وتكون من 1 : 6 أسابيع
- يتم فيها تثبيت مفصل ركبة المصاب في وضع ثابت، والقيام بتحديد قوة الحركة الخاصة بمفصل الركبة.
- كما يتم فيها تحديد كيفية الوقوف في فترات وممارسة تمارين التحميل، كل ذلك مع أخذ الاحتياطات اللازمة كوضع قطع الثلج على العضلة الخلفية من أجل التقليل من الشد العضلي، وتطبيق بعض الوسائل العلاجية مثل استخدام بعض الأجهزة التي تعمل على تقوية العضلة، والمساج.
- تهدف هذه المرحلة بعد إتمام العملية الجراحية لحماية الرباط الجديد، والحد من الرشح الذي يمكن حدوثه في مفصل الركبة، والحد من الآثار السلبية التي قد تحدث لقلة الحركة في داخل الجفصين.
المرحلة الثانية: وتكون من الأسبوع السادس حتى الأسبوع الثاني عشر
- معرفة القدرة القصوى لحركة المفصل، وتثبيت المفصل من خلال أربطة الضغط العادية.
- تهدف هذه المرحلة إلى التقليل من حدة تورم الركبة، والزيادة من حركة المفصل وزيادة قدرة العضلة.
- اتخاذ أساليب علاج مناسبة للمرحلة تتمثل في استخدام التنبيه الكهربائي للعضلة الرباعية.
- استخدام بخاخات الثلج على العضلة الرباعية والخلفية 3مرات يومياً.
يحدد الطبيب بعض التمارين الرياضية التي تساعد في شفاء المريض والتي تتمثل بمايلي:
- القيام ببعض عمليات التسخين بواسطة الدراجة أو جهاز المشي الإلكتروني لما يقارب من 10 دقائق يوميا.
- ممارسة بعض تمارين الإطالة للعضلة الأمامية للركبة والعضلة الخلفية.
- تنفيذ بعض تمارين المرونة للعضلات السفلية المحيطة بالقدم، والعضلات المحيطة بالركبة.
- عمل بعض التمارين التي تعمل على تقوية العضلات المحيطة بالركبة، والكاحل، والحوض.
- ضرورة الابتعاد عن القيام بأي تمارين قد تحتوي على حركات معقدة.
- القيام بأداء تمرين الوقوف على قدم واحدة وهو ما يعرف بالاتزان العضلي العصبي، ثمّ القيام بالتبديل بين الرجلين.
- ممارسة السباحة لتخفيف الضغط من على منطقة الركبة والتسارع في الشفاء.
- استخدام التيارات المتداخلة، والتنبيه العضلي للحد من الإرتشاح، والأوجاع، وتقوية العضلة الرباعية.
اقرأ: مصطلحات الطب… دليلك الكامل للتعرف على علم الطب وأهم مصطلحاته