هناك العديد من أشكال ومظاهر حب الرسول صلّى الله عليه وسلّم، مثل طاعته واتباع سنته إضافةً إلى تعظيمه وتوقيره، كما يجب على من يحب رسول الله أن ينصره ويدافع عن سنته ويقتدي به في جميع أقواله وأفعاله، وهناك عدة أحاديث عن حب الرسول صلّى الله عليه وسلّم.
أحاديث عن حب الرسول
لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ. (( الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 15 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ حَلَاوَةَ الإيمَانِ: أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهُمَا، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلَّا لِلَّهِ، وأَنْ يَكْرَهَ أنْ يَعُودَ في الكُفْرِ كما يَكْرَهُ أنْ يُقْذَفَ في النَّارِ. (( الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 16 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
مِنْ أشَدِّ أُمَّتي لي حُبًّا، ناسٌ يَكونُونَ بَعْدِي، يَوَدُّ أحَدُهُمْ لو رَآنِي بأَهْلِهِ ومالِهِ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 2832 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
لَمَّا أقْبَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المَدِينَةِ تَبِعَهُ سُرَاقَةُ بنُ مَالِكِ بنِ جُعْشُمٍ، فَدَعَا عليه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَسَاخَتْ به فَرَسُهُ قَالَ: ادْعُ اللَّهَ لي ولَا أضُرُّكَ، فَدَعَا له، قَالَ: فَعَطِشَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَمَرَّ برَاعٍ، قَالَ أبو بَكْرٍ: فأخَذْتُ قَدَحًا فَحَلَبْتُ فيه كُثْبَةً مِن لَبَنٍ، فأتَيْتُهُ فَشَرِبَ حتَّى رَضِيتُ. (( الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 3908 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو آخِذٌ بيَدِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فَقالَ له عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن كُلِّ شيءٍ إلَّا مِن نَفْسِي، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَا، والذي نَفْسِي بيَدِهِ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْكَ مِن نَفْسِكَ فَقالَ له عُمَرُ: فإنَّه الآنَ، واللَّهِ، لَأَنْتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن نَفْسِي، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الآنَ يا عُمَرُ. (( الراوي : عبدالله بن هشام | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 6632 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
سَألَ رَجُلٌ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ، فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: ومَاذَا أعْدَدْتَ لَهَا. قَالَ: لا شيءَ، إلَّا أنِّي أُحِبُّ اللَّهَ ورَسوله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ: أنْتَ مع مَن أحْبَبْتَ. قَالَ أنَسٌ: فَما فَرِحْنَا بشيءٍ، فَرَحَنَا بقَوْلِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنْتَ مع مَن أحْبَبْتَ قَالَ أنَسٌ: فأنَا أُحِبُّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَبَا بَكْرٍ، وعُمَرَ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ معهُمْ بحُبِّي إيَّاهُمْ، وإنْ لَمْ أعْمَلْ بمِثْلِ أعْمَالِهِمْ. (( الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 3688 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
اقرأ أيضًا: أحاديث عن غزوات الرسول
قال رَجلٌ لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا رسولَ اللهِ واللهِ إنِّي لَأُحِبُّك فقال انْظُرْ ماذا تقولُ قال واللهِ إنِّي لَأُحِبُّك فقال انْظُرْ ماذا تَقولُ قال واللهِ إِنِّي لَأُحِبُّك ثلاثَ مَرَّاتٍ فقال إن كُنتَ تُحِبُّنِي فأَعِدَّ لِلْفَقرِ تِجْفافًا فإنَّ الفقرَ أسرعُ إلى مَن يُحِبُّنِي من السَّيلِ إلى مُنْتهَاهُ. (( الراوي : عبدالله بن مغفل | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم: 2350 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
مَنْ أحبَّ للَّهِ، وأبغَضَ للَّهِ، وأَعْطى للَّهِ، ومنَعَ للَّهِ، فقَدِ اسْتكمَلَ الإيمانَ، وإنَّ أفضَلَكُمْ أحسَنُكُمْ أخلاقًا، وإنَّ مِنَ الإيمانِ حُسْنَ الخُلُقِ. (( الراوي : أبو أمامة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة، الصفحة أو الرقم: 3469 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ))
إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أخذ بيده وقال يا معاذُ واللهِ إني لَأُحبُّك واللهِ إني لَأُحبُّك فقال أوصيك يا معاذُ لا تَدَعَنَّ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ تقول اللهمَّ أعِنِّي على ذكرِك وشكرِك وحسنِ عبادتِك. (( الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود، الصفحة أو الرقم: 1522 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
جاء رجُلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّكَ لَأَحَبُّ إليَّ مِن نَفسي، وأحَبُّ إليَّ مِن أهلي، وأحَبُّ إليَّ مِن ولَدي، وإنِّي لَأكُونُ في البيتِ فأَذكُرُكَ فما أَصبِرُ حتَّى آتِيَكَ فأَنظُرُ إليكَ، وإذا ذَكَرْتُ مَوتي ومَوتَكَ عَرَفْتُ أنَّكَ إذا دخَلْتَ الجنَّةَ رُفِعْتَ مع النَّبيِّينَ، وإنْ دَخَلْتُ الجنَّةَ خَشِيتُ ألَّا أراكَ، فلم يَرُدَّ عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى نزَلَتْ عليه: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69]. (( الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير، الصفحة أو الرقم: 1/537 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
عن أبي ذر الغفاري: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، الرَّجلُ يُحِبُّ القومَ، ولا يَستَطيعُ أنْ يَعمَلَ كعَملِهم؟ قال: أنتَ يا أبا ذَرٍّ مع مَن أحبَبْتَ، قُلْتُ: فإنِّي أُحِبُّ اللهَ ورسولَه، قال: فأنتَ يا أبا ذَرٍّ مع مَن أحبَبْتَ، قال هاشمٌ: قالَها له ثلاثَ مرَّاتٍ: أنتَ مع مَن أحبَبْتَ. (( الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند، الصفحة أو الرقم: 21463 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم ))
اقرأ أيضًا: أحاديث عن هجرة الرسول