لقد خاض رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – في حياته الكثير من الغزوات، وبعث السرايا، لمواجهة الكفار والمشركين من أعداء دعوة الحق، وقد انتصر المسلمون في بعض هذه الغزوات وغُلبوا في أخرى، وتشتمل السنة النبوية على عدة أحاديث عن غزوات الرسول واستعراض أحداثها بالتفصيل.
أحاديث عن غزوات الرسول
غَزا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَدرًا والكُدَرَ -ماءٌ لبَني سُلَيمٍ- ثمَّ غَزا غَطَفانَ بنَخلٍ، ثمَّ غَزا قُرَيشًا وبَني سُلَيمٍ بنَجْرانَ، ثمَّ غَزا يَومَ أُحُدٍ، ثمَّ طلَبَ العَدوَّ بحمرِ الأسَدِ، ثمَّ غَزا قُرَيشًا لمَوعِدِهم، فأخلَفوه، ثمَّ غَزا بَني النَّضيرِ، ثمَّ غَزا تِلقاءَ نَجدٍ يُريدُ مُحارِبًا، وبَني ثَعلَبةَ، ثمَّ غَزوةَ ذاتِ الرِّقاعِ، ثمَّ غَزوةَ دَومةَ، ثمَّ غَزوةَ الخَندَقِ، ثمَّ غَزوةَ بَني قُرَيظةَ، ثمَّ غَزوةَ بَني المُصطَلِقِ بالمُرَيسيعِ، ثمَّ ذاتَ السَّلاسِلِ مِن مَشارِقِ الشَّامِ، ثمَّ غَزوةَ القَرَدةِ، وغَزوةَ الجُموعِ تِلقاءَ أرضِ بَني سُلَيمٍ، وغَزوةَ [حِسْمَى] وغَزوةَ الطَّرفِ، وغَزوةَ وادي القُرى. (( الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الحاكم | المصدر : معرفة علوم الحديث، الصفحة أو الرقم: 321 | خلاصة حكم المحدث : هذه غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصح الأسانيد ))
إنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ يَزِيدَ، خَرَجَ يَسْتَسْقِي بالنَّاسِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ اسْتَسْقَى، قالَ: فَلَقِيتُ يَومَئذٍ زَيْدَ بنَ أَرْقَمَ، وَقالَ: ليسَ بَيْنِي وبيْنَهُ غَيْرُ رَجُلٍ، أَوْ بَيْنِي وبيْنَهُ رَجُلٌ، قالَ: فَقُلتُ له: كَمْ غَزَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ قالَ: تِسْعَ عَشْرَةَ، فَقُلتُ: كَمْ غَزَوْتَ أَنْتَ معهُ؟ قالَ: سَبْعَ عَشْرَةَ غَزْوَةً، قالَ: فَقُلتُ: فَما أَوَّلُ غَزْوَةٍ غَزَاهَا؟ قالَ: ذَاتُ العُسَيْرِ أَوِ العُشيرِ. (( الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 1254 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
عن سلمة بن الأكوع قال: غَزَوْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ، وخَرَجْتُ فِيما يَبْعَثُ مِنَ البُعُوثِ تِسْعَ غَزَوَاتٍ مَرَّةً عَلَيْنَا أبو بَكْرٍ، ومَرَّةً عَلَيْنَا أُسَامَةُ. وقالَ عُمَرُ بنُ حَفْصِ بنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أبِي، عن يَزِيدَ بنِ أبِي عُبَيْدٍ، قالَ: سَمِعْتُ سَلَمَةَ يقولُ: غَزَوْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ، وخَرَجْتُ فِيما يَبْعَثُ مِنَ البَعْثِ تِسْعَ غَزَوَاتٍ، عَلَيْنَا مَرَّةً أبو بَكْرٍ، ومَرَّةً أُسَامَةُ. (( الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 4270 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
لَمَّا كانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلى المُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ، وَأَصْحَابُهُ ثَلَاثُ مِئَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ القِبْلَةَ، ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ يَهْتِفُ برَبِّهِ: اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ آتِ ما وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ إنْ تُهْلِكْ هذِه العِصَابَةَ مِن أَهْلِ الإسْلَامِ لا تُعْبَدْ في الأرْضِ، فَما زَالَ يَهْتِفُ برَبِّهِ، مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ، حتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عن مَنْكِبَيْهِ، فأتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فأخَذَ رِدَاءَهُ، فألْقَاهُ علَى مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ التَزَمَهُ مِن وَرَائِهِ، وَقالَ: يا نَبِيَّ اللهِ، كَفَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ، فإنَّه سَيُنْجِزُ لكَ ما وَعَدَكَ، فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بأَلْفٍ مِنَ المَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} فأمَدَّهُ اللَّهُ بالمَلَائِكَةِ. قالَ أَبُو زُمَيْلٍ: فَحدَّثَني ابنُ عَبَّاسٍ، قالَ: بيْنَما رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ يَومَئذٍ يَشْتَدُّ في أَثَرِ رَجُلٍ مِنَ المُشْرِكِينَ أَمَامَهُ، إذْ سَمِعَ ضَرْبَةً بالسَّوْطِ فَوْقَهُ وَصَوْتَ الفَارِسِ يقولُ: أَقْدِمْ حَيْزُومُ، فَنَظَرَ إلى المُشْرِكِ أَمَامَهُ فَخَرَّ مُسْتَلْقِيًا، فَنَظَرَ إلَيْهِ فَإِذَا هو قدْ خُطِمَ أَنْفُهُ، وَشُقَّ وَجْهُهُ، كَضَرْبَةِ السَّوْطِ فَاخْضَرَّ ذلكَ أَجْمَعُ، فَجَاءَ الأنْصَارِيُّ، فَحَدَّثَ بذلكَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: صَدَقْتَ، ذلكَ مِن مَدَدِ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ، فَقَتَلُوا يَومَئذٍ سَبْعِينَ، وَأَسَرُوا سَبْعِينَ. قالَ أَبُو زُمَيْلٍ، قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فَلَمَّا أَسَرُوا الأُسَارَى، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ: ما تَرَوْنَ في هَؤُلَاءِ الأُسَارَى؟ فَقالَ أَبُو بَكْرٍ: يا نَبِيَّ اللهِ، هُمْ بَنُو العَمِّ وَالْعَشِيرَةِ، أَرَى أَنْ تَأْخُذَ منهمْ فِدْيَةً فَتَكُونُ لَنَا قُوَّةً علَى الكُفَّارِ، فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُمْ لِلإِسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ما تَرَى يا ابْنَ الخَطَّابِ؟ قُلتُ: لا وَاللَّهِ يا رَسولَ اللهِ، ما أَرَى الذي رَأَى أَبُو بَكْرٍ، وَلَكِنِّي أَرَى أَنْ تُمَكِّنَّا فَنَضْرِبَ أَعْنَاقَهُمْ، فَتُمَكِّنَ عَلِيًّا مِن عَقِيلٍ فَيَضْرِبَ عُنُقَهُ، وَتُمَكِّنِّي مِن فُلَانٍ نَسِيبًا لِعُمَرَ، فأضْرِبَ عُنُقَهُ، فإنَّ هَؤُلَاءِ أَئِمَّةُ الكُفْرِ وَصَنَادِيدُهَا، فَهَوِيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ما قالَ أَبُو بَكْرٍ، وَلَمْ يَهْوَ ما قُلتُ، فَلَمَّا كانَ مِنَ الغَدِ جِئْتُ، فَإِذَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ قَاعِدَيْنِ يَبْكِيَانِ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي مِن أَيِّ شيءٍ تَبْكِي أَنْتَ وَصَاحِبُكَ؟ فإنْ وَجَدْتُ بُكَاءً بَكَيْتُ، وإنْ لَمْ أَجِدْ بُكَاءً تَبَاكَيْتُ لِبُكَائِكُمَا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَبْكِي لِلَّذِي عَرَضَ عَلَيَّ أَصْحَابُكَ مِن أَخْذِهِمِ الفِدَاءَ، لقَدْ عُرِضَ عَلَيَّ عَذَابُهُمْ أَدْنَى مِن هذِه الشَّجَرَةِ، شَجَرَةٍ قَرِيبَةٍ مِن نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكونَ له أَسْرَى حتَّى يُثْخِنَ في الأرْضِ} إلى قَوْلِهِ {فَكُلُوا ممَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا} فأحَلَّ اللَّهُ الغَنِيمَةَ لهمْ. (( الراوي : عبدالله بن عباس وعمر بن الخطاب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 1763 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
كان على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ أُحُدٍ درعانِ فنهضَ إلى الصخرةِ فلم يستطع فأَقْعَدَ تحتَهُ طلحةَ فصعد النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى استوى على الصخرةِ قال فسمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ أَوْجَبَ طلحةُ. (( الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم: 3738 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح ))
عن أنس بن مالك أنَّ عَمَّهُ أنس بن النَّضْرِ غاب عن قِتالِ بَدْرٍ فقال غِبْتُ عن أَوَّلِ قِتالٍ قاتله رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المشركينَ لَئِنِ اللهُ أَشْهَدَنِي قتالًا للمشركينَ لَيَرَيَنُّ اللهُ كيف أَصْنَعُ فلما كان يومُ أُحُدٍ انكشف المسلمونَ فقال اللهم إني أَبْرَأُ إليك مِمَّا جاء به هؤلاءِ يعني المشركينَ وأَعْتَذِرُ إليك مما صنع هؤلاءِ يعني أصحابَه ثم تَقَدَّمَ فلَقِيَهُ سَعْدٌ فقال يا أَخِي ما فَعَلْتَ أنا معك فلم أَسْتَطِعْ أن أَصْنَعَ ما صنع فوُجِدَ فيه بِضْعٌ وثمانونَ بينَ ضَرْبَةٍ بسيفٍ وطَعْنَةٍ برُمْحٍ ورَمْيَةٍ بسَهْمٍ فكنا نقولُ فيه وفي أصحابِهِ نَزَلَتْ فَمِنْهُمْ مَن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ. (( الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم: 3201 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح ))
اقرأ أيضًا: هل تعلم عن الغزوات
لَمَّا حُفِرَ الخَنْدَقُ رَأَيْتُ بالنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَمَصًا شَدِيدًا، فَانْكَفَأْتُ إلى امْرَأَتِي، فَقُلتُ: هلْ عِنْدَكِ شيءٌ؟ فإنِّي رَأَيْتُ برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَمَصًا شَدِيدًا، فأخْرَجَتْ إلَيَّ جِرَابًا فيه صَاعٌ مِن شَعِيرٍ، ولَنَا بُهَيْمَةٌ دَاجِنٌ فَذَبَحْتُهَا، وطَحَنَتِ الشَّعِيرَ، فَفَرَغَتْ إلى فَرَاغِي، وقَطَّعْتُهَا في بُرْمَتِهَا، ثُمَّ ولَّيْتُ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَتْ: لا تَفْضَحْنِي برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبِمَن معهُ، فَجِئْتُهُ فَسَارَرْتُهُ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ ذَبَحْنَا بُهَيْمَةً لَنَا وطَحَنَّا صَاعًا مِن شَعِيرٍ كانَ عِنْدَنَا، فَتَعَالَ أنْتَ ونَفَرٌ معكَ، فَصَاحَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَالَ: يا أهْلَ الخَنْدَقِ، إنَّ جَابِرًا قدْ صَنَعَ سُورًا، فَحَيَّ هَلًا بهَلّكُمْ فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تُنْزِلُنَّ بُرْمَتَكُمْ، ولَا تَخْبِزُنَّ عَجِينَكُمْ حتَّى أجِيءَ. فَجِئْتُ وجَاءَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقْدُمُ النَّاسَ حتَّى جِئْتُ امْرَأَتِي، فَقَالَتْ: بكَ وبِكَ، فَقُلتُ: قدْ فَعَلْتُ الذي قُلْتِ، فأخْرَجَتْ له عَجِينًا فَبَصَقَ فيه وبَارَكَ، ثُمَّ عَمَدَ إلى بُرْمَتِنَا فَبَصَقَ وبَارَكَ، ثُمَّ قَالَ: ادْعُ خَابِزَةً فَلْتَخْبِزْ مَعِي، واقْدَحِي مِن بُرْمَتِكُمْ ولَا تُنْزِلُوهَا وهُمْ ألْفٌ، فَأُقْسِمُ باللَّهِ لقَدْ أكَلُوا حتَّى تَرَكُوهُ وانْحَرَفُوا، وإنَّ بُرْمَتَنَا لَتَغِطُّ كما هي، وإنَّ عَجِينَنَا لَيُخْبَزُ كما هُوَ. (( الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 4102 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
إنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، جَاءَ يَومَ الخَنْدَقِ بَعْدَ ما غَرَبَتِ الشَّمْسُ، جَعَلَ يَسُبُّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ، وقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما كِدْتُ أنْ أُصَلِّيَ، حتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ أنْ تَغْرُبَ، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: واللَّهِ ما صَلَّيْتُهَا فَنَزَلْنَا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بُطْحَانَ، فَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ وتَوَضَّأْنَا لَهَا، فَصَلَّى العَصْرَ بَعْدَما غَرَبَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا المَغْرِبَ. (( الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 4112 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الأحْزَابِ: لا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ العَصْرَ إلَّا في بَنِي قُرَيْظَةَ فأدْرَكَ بَعْضُهُمُ العَصْرَ في الطَّرِيقِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لا نُصَلِّي حتَّى نَأْتِيَهَا، وقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ نُصَلِّي، لَمْ يُرِدْ مِنَّا ذلكَ، فَذُكِرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلَمْ يُعَنِّفْ واحِدًا منهمْ. (( الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 4119 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
لَمَّا نَزَلَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ علَى حُكْمِ سَعْدٍ هو ابنُ مُعَاذٍ، بَعَثَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكانَ قَرِيبًا منه، فَجَاءَ علَى حِمَارٍ، فَلَمَّا دَنَا قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُومُوا إلى سَيِّدِكُمْ فَجَاءَ، فَجَلَسَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ له: إنَّ هَؤُلَاءِ نَزَلُوا علَى حُكْمِكَ، قالَ: فإنِّي أحْكُمُ أنْ تُقْتَلَ المُقَاتِلَةُ، وأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ، قالَ: لقَدْ حَكَمْتَ فيهم بحُكْمِ المَلِكِ. (( الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 3043 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
دخل النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ يومَ فتحِ مكَّةَ ، وعليه عمامةٌ سوداءُ ، بغَيرِ إحرامٍ. (( الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي، الصفحة أو الرقم: 2869 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
اقرأ أيضًا: تعبير عن غزوات الرسول بالعناصر الرئيسية