أفضل المتاحف في مصر .. عند زيارة مصر، فإن القيام بجولة في متاحفها الجميلة هو نشاط رائع يمكنك القيام به، ولا عجب في ذلك، فالمتاحف في مصر لا تشبه المتاحف في أي بلد آخر، إذ يجذب التاريخ الرائع السائحين إلى مصر، ومع اكتشاف المزيد من الآثار يوميًا، تستمر المتاحف المصرية الشهيرة بالإضافة إلى عروض أجمل الأثار والمقتنيات التاريخية التي تستحق الاكتشاف.
أفضل المتاحف في مصر
تاليًا مجموعة من أفضل المتاحف في مصر التي تروي التاريخ المصري العريق، ومنها مايلي:
المتحف المصري الكبير في القاهرة
- تأسس المتحف المصري الكبير بالقاهرة عام 1858، ويضم قطعًا أثرية لأكثر من 5000 عام من التاريخ، مع آثارًا من عصور الفراعنة، كما يعرض مومياوات من البيوت الملكية في مصر.
- يعد المتحف المصري من أفضل المتاحف في مصر ، وأفضل الأماكن التي يمكنك زيارتها في مصر، إذ يُعرف في جميع أنحاء العالم بأنه منزل الملك توت عنخ آمون، ومن بين أكثر من 120.000 قطعة معروضة في المتحف، يعرض بفخر ما يقرب من 1700 قطعة أيقونية من قبر الملك توت نفسه، بما في ذلك القناع المصنوع من الذهب الذي غطى رأس الفرعون الشاب، و يزن القناع المثير للإعجاب أكثر من خمسين رطلًا من الذهب الخالص، ومن المدهش أن تراه.
- يعرض المتحف الكلاسيكي أيضًا تماثيل جرانيتية للملكة حتشبسوت الأسطورية، إضافة إلى تماثيل ضخمة لأمنحتب الرابع (والد الملك توت) من معبد الكرنك .
- يمكنك أيضًا الاستمتاع بمجموعة صغيرة ولكنها رائعة من صور الفيوم من العصور الهلنستية والرومانية.
متحف الأقصر
يعتبر متحف الأقصر واحدًا من أفضل المتاحف في مصر على الإطلاق، وذلك لمايلي:
- مثل المتحف المصري، يعد متحف الأقصر جزءًا من المجلس الأعلى للآثار، ويقع على طول ضفاف نهر النيل العظيم.
- متحف الأقصر هو موطن لبقايا محنطة لاثنين من الفراعنة، إضافة إلى العناصر الموجودة في مقبرة توت عنخ آمون، وفي حين أن المتحف المصري يضم مجموعة أكبر من الأثار، فإن متحف الأقصر يعرض قطعه الأثرية في بيئة حديثة مذهلة تروق للعامة.
متحف التحنيط بالاقصر
- أثناء وجودك في الأقصر، سيأخذك المرشد السياحي عالِم المصريات إلى متحف التحنيط.
- يُظهر المتحف الصغير والرائع للزوار كيف تم الحفاظ على رفات المصريين القدماء، ويعرض فن التحنيط المصري القديم ويعرض القطع الأثرية والمومياوات ذات الصلة.
متحف النوبة بأسوان من أفضل المتاحف في مصر
- من المعالم الأخرى التي يجب مشاهدتها متحف النوبة في أسوان، والمعروف بطرازه المعماري النوبي الرائع.
- افتتح المعرض للجمهور في نوفمبر 1997 وحظي بإشادة واسعة النطاق لجودة تصميمه والمجموعات التي يحويها.
- يضم متحف النوبة في أسوان مكتشفات خلال أعمال التنقيب التي أجريت كجزء من حملة اليونسكو الدولية لإنقاذ آثار النوبة، التي هددها بناء السد العالي في أسوان في الستينيات، إلى جانب عرض العديد من أكثر من 3000 قطعة تم العثور عليها أثناء الحفريات.
- يعمل المتحف كنقطة محورية لتاريخ وثقافة النوبة، حيث تعرض مجموعاته تاريخ النوبة من عصور ما قبل التاريخ حتى يومنا هذا.
المتحف القومي للحضارةالمصرية بالاسكندرية
- تأسس هذا المتحف في عام 2003، ويحتوي على أكثر من 1800 قطعة أثرية تروي التاريخ الغني للإسكندرية عبر العصور، بما في ذلك القطع الأكثر حداثة، مثل الأواني الزجاجية والفضية والصينية والمجوهرات من القرن التاسع عشر.
- هناك أيضًا مومياوات معروضة في الغرف الموجودة تحت الأرض.
- تظهر القطع الأثرية تطور المجتمع والشعب المصري عبر العصور المختلفة، والعديد من هذه القطع الأثرية تنتمي إلى العصر القبطي والعصر الإسلامي ومصر الحالية.
متحف مكتبة الإسكندرية
- على الرغم من أنه لن يرى أحد مكتبة الإسكندرية الأصلية، لكن زوار المدينة اليوم يمكنهم رؤية مكتبة الإسكندرية الجديدة.
- تأسس متحف مكتبة الأسكندرية عام 2001، ويضم قطعًا أثرية من مصر القديمة جنبًا إلى جنب مع قطع من الفترة الهلنستية في اليونان، وأوائل الفترة الاسلامية حول البحر الأبيض المتوسط.
- يعرض هذا المتحف أيضًا آثارًا تمثل ميدوسا والإسكندر الأكبر، بالإضافة إلى يسوع ومريم العذراء.
- صممت هذه المكتبة لتكرار تقاليد المكتبة الأصلية، وتضم المكتبة المعاصرة ثمانية ملايين مجلد وتحتوي على العديد من المعارض والمتاحف، بما في ذلك القبة السماوية الحديثة.
متحف الفن الإسلامي بالقاهرة من أفضل المتاحف في مصر
- يعتبر متحف الفن الإسلامي في القاهرة من أعظم المتاحف في العالم، بمجموعته الاستثنائية من المشغولات الخشبية النادرة، وكذلك القطع المعدنية والسيراميك والزجاج والكريستال.
- تتمثل مهمة متحف الفن الإسلامي في عرض القطع الأثرية الإسلامية والحفاظ عليها والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الزوار المحليين والدوليين.
- ويهدف متحف الفن الإسلامي أيضًا إلى تطوير برامج تعليمية، وتشجيع البحث العلمي والتعاون وكذلك تعزيز فهم وتقدير أكبر للمساهمات التي قدمتها الحضارة الإسلامية في التراث العالمي في الفنون والعلوم.
- كما يأمل متحف الفن الإسلامي في تشجيع الحوار، وبالتالي زيادة التسامح والتفاهم المتبادل بين الناس جميعًا.