أحاديث عن قبيلة قريش
تُعدّ قبيلة قريش واحدة من أشهر القبائل العربية التي كان لها صيت وشهرة بين قبائل العرب في زمن الجاهلية وصدر الإسلام، حيث كانت تسكن مكة المكرمة وبلاد الحجاز العربي، وقد علا شأن هذه القبيلة في التاريخ الإنساني بعد أن وُلِد منها سيد البشرية محمد -صلّى الله عليه وسلّم-؛ ويدل على ذلك اشتمال السنة النبوية على عدة أحاديث عن قبيلة قريش وعظم مكانتها.
أحاديث عن قبيلة قريش
إن اللَّهَ اصطَفى مِن ولدِ إبراهيمَ إسماعيلَ، واصطفى من ولدِ إسماعيلَ بني كِنانةَ، واصطفَى من بني كِنانةَ قُريشًا، واصطفَى من قريشٍ بني هاشِمٍ، واصطفاني مِن بني هاشمٍ. (( الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير، الصفحة أو الرقم: 1677 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم _ على بابِ بيتٍ فيه نفَرٌ من قريشٍ وأخذ بعُضادتَيِ البابِ فقال – هل في البيتِ إلَّا قرشيٌّ قال فقيل يا رسولَ اللهِ غيرَ فلانٍ ابنَ أختِنا فقال ابنُ أختِ القومِ منهم ثمَّ قال إنَّ هذا الأمرَ في قريشٍ ما إذا استُرحِموا رحِموا وإذا حكَموا عدَلوا وإذا قسَموا أقسَطوا فمن لم يفعلْ ذلك منهم فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعين لا يُقبلُ منه صرفٌ ولا عدلٌ. (( الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة، الصفحة أو الرقم: 6/856 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
تعلَّموا مِن قُرَيْشٍ ولا تُعلِّموها، وقدِّموا قُرَيْشًا ولا تُؤخِّروها؛ فإنَّ للقُرَشِيِّ قوَّةَ الرَّجُلَيْنِ مِن غيرِ قُرَيْشٍ. (( الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : ابن حزم | المصدر : أصول الأحكام، الصفحة أو الرقم: 2/297 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
الناسُ معادِنٌ ، خيارُهم في الجاهلِيَّةِ خيارُهم في الإسلامِ إذا فَقُهُوا ، الناسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ في هذا الشانِ ، مسلِمُهم تَبَعٌ لمسلِمِهِمْ ، وكافِرُهُم تَبَعٌ لكافِرِهِم ، تجِدُونَ مِنْ خيرِ الناسِ أشدَّ الناسِ كراهيَةً لهذا الشأنِ ؛ حتى يقعَ فيه. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 6796 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
الأئمَّةُ مِن قريشٍ أبرارُها أمراءُ أبرارِها وفجَّارُها أُمراءُ فجَّارِها وإن أمَّرَت عليكُم قُريشٌ عبدًا حبشِيًّا مجدَّعًا فاسمَعوا لهُ وأطيعوا ما لم يُخيَّر أحدُكم بينَ إسلامِهِ وضربِ عنقِه فإن خيرَ بينَ إسلامِه وضربِ عنقِه فليقدِّم عنقَهُ. (( الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير، الصفحة أو الرقم: 3093 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
التَمِسوا أو قالَ : اطلُبوا الأمانةَ في قُرَيْشٍ فإنَّ أمينَ قُرَيْشٍ لَهُ فَضلٌ على أَمينِ من سِواهم وإنَّ قويَّ قُرَيْشٍ لَهُ فضلٌ على قويِّ مَن سواهم. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : العراقي | المصدر : محجة القرب، الصفحة أو الرقم: 218 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
اقرأ أيضًا: فضل سورة قريش
فضَّلَ اللهُ قُرَيْشًا بسبْعِ خِصَالٍ ، لَمْ يُعْطَها أحدٌ قَبْلَهم ، ولَا يُعطَاها أحدٌ بَعْدَهم ، فَضَّلَ اللهُ قُرَيْشًا أَنِّي منهم ، وأنَّ النبوةَ فيهم ، وأنَّ الحِجَابَةَ فيهم ، وَأنَّ السقايَةَ فيهم ، ونصرهم على الفيلِ ، وعبدوا اللهَ عشرَ سنينَ ، لا يعبُدُهُ غيرُهم ، وأنزَل اللهُ فيهم ، سورةً مِنَ القرآنِ لم يُذْكَرْ فيها أحدٌ غيرٌهم لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ. (( الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 4209 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول لما افتَتحَ مكةَ وأتاه أُناسٌ من قريش فقالوا يا محمدُ إنا حلفاؤك وقومُك وإنه قد لحِقَ بك أبناؤنا وأرِقَّاؤنا وليس بهم رغبةٌ في الإسلامِ وإنما فرُّوا من العملِ فاردُدْهم علينا فشاور أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ في أمرهم فقال صدقُوا يا رسولَ اللهِ فتغيَّر وجهُه فقال يا عمرُ ما ترى فقال مثلَ قولِ أبِي بكرٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا معشرَ قريشٍ لَيبعثنَّ اللهُ عزَّ وجلَّ عليكم رجلًا منكم امتحن اللهُ عزَّ وجلَّ قلبَه للإيمانِ لِيضربَ رقابَكم على الدِّينِ فقال أبو بكرٍ أنا هو يا رسولَ اللهِ قال لا قال عمرُ أنا هو يا رسولَ اللهِ قال لا ولكنه خاصفُ النَّعلِ في المسجدِ قال وكان قد ألقى إلى عليٍّ عليه السَّلامُ نعلَه يخصِفُها قال وقال عليٌّ أما إني سمعتُه يقول لا تكذِبوا عليَّ فإنه من يكذبْ عليَّ يلِجِ النَّارَ. (( الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار، الصفحة أو الرقم: 10/231 | خلاصة حكم المحدث : رواته عدول أثبات ))
اجمعْ لي قومَك فجمعَهم ، فلما حضروا بابَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه و سلَّمَ دخل عليه عمرُ فقال : قد جمعتُ لك قومي ، فسمع ذلك الأنصارُ ، فقالوا : قد نزل في قريش الوحيُ ، فجاء المستمعُ و الناظرُ ما يقال لهم ، فخرج فقام بين أظهُرِهم فقال : هل فيكم من غيرِكم ؟ قالوا : نعم ؛ فينا حليفُنا و ابنُ أختِنا و موالينا ، قال : حليفُنا منا ، و ابنُ أختِنا منا ، و موالينا منا ، و أنتم تسمعون : إنَّ أوليائي منكم المتقون ؛ فإن كنتُم فذاك ، و إلا فانظُروا ، لا يأتي الناسُ بالأعمالِ يومَ القيامةِ و تأتون بالأثقالِ ، فيُعرِضُ عنكم ثم نادى فقال : يا أيها الناسُ ! و رفع يدَه يضعُها على رؤوسِ قريشٍ أيها الناسُ ! إنَّ قريشًا أهلُ أمانةٍ ، من بغى بهم العواثرُ كبَّه اللهُ لمنخَرَيه يقول ذلك ثلاثَ مراتٍ. (( الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد، الصفحة أو الرقم: 55 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ في طائفةٍ من المدينةِ قال فجاء فكشف الثوبَ عن وجهِه فقبَّله وقال فداؤُك أبي وأمِّي ما أطيبَك حيًّا وميِّتًا مات محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وربِّ الكعبةِ قال فذكر الحديثَ قال فانطلق أبو بكرٍ وعمرُ يتقاودان حتى أتوهم فتكلم أبو بكرٍ فلم يتركْ شيئًا أُنزِل في القرآنِ ولا ذكره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شأنِهم إلا ذكره قالوا ولقد علمتم أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لو سلكتِ الناسُ واديًا وسلكت الأنصارُ واديًا سلكتُ واديَ الأنصارِ ولقد علمتَ يا سعدُ أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال وأنت قاعدٌ قريشٌ ولاةُ هذا الأمرِ فبرُّ الناسِ تَبعٌ لبرِّهم وفاجرُهم تبعٌ لفاجرِهم قال فقال له سعدٌ صدقت نحن الوزراءُ وأنتم الأمراءُ. (( الراوي : أبو بكر الصديق وسعد بن عبادة الأنصاري | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير، الصفحة أو الرقم: 6106 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
يكونُ بعدي اثنا عشَرَ خليفةً كلُّهم مِن قُرَيشٍ، فلمَّا رجَع إلى منزلِه أتَتْه قُرَيشٌ قالوا : ثمَّ يكونُ ماذا ؟ قال : ثمَّ يكونُ الهَرْجُ. (( الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 6661 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ))
خَيْرُ نِساءٍ رَكِبْنَ الإبِلَ، قالَ أحَدُهُما: صالِحُ نِساءِ قُرَيْشٍ، وقالَ الآخَرُ: نِساءُ قُرَيْشٍ، أحْناهُ علَى يَتِيمٍ في صِغَرِهِ، وأَرْعاهُ علَى زَوْجٍ في ذاتِ يَدِهِ. تَجِدُونَ مِن شَرِّ النَّاسِ ذا الوَجْهَيْنِ، الذي يَأْتي هَؤُلاءِ بوَجْهٍ، وهَؤُلاءِ بوَجْهٍ. بمِثْلِهِ، غيرَ أنَّه قالَ: أرْعاهُ علَى ولَدٍ في صِغَرِهِ ولَمْ يَقُلْ يَتِيمٍ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 2527 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
اقرأ أيضًا: أحاديث عن مكة