شجرة الزيتون من الأشجار المعمرة دائمة الخضرة، وتعتبر ذات ثروة بيئية واقتصادية، وتشتهر زراعتها في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ويعود تاريخ زراعتها إلى أكثر من أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، كما تعد من أكثر الأشجار استخداماً حول العالم، حيث تستخدم في الغذاء، والدواء، والطاقة، وفي الزينة والأثاث. وهي شجرة مباركة ورد ذكرها في القرآن الكريم، كما ثبت في السنة النبوية عدة أحاديث عن شجرة الزيتون وزيتها.
أحاديث عن شجرة الزيتون
ائتدِموا مِن هذهِ الشَّجرةِ يعني الزَّيتونَ ومن عُرِضَ عليهِ طِيبٌ فليُصِبْ منهُ. (( الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 19 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
لَيَبعَثَنَّ اللهُ تعالى من مدينةٍ بالشَّامِ -يقالُ لها حِمْصُ- سبعينَ ألفًا يومَ القيامةِ لا حِسابَ عليهم ولا عَذابَ، مَبعَثُهم فيما بين الزَّيتونِ والحائِطِ في البَرثِ الأحمَرِ منها. (( الراوي : عمر | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير، الصفحة أو الرقم: 7522 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
عليكم بهذه الشجرةِ المباركةِ زيتِ الزيتونِ فتداوَوا به فإنه مصحةٌ من الباسورِ. (( الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد، الصفحة أو الرقم: 5/103 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح ))
خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ ، وخرجَ معَه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في أشياخٍ من قُرَيشٍ فلمَّا أشرَفوا علَى الرَّاهبِ هبَطوا فحلُّوا رحالَهم فخرجَ إليهمُ الرَّاهبُ وَكانوا قبلَ ذلِك يمرُّونَ بِه فلا يخرُجُ إليهِمْ ولا يلتَفتُ . قالَ : فَهم يَحلُّونَ رحالَهم فجعلَ يتخلَّلُهمُ الرَّاهبُ حتَّى جاءَ فأخذَ بيدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ هَذا سيِّدُ العالَمينَ هذا رَسولُ ربِّ العالمينَ يبعثُه اللَّهُ رحمةً للعالمينَ فقالَ لَه أشياخٌ من قُرَيشٍ ما عِلمُك فقالَ إنَّكم حينَ أشرفتُم منَ العقَبةِ لم يبقَ حجرٌ ولا شجرٌ إلَّا خرَّ ساجِدًا ولا يسجُدانِ إلَّا لنبيٍّ وإنِّي أعرفُه بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفَلَ من غُضروفِ كتِفِه مثلَ التُّفَّاحةِ ثمَّ رجعَ فصنعَ لَهم طعامًا فلمَّا أتاهم بِه فَكانَ هوَ في رِعيَةِ الإبلِ فقالَ : أرسِلوا إليهِ فأقبلَ وعليهِ غَمامةٌ تظلُّهُ فلمَّا دنا منَ القومِ وجدَهم قد سَبقوهُ إلى فَيءِ الشَّجَرةِ فلمَّا جلسَ مالَ فَيءُ الشَّجرةِ عليهِ فقالَ انظُروا إلى فَيءِ الشَّجرةِ مالَ عليهِ قالَ فبينَما هوَ قائمٌ عليهِم وَهوَ يناشدُهم أن لا يذهَبوا بِه إلى الرُّومِ فإنَّ الرُّومَ إن رأوهُ عرَفوهُ بالصِّفةِ فيقتُلونَه فالتفَتَ فإذا بسبعةٍ قد أقبَلوا منَ الرُّومِ فاستقبلَهم فقالَ ما جاءَ بِكم قالوا جئنا أنَّ هذا النَّبيَّ خارجٌ في هذا الشَّهرِ فلم يَبقَ طريقٌ إلَّا بُعِثَ إليهِ بأناسٍ وإنَّا قد أُخبِرنا خبرَه بُعِثنا إلى طريقِكَ هذا فقالَ هل خَلفَكم أحدٌ هوَ خيرٌ منكُم قالوا إنَّما أُخبِرنا خبرَه بطريقِك هذا قالَ أفرأيتُم أمرًا أرادَ اللَّهُ أن يقضيَهُ هل يستطيعُ أحدٌ منَ النَّاسِ ردَّهُ قالوا لا قالَ فبايَعوهُ وأقاموا معَه قالَ أنشُدُكم باللَّهِ أيُّكم وليُّهُ قالوا أبو طالبٍ فلَم يزَلْ يناشدُه حتَّى ردَّهُ أبو طالبٍ وبعثَ معَه أبو بَكرٍ بلالًا وزوَّدَه الرَّاهبُ منَ الكَعكِ والزَّيتِون. (( الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي، الصفحة أو الرقم: 3620 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
كُلوا الزَّيتَ وادَّهِنوا به فإنَّه من شجرةٍ مباركةٍ. (( الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 3/163 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين ))
اقرأ أيضًا: فضل سورة التين
رَكِبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ حمارًا وأردفَني خلفَهُ ، وقالَ : يا أبا ذرٍّ أرأيتَ إن أصابَ النَّاسَ جوعٌ شديدٌ لا تستطيعُ أن تقومَ من فِراشِكَ إلى مسجدِكَ ، كيفَ تَصنعُ ؟ قالَ : اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ . قالَ : تعفَّفْ يا أبا ذرٍّ ، أرأيتَ إن أصابَ النَّاسَ مَوتٌ شديدٌ يَكونُ البيتُ فيهِ بالعَبدِ ، يعني القبرَ ، كيفَ تصنعُ ؟ قلتُ : اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ . قالَ : أصبر قالَ : يا أبا ذرٍّ ، أرأيتَ إن قَتلَ النَّاسُ بَعضُهُم بعضًا ، يعني حتَّى تغرقَ حجارةُ الزَّيتِ منَ الدِّماءِ ، كيفَ تصنعُ ؟ قالَ : اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ . قالَ : اقعُد في بيتِكَ ، واغلق بابَكَ قالَ : فإن لم أُترَكْ ؟ قالَ : فائتِ مَن أنتَ منهُم ، فَكُن فيهم قالَ : فآخذُ سلاحي ؟ قالَ : إذًا تشارِكَهُم فيما هم فيهِ ، ولَكِن إن خشيتَ أن يَروعَكَ شعاعُ السَّيفِ ، فألقِ طرفَ ردائِكَ على وجهِكَ حتَّى يبوءَ بإثمِهِ وإثمِكَ. (( الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند، الصفحة أو الرقم: 279 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
نِعْمَ السِّواكُ الزَّيتونُ مِن شجرةٍ مُبارَكةٍ يُطيِّبُ الفَمَ ويذهَبُ بالحَفرِ هو سواكي وسواكُ الأنبياءِ قبْلي. (( الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط، الصفحة أو الرقم: 1/210 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم إلا محمد ))
انَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أرادَ أن يحرمَ غسلَ رأسَهُ بخطميٍّ وأشنانٍ ودهنَهُ بشيءٍ من زيتٍ غيرِ كثيرٍ. (( الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد، الصفحة أو الرقم: 3/220 | خلاصة حكم المحدث : إسناد البزار حسن ))
لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بالأعْماقِ، أوْ بدابِقٍ، فَيَخْرُجُ إليهِم جَيْشٌ مِنَ المَدِينَةِ، مِن خِيارِ أهْلِ الأرْضِ يَومَئذٍ، فإذا تَصافُّوا، قالتِ الرُّومُ: خَلُّوا بيْنَنا وبيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقاتِلْهُمْ، فيَقولُ المُسْلِمُونَ: لا، واللَّهِ لا نُخَلِّي بيْنَكُمْ وبيْنَ إخْوانِنا، فيُقاتِلُونَهُمْ، فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لا يَتُوبُ اللَّهُ عليهم أبَدًا، ويُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ، أفْضَلُ الشُّهَداءِ عِنْدَ اللهِ، ويَفْتَتِحُ الثُّلُثُ، لا يُفْتَنُونَ أبَدًا فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطَنْطِينِيَّةَ، فَبيْنَما هُمْ يَقْتَسِمُونَ الغَنائِمَ، قدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بالزَّيْتُونِ، إذْ صاحَ فِيهِمِ الشَّيْطانُ: إنَّ المَسِيحَ قدْ خَلَفَكُمْ في أهْلِيكُمْ، فَيَخْرُجُونَ، وذلكَ باطِلٌ، فإذا جاؤُوا الشَّأْمَ خَرَجَ، فَبيْنَما هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتالِ، يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ، إذْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَيَنْزِلُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأمَّهُمْ، فإذا رَآهُ عَدُوُّ اللهِ، ذابَ كما يَذُوبُ المِلْحُ في الماءِ، فلوْ تَرَكَهُ لانْذابَ حتَّى يَهْلِكَ، ولَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بيَدِهِ، فيُرِيهِمْ دَمَهُ في حَرْبَتِهِ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 2897 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
اقرأ أيضًا: أفضل أنواع الزيتون في العالم