معلومات عن مسجد عمرو بن العاص في القاهرة .. كان مسجد عمرو بن العاص الرائع مركز العاصمة القديمة لمصر ” الفسطاط “، وقد بني عام 641-642 م ويعتبر رابع أكبر مسجد في العالم الإسلامي، وأقدم وأول جامع في مصر وأفريقيا، وقد تم بناءه في المكان السابق للخيمة التي كانت ملك القائد الإسلامي عمرو بن العاص في المدينة.
معلومات عن مسجد عمرو بن العاص في القاهرة
قصة بناء مسجد عمرو بن العاص
- وصول ابن العاص، في عام 641، أراد القائد الاسلامي عمرو بن العاص غزو الإسكندرية، التي كانت عاصمة مصر في العصر اليوناني الروماني، فنصب خيمة على الجانب الشرقي من النيل.
- قصة أرض مسجد عمرو بن العاص، وعندما عاد منتصرًا، وجد حمامة وضعت بيضة في خيمته فأعلن أن هذا الموقع مقدس وأمر بتأسيس العاصمة الجديدة في ذلك المكان.
- بناء المسجد، بعد ذلك تأسس مسجد عمرو بن العاص في نفس الموقع بأمرٍ من ابن العاص.
أول وأقدم مسجد في مصر
- مسجد عمرو بن العاص أول وأقدم مسجد بُني على أرض مصر، شيد عام 642 م (21 هـ)، قائد الجيش الإسلامي الذي فتح مصر، ويعرف المسجد أيضًا باسم تاج الجوامع .
- موقع المسجد، يقع في القاهرة القديمة (الفسطاط) بالقرب من محطة مترو مار جرجس والقاهرة القبطية، وقد بني هذا المسجد في وسط الفسطاط وتحيط به المنازل، في الأصل كان المسجد يطل على النيل من جانبه الشمالي الغربي.
- من المثير للاهتمام أن السمات الحالية للمسجد تختلف تمامًا عن السمات الأصلية، إذ أجريت العديد من عمليات إعادة البناء والترميم منذ الوقت الذي وُضع الأساس.
تأسيس جامع عمرو بن العاص
- البناء، بني مسجد عمرو بن العاص بشكل أساسي بسقيفة منخفضة من الخشب وأوراق النخيل.
- التصميم المعماري لمسجد عمرو بن العاص في القاهرة، كان مدعومًا على أعمدة من سيقان النخيل والأحجار والطوب اللبن، كان عرضه 17 م وطوله 29 م. تم إجراء الكثير من أعمال إعادة الإعمار في معظمها وكان من أهمها عمل الوالي عبد الله بن طاهر في القرن التاسع تحت حكم الخليفة مأمون، الذي مدد مساحة المسجد فبلغ طول المسجد 120 م وعرضه 112 م.
- الهدم والدمار، دُمّر مسجد عمرو بن العاص بعد حريق الفسطاط نهاية العصر الفاطمي عام 1175 م؛ فأعاد صلاح الدين الأيوبي بناء المسجد وجدده عام 1179 م لكن زعماء المماليك هدموه في نهاية القرن الثامن عشر.
- إعادة بناء مسجد عمرو بن العاص في القاهرة عام 1796 م، وقام مراد بك بتغيير الإيوان والفناء واستبدال الصفوف السبعة من الأعمدة في إيوان القبلة بـ6، بالإضافة إلى تغطية الأرضية بالحصائر.
- ترميم مسجد عمرو بن العاص في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1906 م .
ترميم مسجد عمرو بن العاص
- بناء مسجد عمرو بن العاص في القاهرة في الأصل باستخدام جذوع النخيل والطوب اللبن وأوراق النخيل لذلك لم يبق أي من الهيكل الأصلي وقد أعيد بناؤه عدة مرات منذ القرن السابع.
- لم يبق اليوم سوى عدد قليل من هذه العتبات الأصلية ويمكن رؤيتها على طول الجدار الجنوبي للمسجد.
- رغم أن الحقيقة بأن معظم هيكله الأصلي قد استُبدِل، إلا أن الأهمية التاريخية للمسجد كموقع أول مسجد في إفريقيا لا تزال تجذب السياح.
- تغيير كل شيء عن الهندسة المعمارية والبناء السابقة بسبب كل الأحداث التي الواقعة خلال عصور مختلفة.
- إجراء تعديلات وإضافات كبيرة في بناء مسجد عمرو بن العاص في القاهرة ، كما أن هناك ترميمات سُجلت خلال فترات مختلفة من العصر الإسلامي، الأيوبي والمملوكي والعباسي والأموي.
- توسيع مساحة المسجد ورفع سقفه واستبدال أعمدة جذع النخيل بأعمدة رخامية، وقد تمت بعض التطورات في مسجد عمرو بن العاص من تزيين جدرانه وزيادة عدد مداخله وإضافة المآذن، أما الآن، هناك ساحة تقليدية مفتوحة محاطة بأربعة رواق وأكبرها رواق القبلة.
أهمية مسجد عمرو بن العاص
- ومن أبرز الحقائق عن هذا المسجد أنه لم يكن مكانًا للصلاة فحسب، بل كان نوعًا من الجامعات الفكرية التي بُنيت قبل 600 عام من تأسيس الجامع الأزهر في القاهرة.
- كان مكانًا مهمًا حيث كانت تعقد حلقات الدروس والمحاضرات الدينية، وكان محمد بن إدريس الشافع من أشهر أساتذة الدين والأئمة الذين درسوا في هذا المسجد، علاوة على ذلك، كان المسجد أيضًا بمثابة محكمة لفض النزاعات الدينية والمدنية.
أفضل وقت لزيارة مسجد عمرو بن العاص
خطط للقيام بجولة صباحية في منطقةِ مسجد عمرو بن العاص في القاهرة المصرية؛ ما عليك سوى ركوب المترو والتوقف في محطة ماري جرجس، والتمتع بالسير على مهل في شارع ماري جرجس وزيارة المسجد وعدد من الكنائس القبطية والمتحف القبطي، وقبل أن تغادر المنطقة، لا تفوت فرصة التوقف عند سوق الفسطاط المجاور للمسجد، هذا ويقدم السوق مجموعة متنوعة من المنتجات اليدوية، والأعمال المعدنية، والسيراميك، والمصنوعات الجلدية، والفخار، والبسط، والسجاد والعديد من الحرف اليدوية الفريدة الأخرى.