أحاديث عن سورة الملك

إن تلاوة القرآن الكريم والإقبال عليه، من أعظم الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله -سبحانه وتعالى-، وهذا يشمل كل سور وآيات القرآن الكريم، ويُضاف إليه أن بعض الأحاديث النبوية الشريفة قد خصت سورًا بعينها بمزيدِ فضلٍ، ومن هذه السور سورة الملك؛ لذلك نستعرض في هذا المقال ما ثبت من أحاديث عن سورة الملك فضلها.

أحاديث عن سورة الملك

سورة الملك

يؤتى بالرَّجُل في قَبرِه فتؤتى رجلاه فتقولانِ: ليس لكَ على ما قِبَلَنا سبيلٌ؛ قد كان يقرأ علينا سورة المُلك، ثم يؤتى جوفُه فيقول: ليس لك عليَّ سبيل؛ قد كان يقرأ في سورة المُلك [ثم يؤتى من رأسِه فيقول: ليس لكم على مَن قِبَلي سبيلٌ، كان يقرأ في سورة المُلِك] قال عبد الله: فهي المانعة، تمنع عذاب القبر، وهي في التوراة هذه السورة: المُلك، من قرأها في ليله أكثَرَ وأطيب، وفي روايةٍ: مات رجل فجاءته ملائكةُ العذاب فجلسوا عند رأسِه، فقال: لا سبيل لكم عليه؛ قد كان يقرأ سورةَ المُلك. (( الراوي : [زر بن حبيش] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد، الصفحة أو الرقم: 7/130 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح ))

ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خبًاءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول اللهِ ضربت خبًائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر. (( الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي، الصفحة أو الرقم: 6/36 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))

روي عنه -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه: “كَانَ لا يَنامُ حتى يقرأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةُ ، و تَبارَكَ الذي بيدِهِ الملكُ”. (( الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير، الصفحة أو الرقم: 6903 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))

مكتوبٌ في التَّوْراةِ: سورةُ المُلْكِ مَن قرَأَها في كلِّ ليلةٍ، فقد أكثَرَ وأطابَ، وهي المانِعةُ؛ تَمنَعُ من عَذابِ القَبرِ؛ إذا أُتِيَ من قِبَلِ رأسِه، قال له رأسُه: قِبَلَكَ عنِّي؛ فقدْ كان يَقرَأُ بي وفيَّ سورةُ المُلْكِ، وإذا أُتِيَ من قِبَلِ بَطنِه، قال له بَطنُه: قِبَلَكَ عنِّي؛ فقد كان وَعَى فيَّ سورةَ المُلكِ، وإذا أُتِيَ من قِبَلِ رِجْلَيه، قالت له رِجْلاه: قِبَلَكَ عنِّي، فقد كان يَقومُ بي بسورةِ المُلكِ. (( الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء، الصفحة أو الرقم: 7/167 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ))

كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يحبّ سورة الملك، ويداوم على قراءتها كلّ ليلةٍ، وذُكر أنّه يودّ لو أنّها في قلب كلّ مسلمٍ. بدليل الحديث الذي رواه عبد الله بن عباس: ودِدْتُ أنَّها في قلبِ كلِّ مؤمنٍ يعني {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}. (( الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 2/320 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] ))

إنَّ سورةً منَ القرآنِ ثلاثونَ آيةً شفعَت لرجلٍ حتَّى غُفِرَ لَهُ، وَهيَ سورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي، الصفحة أو الرقم: 2891 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))

أحاديث عن سورة الملك

كما توجد أحاديث منتشرة بين الناس عن سورة الملك ولكن إسنادها لا يتسم بالصحة؛ لذلك تجدر الإشارة إليها ومن هذه الأحاديث:

ما من أحدٍ مِن أمَّتي رزقَهُ اللَّهُ تعالى ولدًا ذَكَرًا فسمَّاهُ محمَّدًا وعلَّمَهُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ إلا حشرَهُ اللَّهُ تعالى على ناقةٍ من نوقِ الجنَّةِ مُدبَّجةِ الجنبينِ خطامُها منَ اللُّؤلؤِ الرَّطِبِ على رأسِهِ تاجٌ من نورٍ ، وإِكْليلٌ من نورٍ ، يفتَخرُ بِهِ في الجنَّةِ. (( الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : موضوعات ابن الجوزي، الصفحة أو الرقم: 1/240 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح ))

من قرأَ في ليلةٍ بـ الـم تَنْزيلُ الْكِتَابِ . ويس واقتربَتِ السَّاعَةُ. وتبارَكَ الَّذي بيدِهِ الملْكُ. كنَّ لَهُ نوراً وحِرزاً من الشَّيطانِ. (( الراوي : لا يُعرف له راوٍ | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة، الصفحة أو الرقم: 310 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده كذاب ))

لقد رأيتُ عجبًا رأيتُ رجلًا ماتَ كان كثيرَ الذُّنوبِ مُسرِفًا على نفسِهِ فكلَّما توجَّهَ إليهِ العذابُ في قبرِهِ من قِبَلِ رجليهِ أو مِن قِبَلِ رأسِهِ أقبلَتِ السُّورَةُ التي فيها الطَّيرُ تجادِلُ عنهُ العذابَ أنَّهُ كان يحافِظُ عليَّ وقد وعدَني ربي أنَّهُ من واظَبَ عليَّ أن لا يعذِّبَهُ فانصرَفَ عنهُ العذابُ بها وكان المهاجرونَ والأنصارُ يتعلَّمونَها ويقولونَ المغبونُ من لم يتعلَّمْها وهي سورةُ الملكِ. (( الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور، الصفحة أو الرقم: 14/603 | خلاصة حكم المحدث : إسناد واه ))

وفي الحديث الطويل الذي ذكر فيه الصحابي أبي بن كعب جميع فضائل سور القرآن قال عن سورة الملك: لو قرأتَ سورة الملك كل يوم قبل النوم تكون ونيسَك في القبر, وتحميك من عذاب القبر إلى يوم القيامة”. وفيه: “الفاتحة تمنع غضب الله، وسورة يس تمنع عطش يوم القيامة، وسورة الملك تمنع عذاب القبر، وسورة الكوثر تمنع الخصومة، وسورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت، وسورة الإخلاص تمنع النفاق، وسورة الفلق تمنع الحسد، وسورة الناس تمنع الوسواس”. (( الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف، الصفحة أو الرقم: 301 | خلاصة حكم المحدث : موضوع ))

مَن قرأَ سورةَ {تَنْزِيلُ} السَّجدةِ و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} فَكأنَّما أحيا ليلةَ القدرِ. (( الراوي : أبي بن كعب | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية، الصفحة أو الرقم: 2/462 | خلاصة حكم المحدث : موضوع ))

اقرأ أيضًا:
فوائد من سورة الملك
أسباب نزول سورة الملك

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *