معبد أبو سمبل هو في الواقع معبدين مبنيان من الصخور، في عهد الملك رمسيس الثاني، وقد تم تخصيص معبد واحد للملك رمسيس الثاني، والمعبد الثاني مخصص لزوجته الملكة نفرتاري، ويعد هذا المعبد بالفعل أحد أكثر معالم الجذب زيارة في أسوان.. إليك مزيد من معلومات عن معبد أبو سمبل في مصر ..
معلومات عن معبد أبو سمبل في مصر
- معبد أبو سمبل شيده أشهر ملوك مصر القديمة رمسيس الثاني، وبدأت عملية البناء في أسوان.
- تم قطع المعبد بشكل أساسي من جرف صخري صلب، و كان الهدف الرئيسي من البناء هو الاحتفال بانتصار رمسيس الثاني خلال معركة قادش عام 1274 قبل الميلاد.
- أبو سمبل يضم بشكل أساسي معبدين رئيسيين؛ المعبد الكبير الذي يبلغ ارتفاعه 30 مترًا وطوله 35 مترًا ويتميز بأربعة تماثيل ضخمة عند مدخل الملك رمسيس الثاني على عرشه، كما يحتوي على عدد من المسارات والغرف، و يمكن العثور على نصوص مكتوبة على الجدران حول الانتصارات العسكرية لرمسيس الثاني، وحياته الشخصية إلى جانب صور الآلهة المصرية القديمة.
- تم بناء المعبد الصغير للملكة المصرية نفرتاري، زوجة رمسيس الثاني، ويقع المعبد على بعد 150 مترًا من المعبد الكبير، وله واجهة تضم أربعة تماثيل ضخمة جالسة، واثنان من التماثيل لرمسيس الثاني واثنان من التماثيل لنفرتاري، وتعرض جدران هذا المعبد صورًا لرمسيس ونفرتاري أثناء الصلاة للآلهة.
- تم اكتشافه معبد أبو سمبل لأول مرة في عام 1817 من قبل عالم المصريات الأوائل جيوفاني باتيستا بيلزوني، ثم تمكن الباحث السويسري يوهان لودفيج بوركهارت من استكشاف المعابد.
- يعتبر التعامد الشمسي فوق المعبد الكبير أحد ظواهر مصر القديمة، حيث تخترق أشعة الشمس المعبد وتضيء التماثيل الثلاثة لرمسيس الثاني وآمون مرتين في السنة؛ مرة واحدة في 22 فبراير للاحتفال بموسم الزراعة، والثانية في 22 أكتوبر للاحتفال بموسم الفيضانات. يعكس كلا التاريخين أيضًا تاريخ ميلاد رمسيس الثاني وتاريخ تتويجه.
المعبد الكبير ( الرئيسي)
- يبلغ ارتفاع المعبد 98 قدمًا (30 مترًا) وطوله 115 قدمًا (35 مترًا) مع أربعة تماثيل ضخمة تحيط بالمدخل، اثنان على كل جانب، تصور رمسيس الثاني على عرشه؛ كل واحد بطول 65 قدمًا (20 مترًا).
- تحت هذه الأشكال العملاقة توجد تماثيل أصغر تصور أعداء رمسيس الذين غزاهم النوبيون والليبيون والحثيون.
- مزيد من التماثيل تمثل أفراد عائلته ومختلف الآلهة ورموز القوة الحامية.
- تم تزيين الجزء الداخلي للمعبد بنقوش تظهر رمسيس ونفرتاري يكرمان الآلهة.
- عند مدخل أكبر معبد، توجد أربعة تماثيل عظيمة لرمسيس الثاني حيث يمكن رؤيته مرتديًا التاج المزدوج لمنطقتي صعيد مصر والوجه البحري.
المعبد الصغير
- يقع المعبد الصغير في مكان قريب على ارتفاع 40 قدمًا (12 مترًا) وطول 92 قدمًا (28 مترًا).
- تم تزيين هذا المعبد أيضًا بأربعة تماثيل للملك رمسيس واثنان للملكة نفرتاري.
- تتجلى هيبة الملكة في أنه عادة ما يتم تمثيل الأنثى على نطاق أصغر بكثير من فرعون، بينما في أبو سمبل، يتم تقديم نفرتاري بنفس حجم رمسيس.
- هذه هي المرة الثانية في التاريخ المصري القديم التي يخصص فيها حاكم معبدًا لزوجته (أول مرة كان الفرعون أخناتون، 1353-1336 قبل الميلاد ، الذي خصص معبدًا لملكته نفرتيتي.).
إنقاذ المعبد
- في الستينيات من القرن الماضي، خططت الحكومة المصرية لبناء السد العالي في أسوان على النيل والذي كان من شأنه أن يغمر كلا المعابد (وكذلك الهياكل المحيطة مثل معبد فيلة).
- في عام 1964 تم تقطيع مبنيي معبد أبو سمبل إلى عدة قطع مختلفة، وتم نقل كلا المعبدين بعيدًا عن ارتفاع مياه بحيرة ناصر، وتم نقل الهياكل إلى موقع على ارتفاع خمسة وستين مترا فوق المكان الأصلي، وعلى بعد مائتي متر من الشاطئ..
- هذه المبادرة كانت بقيادة اليونسكو، مع فريق متعدد الجنسيات من علماء الآثار، بتكلفة تزيد عن 40 مليون دولار أمريكي.
- تم الحرص بشكل كبير على توجيه المعابد في نفس الاتجاه تمامًا كما كان من قبل، وتم إنشاء جبل من صنع الإنسان لإعطاء انطباع عن المعابد المقطوعة في الجرف الصخري.
نصائح قبل الزيارة
- تتضمن العديد من الرحلات البحرية في نهر النيل إطلالات على موقع المعبد، وقد يتوقف بعضها حتى يتمكن الركاب من الزيارة والاستكشاف.
- هناك رسوم لزيارة المعابد ولا يسمح باستخدام الكاميرات.
- تتضمن بعض الرحلات البحرية رسوم الدخول لمناطق الجذب السياحي في سعر الرحلة بينما لا يشملها البعض الآخر.
- يقع فندق نفرتاري أبو سمبل في مكان مناسب قريب جدًا من موقع المعبد، ويُعد الأقرب إلى موقع المعبد.
- الزوار الذين يرغبون في استكشاف هياكل المعبد لا يحتاجون حتى إلى سيارة، لأن الفندق على مسافة قريبة من الجميع تقريبًا.