أحاديث عن صلاة الجمعة
أجمعت الأمة الإسلامية على فرضية صلاة الجمعة، فهي فرض على كل رجل مسلم حر، عاقل، بالغ، مقيم، قادر على أدائها، والسعي إليها، سامع لندائها، وعالم بدخول وقتها، وخالٍ من الأعذار التي تبيح له التخلّف عنها، وقد وردت العديد من الأحاديث حول صلاة الجمعة وفضلها؛ لذلك يستعرض موقع معلومات في هذا المقال ما ثبت من أحاديث عن صلاة الجمعة.
أحاديث عن صلاة الجمعة
الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 233 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
يحضرُ الجمعةَ ثلاثةُ نفرٍ فرجلٌ حضرَها بلَغوٍ فذلِكَ حظُّهُ منها ورجلٌ حضرَها بدعاءٍ فَهوَ رجلٌ دعا اللَّهَ إن شاءَ أعطاهُ وإن شاءَ منعَهُ ورجل حضرَها بإنصاتٍ وسُكوتٍ ولم يتخطَّ رقبةَ مسلمٍ ولم يؤذِ أحدًا فَهيَ كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تليها وزيادةِ ثلاثةِ أيَّامٍ وذلِكَ أنَّ اللَّهَ يقولُ : مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا. (( الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 1/349 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] ))
مَنِ اغْتَسَلَ يومَ الجمعَةِ ، ثُمَّ أَتَى الجمعَةَ فصلَّى مَا قُدِّرَ له ، ثُمَّ أنصتَ حتَّى يفرَغَ الإمامُ مِنْ خُطْبَتِهِ ، ثُمَّ يصلِّى معَهُ ، غُفِرَ لَهُ مَا بينَه وبينَ الجمعَةِ الأخرى ، و فضلُ ثلاثَةِ أيَّامٍ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 6062 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
إذا كان يومُ الجمعةِ قعدتِ الملائكةُ على أبوابِ المساجدِ وكتبوا من جاء إلى الجمعةِ فإذا خرج الإمامُ طَوَتِ الملائكةُ الصُّحُفَ والهجرُ إلى الجمعةِ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي، الصفحة أو الرقم: 1/481 | خلاصة حكم المحدث : ثابت ))
قام رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خطيبًا يومَ الجمعةِ فقالَ عسى رجلٌ تحضرُه الجمعةُ وَهوَ على قدرِ ميلٍ منَ المدينةِ فلا يحضُرُ الجمعةَ ثمَّ قالَ في الثَّانيةِ عسى رجلٌ تحضرُهُ الجمعةُ وَهوَ على قدرِ ميلينِ منَ المدينةِ فلا يحضرُها وقالَ في الثَّالثةِ عسى يَكونُ على قدرِ ثلاثةِ أميالٍ منَ المدينةِ فلا يحضرُ الجمعةَ ويطبعُ اللَّهُ على قلبِهِ. (( الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد، الصفحة أو الرقم: 2/196 | خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون ))
ما مِن رجلٍ يتطَهَّرُ يومَ الجمُعةِ كما أمرَ ، ثمَّ يخرجُ من بيتِهِ حتَّى يأتيَ الجمعةَ ويُنصتُ حتَّى يقضيَ صلاتَهُ إلَّا كانَ كفَّارةً لما قبلَهُ منَ الجمعةِ. (( الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 1/333 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] ))
اسْتَخْلَفَ مَرْوَانُ أَبَا هُرَيْرَةَ علَى المَدِينَةِ، وَخَرَجَ إلى مَكَّةَ، فَصَلَّى لَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الجُمُعَةَ، فَقَرَأَ بَعْدَ سُورَةِ الجُمُعَةِ، في الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ: إذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ، قالَ: فأدْرَكْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ حِينَ انْصَرَفَ، فَقُلتُ له: إنَّكَ قَرَأْتَ بسُورَتَيْنِ كانَ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ يَقْرَأُ بهِما بالكُوفَةِ، فَقالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، يَقْرَأُ بهِما يَومَ الجُمُعَةِ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 877 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
أتى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بني عمرِو بنِ عوفٍ يومَ الأربعاءِ فقال: ( لو أنَّكم إذا جِئْتُم عيدَكم هذا مكَثْتُم حتَّى تسمَعوا مِن قولي ) قالوا: نَعم بآبائِنا أنتَ يا رسولَ اللهِ وأمَّهاتِنا قال: فلمَّا حضَروا الجمعةَ صلَّى بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الجمعةَ ثمَّ صلَّى ركعتَيْنِ بعدَ الجمعةِ في المسجدِ ولم يُرَ يُصلِّي بعدَ الجمعةِ ركعتَيْنِ في المسجدِ وكان ينصرِفُ إلى بيتِه قبْلَ ذلك اليومِ. (( الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 2484 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ))
عن أبي هريرة أنه قال : خرجتُ إلى الطُّورِ ، فلقيتُ كَعْبَ الأَحْبَارِ ، فجلستُ معهُ ، فحدَّثني عن التَّوراةِ ، وحدَّثتُهُ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فكانَ فيما حدَّثتهُ أن قلتُ لهُ : قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : خيرُ يومٍ طلعتْ عليهِ الشمسُ يومُ الجمعةِ ، فيه خُلقَ آدمُ ، وفيهِ أُهْبِطَ ، وفيه ماتَ ، وفيه تِيبَ عليهِ ، وفيه تقومُ الساعةُ ، وما من دابةٍ إلا وهيَ مُسيخةٌ يومُ الجمعةِ من حينِ تُصبحُ حتى تطلعَ الشمسُ شفقًا من الساعةِ ، إلا الجنّ والإنسُ ، وفيهِ ساعةٌ لا يُصادِفُها عبدٌ مسلمٌ وهو يصلِّي يسألُ اللهَ شيئًا إلا أعطاهُ إياهُ ، قال كعبٌ : ذلكَ في كلّ سنةٍ يومٌ ، فقلت : بلْ في كلِّ جمعةٍ ، قال : فقرأَ كَعْبٌ التَّوراةَ فقال : صدقَ رسولُ اللهِ ، قال أبو هريرةَ : ثمَّ لقيتُ عبد اللهِ بن سلامٍ ، فحدّثتهُ بمجلسي مع كعبِ الأَحبارِ ، وما حدثتهُ في يوم الجمعةِ ، قال عبد اللهِ بن سلامٍ : قد علمتُ أيَّةَ ساعةٍ هِيَ ، هيَ آخرُ ساعةٍ في يومِ الجمعةِ ، قال أبو هريرة : وكيفَ تكون آخرُ ساعةٍ في يومِ الجمعةِ ، وقد قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لا يُصادفُها عبدٌ مسلمٌ وهو يصلّي ، وتلكَ ساعةٌ لا يُصلَّى فيها ؟ فقال عبد اللهُ بن سلامٍ : ألم يقلْ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : من جلسَ مجلِسًا ينتظرُ الصلاة ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصليهَا ؟ قال أبو هريرة : بلى ، قال : فهوَ ذلك. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة، الصفحة أو الرقم: 2/553 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
كُنتُ قائدَ أبي حينَ ذَهَبَ بصرُهُ ، فَكُنتُ إذا خَرجتُ بِهِ إلى الجمعةِ فسمِعَ الأذانَ استَغفرَ لأبي أُمامةَ أسعدَ بنِ زُرارةَ ، ودعا لَهُ ، فمَكَثَتُ حينًا أسمعُ ذلِكَ منهُ ، ثمَّ قُلتُ في نَفسي: واللَّهِ إنَّ ذا لعَجزٌ ، إنِّي أسمعُهُ كلَّما سمعَ أذانَ الجمعةِ يستغفِرُ لأبي أُمامةَ ويصلِّي عليهِ ، ولا أسألُهُ عن ذلِكَ لمَ هوَ ؟ فخَرجتُ بِهِ كما كنتُ أخرجُ بِهِ إلى الجمُعةِ ، فلمَّا سمعَ الأذانَ استغفَرَ كما كانَ يفعَلُ ، فقُلتُ لَهُ: يا أبتاهُ ، أرأيتَكَ صلاتَكَ على أسعَدَ بنِ زُرارةَ كلَّما سَمِعتَ النِّداءَ بالجمعةِ لمَ هوَ ؟ قالَ: أي بُنَيَّ ، كانَ أوَّلَ من صلَّى بنا صلاةَ الجمُعةِ قبلَ مَقدَمِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من مَكَّةَ ، في نقيعِ الخضَماتِ ، في هزمٍ مِن حرَّةِ بَني بياضةَ ، قُلتُ: كَم كنتُمْ يومئذٍ ؟ قالَ: أربعينَ رجلًا. (( الراوي : عبدالرحمن بن كعب بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه، الصفحة أو الرقم: 893 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
اقرأ أيضًا:
أحاديث عن الدعاء يوم الجمعة
فوائد صلاة الجمعة