أحاديث عن الجزاء يوم القيامة

يجب على كل مسلم ومسلم الإيمان بوقوع الجزاء يوم القيامة، فقد وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدل على ذلك، ويستعرض موقع معلومات في هذا المقال ما ثبت من أحاديث عن الجزاء يوم القيامة.

أحاديث عن الجزاء يوم القيامة

أحاديث عن يوم القيامة

قال الله عز وجل أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر اقرأوا إن شئتم { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها واقرأوا إن شئتم {وظل ممدود} وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها واقرأوا إن شئتم { فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور }. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الصغرى، الصفحة أو الرقم: 878 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))

ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك فقلت: يا رسول الله، أليس قد قال الله تعالى: {فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما ذلك العرض، وليس أحد يناقش الحساب يوم القيامة إلا عذب. (( الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاريالصفحة أو الرقم: 6537 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))

إن الله يجمع يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر وتدنو الشمس منهم، فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 194 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))

إن الله يدني المؤمن، فيضع عليه كنفه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا، أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم أي رب، حتى إذا قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه هلك، قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيعطى كتاب حسناته، وأما الكافر والمنافقون، فيقول الأشهاد: {هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين}. (( الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 2441 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))

يدخل من أهل القبلة النار من لا يحصى عددهم إلا الله تعالى بما عصوا الله تعالى واجترءوا على معصيته وخالفوا طاعته فيؤذن لي في الشفاعة فأثني على الله ساجدا كما أثني عليه قائما فيقال لي ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع. (( الراوي : عبد الله بن عمرو | المحدث : الهيتمي المكي | المصدر : الزواجرالصفحة أو الرقم: 2/248 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ))

حديث الجزاء يوم القيامة كامل

يوم القيامة

يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياما أربعين سنة شاخصة أبصارهم إلى السماء ينتظرون فصل القضاء قال وينزل الله عز وجل في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي ثم ينادي مناد أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا أن يولي كل ناس منكم ما كانوا يتولون ويعبدون في الدنيا قال فينطلقون ويمثل لهم أشباه ما كانوا يعبدون فمنهم من ينطلق إلى الشمس ومنهم من ينطلق إلى القمر وإلى الأوثان من الحجارة وأشباه ما كانوا يعبدون قال ويمثل لمن كان يعبد عيسى شيطان عيسى ويمثل لمن كان يعبد عزيرا شيطان عزير.

 ويبقى محمد صلى الله عليه وسلم وأمته فيأتيهم الرب عز وجل فيقول ما بالكم لا تنطلقون كما انطلق الناس قال فيقولون إن لنا إلها ما رأيناه بعد فيقول هل تعرفونه إن رأيتموه فيقولون إن بيننا وبينه علامة إذا رأيناه عرفناه قال فيقول ما هي فيقولون يكشف عن ساقه فعند ذلك يكشف عن ساق فيخرون له سجدا ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر يريدون السجود فلا يستطيعون وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ثم يقول ارفعوا رؤوسكم فيرفعون رؤوسهم فيعطيهم نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يعطى نوره على قدر الجبل العظيم يسعى بين أيديهم ومنهم من يعطى نورا أصغر من ذلك حتى يكون آخر رجل يعطى نوره على إبهام قدمه يضيء مرة ويطفأ مرة فإذا أضاء قدم قدمه ومشى وإذا طفئ قام والرب تبارك و تعالى أمامهم حتى يمر في النار فيبقى أثره كحد السيف قال ويقول مروا فيمرون على قدر نورهم منهم من يمر كطرف العين ومنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كالسحاب ومنهم من يمر كانقضاض الكوكب ومنهم من يمر كالريح ومنهم من يمر كشد الفرس ومنهم كشد الرجل حتى يمر الذي أعطى نوره على قدر إبهام قدمه يحبو على وجهه ويديه ورجليه تجر يد وتعلق يد وتجر رجل وتعلق رجل وتصيب جوانبه النار فلا يزال كذلك حتى يخلص فإذا خلص وقف عليهم ثم قال الحمد لله لقد أعطاني الله ما لم يعط أحدا إذ نجاني منها بعد أن رأيتها قال فينطلق به إلى غدير عند باب الجنة فيغتسل فيه فيعود إليه ريح أهل الجنة وألوانهم فيرى ما في الجنة من خلال الباب فيقول رب أدخلني الجنة فيقول الله تبارك و تعالى له أتسأل الجنة وقد نجيتك من النار فيقول يا رب اجعل بيني وبينها حجابا لا أسمع حسيسها قال فيدخل الجنة قال ويرى – أو يرفع له – منزل أمام ذلك كأنما الذي هو فيه إليه حلم ليدخله فيقول رب أعطني ذلك المنزل فيقول فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيره فيقول وعزتك لا أسأل غيره وأي منزل يكون أحسن منه قال فيعطاه فينزله فقال ويرى أو يرفع له أمام ذلك ليدخله فيقول رب أعطني ذلك المنزل فيقول الله عز وجل فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيره قال لا وعزتك لا أسأل غيره وأي منزل يكون أحسن منه قال فيعطاه فينزل قال ويرى أو يرفع له أمام ذلك منزل آخر كأنما الذي هو فيه إليه حلم فيقول رب أعطني ذلك المنزل فيقول الله جل جلاله فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيره قال لا وعزتك لا أسأل غيره وأي منزل يكون أحسن منه قال فيعطاه فينزل ثم يسكت فيقول الله عز وجل ما لك لا تسأل فيقول رب لقد سألتك حتى استحييتك وأقسمت لك حتى استحييتك فيقول الله عز وجل ألم ترضى أن أعطيك مثل الدنيا منذ يوم خلقتها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافه فيقول أتستهزئ بي وأنت رب العزة فيضحك الرب عز وجل من قوله. (( الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن القيم | المصدر : حادي الأرواح، الصفحة أو الرقم: 262 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))

اقرأ أيضًا:

هل تعلم عن اليوم الأخر

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *