أحاديث عن الجاثوم

الجاثوم من المصطلحات التي تصِف نوعًا من الأرق أو اضطراب النوم الذي قد يحدث أثناء النوم أو عند الاستيقاظ منه، وقد وردت بعض الأحاديث النبوية التي تُشير إلى حقيقة الجاثوم بالإضافة إلى وجود بعض النصائح النبوية للتخلص من الجاثوم والاستمتاع بنومٍ خالٍ تمامًا من هذه الاضطرابات، ويستعرض موقع معلومات في هذا المقال ما ثبت من أحاديث عن الجاثوم.

أحاديث عن الجاثوم

الجاثوم

عنِ ابنِ عبَّاسٍ أنّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: يولَدُ الإنسانُ والشيطانُ جاثِمٌ على قلبِ ابنِ آدمَ ؛ فإذا ذَكَر اللهَ خَنَسَ وإذا غَفَل وَسْوَسَ. (( الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح، الصفحة أو الرقم: 2221 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ))

دخَلْتُ على أبي سعيدٍ الخُدريِّ في بيتِه قال: فوجَدْتُه يُصلِّي فجلَسْتُ أنتظِرُه حتَّى قضى صلاتَه فسمِعْتُ تحريكًا تحتَ السَّريرِ في بيتِه فإذا حيَّةٌ فقُمْتُ لِأقتُلَها فأشار إليَّ أنِ اجلِسْ فلمَّا انصرَف أشار إلى بيتٍ في الدَّارِ وقال: ترى هذا البيتَ ؟ قال: فقُلْتُ: نَعم قال: إنَّه كان فيه فتًى منَّا حديثُ عهدٍ بعُرْسٍ فخرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى الخندقِ فكان ذلك الفتى يستأذِنُه بأنصافِ النَّهارِ ويرجِعُ إلى أهلِه قال: فاستأذَن النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا فقال له: ( خُذْ سلاحَك فإنِّي أخشى عليك ) فأخَذ سلاحَه ثمَّ ذهَب فإذا هو بامرأتِه بيْنَ البابَيْنِ فهيَّأ لها الرُّمحَ لِيطعَنَها به وأصابَتْه الغَيرةُ فقالت: اكفُفْ عنك رمحَك حتَّى ترى ما في بيتِك فدخَل فإذا حيَّةٌ عظيمةٌ منطويةٌ على فراشِه فأهوى إليها فانتظَمها فيه ثمَّ خرَج به فركَزه في الدَّارِ فاضطرَبتِ الحيَّةُ في رأسِ الرُّمحِ وخرَّ الفتى صريعًا فما يُدرى أيُّهما كان أسرَعَ موتًا الفتى أم الحيَّةُ قال: فجِئْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكَرْنا ذلك له وقُلْنا: ادعُ اللهَ أنْ يُحييَه فقال: ( استغفِروا لصاحبِكم ) ثمَّ قال: ( إنَّ بالمدينةِ جِنًّا قد أسلَموا فإنْ رأَيْتُم منها شيئًا فآذِنوه ثلاثةَ أيَّامٍ فإنْ بدا لكم بعدَ ذلك فاقتُلوه فإنَّما هو شيطانٌ ). (( الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 5637 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ))

إذا أوَى أحَدُكُمْ إلى فِراشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِراشَهُ بداخِلَةِ إزارِهِ، فإنَّه لا يَدْرِي ما خَلَفَهُ عليه، ثُمَّ يقولُ: باسْمِكَ رَبِّ وضَعْتُ جَنْبِي وبِكَ أرْفَعُهُ، إنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْها، وإنْ أرْسَلْتَها فاحْفَظْها بما تَحْفَظُ به عِبادَكَ الصَّالِحِينَ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 6320 | خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] ))

إذا أوَيْتُما إلى فِراشِكُما، أوْ أخَذْتُما مَضاجِعَكُما، فَكَبِّرا ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وسَبِّحا ثَلاثًا وثَلاثِينَ، واحْمَدا ثَلاثًا وثَلاثِينَ. (( الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 6318 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))

أَوْكوا الأسقيةَ وغلِّقوا الأبوابَ إذا رقَدْتُم باللَّيلِ وخمِّروا الطَّعامَ والشَّرابَ فإنَّ الشَّيطانَ يأتي فإنْ لم يجِدِ البابَ مغلقًا دخَل وإنْ لم يجِدِ السِّقاءَ موكًى شرِب منه وإنْ وجَد البابَ مغلقًا والسِّقاءَ موكًى لم يحلُلْ وكاءً ولم يفتَحْ بابًا مغلقًا وإنْ لم يجِدْ أحدُكم لإنائِه الَّذي فيه شرابُه ما يُخمِّرُه فليعرُضْ عليه عودًا. (( الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 1274 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ))

أَطْفِئُوا المَصابِيحَ باللَّيْلِ إذا رَقَدْتُمْ، وغَلِّقُوا الأبْوابَ، وأَوْكُوا الأسْقِيَةَ، وخَمِّرُوا الطَّعامَ والشَّرابَ. (( الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 6296 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))

أعراض الجاثوم

إن الأعراض الرئيسية لشلل النوم هي أن يكون المصاب به مدركًا للبيئة المحيطة به ولكن يكون غير قادر على الحركة أو التحدث في ذلك الوقت، ويحدث هذا عادة خلال الاستيقاظ من النوم، ولكن يمكن أن يحدث عندما يغفو الشخص.

لا يعدّ الجاثوم حالة مضرّة، ويمرّ غالبًا خلال بضعة ثوانٍ أو دقائق، ولكن من الممكن أن تسبب حالة الجاثوم أو شلل النوم الخوف الشديد للشخص، وفي المعدّل يصيب الجاثوم أو شلل النوم الشخص مرة أو مرتين في فترة حياته، بينما يعاني بعض الأشخاص منه عدة مرات شهريًا أو أكثر بصورة منتظمة.

يصيب الجاثوم الأشخاص من مختلف الأعمار ولكنه أكثر شيوعًا في المراهقين والشباب، وخلال نوبة من الجاثوم أو شلل النوم قد يعاني الشخص من الأعراض الآتية:

علاج الجاثوم

غالبًا ما يبدأ الجاثوم أثناء فترة المراهقة، ويمكن أن يتكرر خلال العشرينات والثلاثينيات من العمر، كما أنها ليست بالحالة الخطيرة أبدًا، قد لا يحتاج معظم الناس إلى علاج لشلل النوم أو الجاثوم، وقد يساعدهم علاج أي حالات مرضية أخرى مصاحبة أو إذا كان الشخص قلقًا أو غير قادر على النوم جيدًا، وقد تشمل هذه العلاجات ما يأتي:

اقرأ أيضًا:

أحاديث عن الجن

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

Exit mobile version