إن معنى الجن في اللغة هم “نوع من العالم سموا بذلك لاجتنانهم عن الأبصار، ولأنهم استجنوا من الناس فلا يرون”، وعالم الجن هو من العوالم الخفية عن بني البشر، وورد ذكر الجن في السنة النبوية أكثر من مرة، حيث خلقهم الله بأصناف متعددة ويتشكلون بهيئات متعددة، ويستعرض موقع معلومات في هذا المقال ما ثبت من أحاديث عن الجن.
أحاديث عن الجن
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن عفريتًا من الجن تفلت البارحة ليقطع عليّ صلاتي فأمكنني الله منه فأخذته فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد حتى تنظروا إليه كلكم فذكرت دعوة أخي سليمان رب هب لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي فرددته خاسئا عفريت متمرد من إنس أو جان مثل زبنية جماعتها الزبانية. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 4808 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
عن عائشة قالت: “سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسًا عن الكهان فقال ليس بشيء فقالوا يا رسول الله إنهم يحدثوننا أحيانًا بشيء فيكون حقًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الكلمة من الحق يخطفها من الجني فيقرها في أذن وليه فيخلطون معها مائة كذبة”. (( الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 5762 | خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] ))
عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله قال: ما منكم من أحد، إلا وقد وكل به قرينه من الجن قالوا: وإياك؟ يا رسول الله، قال: وإياي، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير. غير أن في حديث سفيان وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة. (( الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسل، الصفحة أو الرقم: 2814 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
عن أبي هريرة أنه كان يحمل مع النبي صلى الله عليه وسلم إداوة لوضوئه وحاجته فبينما هو يتبعه بها قال من هذا فقال أنا أبو هريرة فقال ابغني أحجارًا أستنفض بها ولا تأتني بعظم ولا بروثة فأتيته بأحجار أحملها في طرف ثوبي حتى وضعتها إلى جنبه ثم انصرفت حتى إذا فرغ مشيت فقلت ما بال العظم والروثة قال هما من طعام الجن وإنه أتاني وفد جن نصيبين ونعم الجن فسألوني الزاد فدعوت الله لهم ألا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعامًا. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 3860 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن ؟ فقال علقمة: أنا سألت ابن مسعود فقلت: هل شهد أحد منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن ؟ فقال: لا ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه في الأودية والشعاب فقلنا: استطير أو اغتيل قال: فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء قال: فقلنا: يا رسول الله فقدناك فطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فقال: (أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن) قال: فانطلق بنا فأرانا نيرانهم وسألوه الزاد فقال: (لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحما وكل بعر علفا لدوابكم) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فلا تستنجوا بالعظم ولا بالبعر فإنه زاد إخوانكم من الجن). (( الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 1432 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ))
عن ابن عباس قال: انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين فقالوا ما لكم فقالوا حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب قال ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا ما حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الأمر الذي حدث فانطلقوا فضربوا مشارق الأرض ومغاربها ينظرون ما هذا الأمر الذي حال بينهم وبين خبر السماء قال فانطلق الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنخلة وهو عامد إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن تسمعوا له فقالوا هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهنالك رجعوا إلى قومهم فقالوا يا قومنا: {إنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا، يَهْدِي إلى الرُّشْدِ، فَآمَنَّا به ولَنْ نُشْرِكَ برَبِّنَا أحَدًا} وأنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم {قُلْ أُوحِيَ إلَيَّ أنَّه اسْتَمع نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ}. (( الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 773 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
كان نبي الله سليمان إذا قام في مصلاه رأى شجرة نابتة بين يديه، فقال لها : ما اسمك؟ قالت: الخرنوب . قال: لأي شيء أنت؟ فقالت: لخراب هذا البيت فقال : اللهم عم عليهم موتي، حتى يعلم الإنس أن الجن لا تعلم الغيب، قال : فنحتها عصا يتوكأ عليها، فأكلتها الأرضة فسقطت، فخر، فحزروا أكلها الأرضة، فوجدوه حولا، فتبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين. وكان ابن عباس يقرؤها هكذا. فشكرت الجن الأرضة فكانت تأتيها بالماء حيث كانت. (( الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلا، الصفحة أو الرقم: 4/338 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ))
عن عبدِ اللَّهِ {إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ} قال: كان ناس من الإنس يعبدون ناسا من الجن، فأسلم الجن وتمسك هؤلاء بدينهم. (( الراوي : عبدالله بن سخبرة الأزدي أبو معمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 4714 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
اقرأ أيضًا:
المصادر: