أحاديث عن الختان

يُقصد بالختان في الاصطلاح الفقهي قطع الجلدة التي تغطّي حَشَفة الذكر، وقطع الجلدة التي تكون في أعلى فرج المرأة أعلى مدخل الذكر بشكل نواةٍ أو عُرف ديك بحيث يُقطع الجزء المستعلي من هذه الجلدة دون استئصالها كاملة، بينما في ختان الرجل فالمراد به قطع جميع الغلفة التي تغطّي حشفة ذكر الرجل، ويستعرض موقع معلومات في هذا المقال ما ثبت من أحاديث عن الختان مع توضيح حكم الختان في الإسلام وفوائده الطبية.

أحاديث عن الختان

أحاديث عن الختان

الفِطْرَةُ خَمْسٌ: الخِتانُ، والِاسْتِحْدادُ، ونَتْفُ الإبْطِ، وقَصُّ الشَّارِبِ، وتَقْلِيمُ الأظْفارِ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 6297 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))

عن أمّ عطية الأنصارية أنّ إمرأةً في المدينة كانت تَختِن البنات، فأرشدها النبيُ الكريم إلى طريقة الختان الصحيحة التي يجدر بها اتباعها، حينما قال لها: “لا تُنْهِكِي فَإِنَّ ذَلِكَ أَحْظَى لِلْمَرْأَةِ وَأَحَبُّ إِلَى الْبَعْلِ”. (( الراوي : أم عطية نسيبة بنت كعب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود، الصفحة أو الرقم: 5271 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))

أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لأمِّ عطيةَ ختانةٌ كانت بالمدينةِ إذا خفضتِ فأشِمِّي ولا تنهكي فإنَّهُ أسرى للوجهِ وأحظى عند الزوجِ. (( الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد، الصفحة أو الرقم: 5/175 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ))

 اخْتَلَفَ في ذلكَ رَهْطٌ مِنَ المُهاجِرِينَ، والأنْصارِ فقالَ الأنْصارِيُّونَ: لا يَجِبُ الغُسْلُ إلَّا مِنَ الدَّفْقِ، أوْ مِنَ الماءِ. وقالَ المُهاجِرُونَ: بَلْ إذا خالَطَ فقَدْ وجَبَ الغُسْلُ، قالَ: قالَ أبو مُوسَى: فأنا أشْفِيكُمْ مِن ذلكَ فَقُمْتُ فاسْتَأْذَنْتُ علَى عائِشَةَ فَأُذِنَ لِي، فَقُلتُ لَها: يا أُمَّاهْ، أوْ يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، إنِّي أُرِيدُ أنْ أسْأَلَكِ عن شيءٍ وإنِّي أسْتَحْيِيكِ، فقالَتْ: لا تَسْتَحْيِي أنْ تَسْأَلَنِي عَمَّا كُنْتَ سائِلًا عنْه أُمَّكَ الَّتي ولَدَتْكَ، فإنَّما أنا أُمُّكَ، قُلتُ: فَما يُوجِبُ الغُسْلَ؟ قالَتْ علَى الخَبِيرِ سَقَطْتَ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إذا جَلَسَ بيْنَ شُعَبِها الأرْبَعِ ومَسَّ الخِتانُ الخِتانَ فقَدْ وجَبَ الغُسْلُ. (( الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 349 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))

أربعٌ مِن سننِ المُرسلينَ الخِتانُ والتَّعطُّرُ ، والسِّواكُ ، والنِّكاحُ. (( الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 1/134 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] ))

عند عبد الله بن عباس قال: توُفِّيَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأَنا ختينٌ. (( الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد، الصفحة أو الرقم: 4/118 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ))

حكم الختان في الإسلام

اتّفق الفقهاء على مشروعيّة الختان، وعلى كونه من سُنن الفطرة ومع اتفاق الفقهاء على مشروعية الختان؛ إلا أنهم اختلفوا في حكمه على عدة آراء، وفيما يلي بيان ما ذهبوا إليه بخصوص ذلك:

فوائد الختان

تتعدّد فوائد ومنافع الختان الصحية كما يقول الأطباء، فلم يقف الكلام في منافع وفوائد الختان على كونه مجرّد توقّعات وتكهّنات؛ بل إنّ الأطباء المتخصّصون قاموا بمجموعة من الدّراسات الطبيّة التي تُثبت تلك الفوائد وتؤكّدها ومن تلك الفوائد ما يلي:

اقرأ أيضًا:

أحاديث عن الوقاية

الاستعداد للختان .. نصائح وتنبيهات

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

Exit mobile version