أحاديث عن الوقاية

حثت الشريعة الإسلامية الغراء، وجميع شرائع السماء على المحافظة على صحة الأبدان، وتوجد العديد من الأحاديث النبوية التي تدعو إلى الوقاية والأخذ بالأسباب التي تحمي من الأمراض التي يمكن أن تكون سببًا في هلاك الإنسان، ويستعرض موقع معلومات في هذا المقال أحاديث عن الوقاية.

أحاديث عن الوقاية

أحاديث عن الوقاية

1- إنَّ الشَّيطانَ حسَّاسٌ لحَّاسٌ فاحذَروه على أنفُسِكم من بات وفي يدِه ريحُ غَمَرٍ فأصابه شيءٌ فلا يلومَنَّ إلَّا نفسَه. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 3/177 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))

قوله: (ريح غَمَر) أي: دسم ووسخ وزهومة من اللحم. وكثير من الناس إذا حضر وليمة، لا يغسل يديه من هذا الغمر، وهو خطير. (حساس): قوي الإدراك. (لحاس): يلعق بلسانه. فمن بات وفي يده أو فمه شيء من وضر أو غمر أو دسم فأصابه شيء، أي: مس من جن أو غيره، فلا يلومن إلا نفسه.

2- غَطُّوا الإناءَ، وأَوْكُوا السِّقاءَ، فإنَّ في السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فيها وباءٌ، لا يَمُرُّ بإناءٍ ليسَ عليه غِطاءٌ، أوْ سِقاءٍ ليسَ عليه وِكاءٌ، إلَّا نَزَلَ فيه مِن ذلكَ الوَباءِ. وفي روايةٍ : فإنَّ في السَّنَةِ يَوْمًا يَنْزِلُ فيه وباءٌ. (( الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 2014 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))3- اتَّقوا الملاعنَ الثَّلاثَ البَرازَ في الموارِدِ وقارعةِ الطَّريقِ والظِّلِّ. (( الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح، الصفحة أو الرقم: 1/204 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة] ))

4- إذا استيقظَ أحدكُم من نومهِ فلا يدخِلْ يدهُ في الإناءِ حتى يغسِلَها ثلاثَ مراتٍ فإن أحدكُم لا يدري أينَ باتَتْ يدهُ أو أين باتَتْ تطوفُ يدهُ. (( الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الدارقطني | المصدر : سنن الدارقطني، الصفحة أو الرقم: 1/135 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ))

5- مَن تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِن جَسَدِهِ، حتَّى تَخْرُجَ مِن تَحْتِ أَظْفَارِهِ. (( الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 245 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))

أثبت العلم الحديث بعد الفحص ‏الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية الذي أجري للمنتظمين في الوضوء.. ولغير المنتظمين – أثبت أن الذين يتوضئون باستمرار قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفًا طاهرًا خاليًا من الميكروبات؛ ولذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تمامًا من أي نوع من الميكروبات. في حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقودية الشديدة العدوى؛ فلذلك شُرع الاستنشاق بصورة متكررة ثلاث مرات في كل وضوء.

‏أما بالنسبة للمضمضة فقد ثبت أنها ‏تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات، ومن تقيح اللثة، وتقي الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيها. وثبت علميًّا أن تسعين في المائة من الذين يفقدون أسنانهم لو اهتموا بنظافة الفم، لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان، وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام تمتصها المعدة وتسري إلى الدم.

6- سافِروا تصحُّوا وصوموا تصحُّوا واغزوا تَغْنَمُوا. (( الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة، الصفحة أو الرقم: 7/1066 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي ))

‏يقول العلماء: إن العلاج الآن بدأ بأسلوب جديد من الأساليب الحديثة هو أسلوب العلاج بالصوم؛ لأن المعدة والجهاز الهضمي على مدار العام يحصل لديه تعب من كثرة ما يتناول الإنسان فيه من الأكل، ويحتاج إلى إجازة، والصوم يقوي الإرادة، ويشحذ العزيمة، ويعلِّم الصبر، ويساعد على صفاء الذهن، واتقاد الفكر، وإلهام الآراء الثاقبة إذا تخطى الصائم مرحلة الاسترخاء، وتناسى ما قد يطرأ له من عوارض الارتخاء والفتور أحيانًا.

وسائل العلاج والوقاية

من سبل العلاج التي دل عليها النبي صلى الله عليه وسلم للوقاية من المرض والوباء، الحفاظ على النظافة والمحافظة عليها من مظاهر الإيمان ومن شروط أداء مناسك الإسلام؛ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:

اقرأ أيضًا:

طرق الوقاية من فيروس الكورونا

هل تعلم عن الوقاية من الامراض

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2

Exit mobile version