أحاديث عن الخصام
الدين الإسلامي دين اجتماعي يدعو إلى الاجتماع والتعاون والتعاضد في جميع أوامره وفرائضه، ويبغض الفرقة والخصام والتباغض بل حذر الإسلام من كل عمل يؤدي إلى ذلك، ووردت العديد من الأحاديث التي تنهى عن التمادي في الخصومة؛ لذلك يستعرض موقع معلومات في هذا المقال أحاديث عن الخصام.
أحاديث عن الخصام
من أعان على خصومةٍ بغيرِ حقٍّ كان في سخطِ اللهِ حتَّى ينزِعَ. (( الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 3/207 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد ))
سَمِعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَلَبَةَ خِصَامٍ عِنْدَ بَابِهِ، فَخَرَجَ عليهم فَقالَ: إنَّما أنَا بَشَرٌ، وإنَّه يَأْتِينِي الخَصْمُ، فَلَعَلَّ بَعْضًا أنْ يَكونَ أبْلَغَ مِن بَعْضٍ أقْضِي له بذلكَ، وأَحْسِبُ أنَّه صَادِقٌ، فمَن قَضَيْتُ له بحَقِّ مُسْلِمٍ فإنَّما هي قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ فَلْيَأْخُذْهَا أوْ لِيَدَعْهَا. (( الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 7185 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
عن أوسَطَ البَجَليِّ، أنَّه سمِع أبا بكْرٍ، رضي اللهُ عنه يخطُبُ فقال: إنَّ رسولَ اللهِ عليه السَّلامُ خطَبنا عامَ أَوَّلَ، ثمَّ بكَى أبو بكْرٍ فقال: سَلُوا اللهَ المُعافاةَ، فإنَّ النَّاسَ لمْ يُعطَوْا بعدَ اليَقينِ شيئًا هو أفضَلُ منَ المُعافاةِ، وفيه: ألَا وعليكم بالصِّدقِ، فإنَّه مع البِرِّ، وهما في الجَنَّةِ، وإيَّاكم والكذِبَ، فإنَّه مع الفُجورِ، وهما في النَّارِ، لا تَدابَروا، ولا تَقاطَعوا، ولا تَباغَضوا، ولا تَحاسَدوا، وكونوا عبادَ اللهِ إخوانًا، كما أمرَكمُ اللهُ عزَّ وجلَّ. (( الراوي : أبو بكر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار، الصفحة أو الرقم: 453 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات ))
ألَا لا تَرجِعوا بَعدي كُفَّارًا يَضرِبُ بَعضُكُمْ رِقابَ بَعضٍ. (( الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند، الصفحة أو الرقم: 20449 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
دبَّ إليكم داءُ الأممِ قبلكم البغضاءُ والحسدُ والبغضاءُ هي الحالقةُ ليس حالقةَ الشَّعرِ ولكنْ حالقةَ الدِّينِ والَّذي نفسي بيدِه لا تدخلون الجنَّةَ حتَّى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتَّى تحابُّوا ألا أُنبِّئُكم بما يُثبِّتُ لكم ذلك أفشوا السَّلامَ بينكم. (( الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 3/367 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد ))
ينزل اللهُ – عزَّ وجلَّ – ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ إلى سماءِ الدُّنيا ، فيغفرُ لكلِّ شيءٍ إلَّا لإنسانٍ في قلبِه شحناءُ ، أو مشركٌ باللهِ. (( الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد، الصفحة أو الرقم: 326/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح] ))
اقرأ أيضًا:
المصادر: