تحفیز النفس للدراسة بطرق فعالة
يجب على كل طالب أن يعرف كيفية تحفیز النفس للدراسة بطرق فعالة في الأوقات التي يصعب عليه فيها الدراسة والمذاكرة وتتراكم عليه المهام، فجميع هذه الأشياء يمكن أن تؤدي إلى شكه في قدراته على المستوى الشخصي وعدم وجود دافع للدراسة.
لذلك نقدم لك فيما يلي أهم الخطوات الفعالة التي يمكنك أن تحفز بها نفسك للدراسة والمذاكرة فتابع القراءة.
*يمكنك أن تجد هنا مجموعة من المقالات التي ستساعدك على الدراسة بأفضل شكل ممكن وتطوير نفسك بمختلف الطرق.
تحفیز النفس للدراسة بطرق فعالة
اكتشاف سبب المماطلة
يعد التسويف في القيام بواجباتك المدرسية أو الدراسة للاختبارات مشكلة معقدة يمكن أن يكون لها العديد من الأسباب المختلفة.
لذلك فالخطوة الرئيسية الأولى لتحفيز نفسك والحصول على الدافع للدراسة هي أن تكتشف السبب الذي يجعلك تماطل.
وفيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعا التي يواجهها الطلاب:
- أقنعت نفسك أن واجبك أو دراستك تفوق قدراتك.
- قمت بتأجيل الدراسة والاستذكار كطريقة للتمرد على والديك أو معلميك.
- قررت أن الموضوع بأكمله ممل.
- تنتظر الوقت المثالي للبدء في الدراسة والاستذكار.
- تراكمت عليك المهام لدرجة أنك لا تعرف من أين تبدأ.
اقرأ أيضاً: طريقة المذاكرة الصحیحة وعدم النسیان
تقسيم الدراسة إلى أجزاء صغيرة
أحد الأسباب الرئيسية التي تجعلك تماطل للدراسة هي أن المهمة التي يجب عليك فعلها تبدو مرهقة وكبيرة.
لذلك فأنت بحاجة إلى تقسيم كل مهمة إلى أجزاء صغيرة حتى تحفز نفسك للدراسة.
كما يمكنك أن تخصص لنفسك عدداً معيناً من تلك الأجزاء كل يوم، وستجد أنك لم تعد تواجه مهمة كبيرة وضخمة بل سلسلة من الأجزاء التي يمكنك التحكم فيها.
كافيء نفسك
تعتبر مكافأة النفس خطوة أساسية من خطوات تحفيز النفس.
لذلك في كل مرة تكمل فيها جزءاً معيناً أو جزئين من المادة أو الفصل الذي تذاكره كافيء نفسك بفترة قصيرة من الاسترخاء.
كما يمكنك أن تكافيء نفسك بعشرة دقائق من اللعب في لعبتك المفضلة بالهاتف الذكي، أو المشي لمسافة قصيرة أو تناول وجبة لذيذة.
قم بعمل نظام روتيني للدراسة
نحن عبارة عن عاداتنا الروتينية، لذا لما لا تجعل الدراسة جزءاً من روتينك !
العادات الروتينية هي طريقة فعالة للغاية لتحفيز نفسك على الدراسة، فبمجرد أن تدمج الدراسة في روتينك اليومي ستجد أنه من الصعب أن يمر اليوم دون أن تذاكر.
كما يجب أن تعلم أن العادات لا تتشكل بين عشية وضحاها حيث تشير الأبحاث أن تكوين عادة يستغرق من 20 إلى 30 يوماً.
لذلك سيتعين عليك الصبر على هذه الطريقة حتى تؤتي ثمارها، ويمكنك خلال هذا الوقت مكافأة نفسك كما ذكرنا في الخطوة السابقة حتى تحفز نفسك.
كن واضحاً بشأن سبب رغبتك في الدراسة
من أفضل الطرق التي ستحفزك على الدراسة هي أن تكون واضحاً جداً بشأن سبب رغبتك في الدراسة في المقام الأول.
يمكنك أن تكتب قائمة بالأسباب التي تجعلك ترغب في أن تذاكر وتضعها أمامك وقت المذاكرة، ومن ثم عندما تشعر بالملل أو اليأس يمكنك قراءة هذه القائمة عدة مرات لتحفز نفسك بما فيه الكفاية.
فيما يلي بعض الأسباب التي يمكنك أن تضعها في قائمتك:
- أريد أن أتعلم أكثر وأن أطور من نفسي.
- أن أسعى وراء التميز.
- أريد أن أصبح أكثر تركيزاً وانضباطاً.
- الالتحاق بجامعة جيدة.
- أريد أن أحظى بمهنة مرموقة.
- أريد أن أعيل عائلتي بشكل جيد في المستقبل.
- أحتاج أن أعيش بلا ندم.
اجعل الدراسة المملة ممتعة
عندما تجد صعوبة في الدراسة لأن المادة أو الموضوع الذي تذاكره مملاً اسأل نفسك “هل الموضوع ممل حقاً أنه أنه يبدو بهذه الطريقة بسبب طريقتي الخاطئة في التعامل معه ؟”
كما قال الفيلسوف جلبرت شيسترتون ذات مرة: “لا توجد موضوعات مملة، وإنما عقول غير مهتمة فقط”
لذلك إذا كنت تجد أن موضوعاً ما مملاً فحاول أن تجعله ممتعاً من خلال طرح الأسئلة، فإذا طرحت الأسئلة الصحيحة يمكنك جعل أي موضوع مثيراً للاهتمام.
يمكنك على سبيل المثال أن تضع الأسئلة الآتية:
- متى تم وضع وتطوير هذه التقنية أو النظرية ؟
- من الذي وضعها وطورها ؟
- ما المشاكل التي تم حلها بواسطة هذه التقنية أو النظرية ؟
- كيف سيكون العالم اليوم مختلفاً إن لم يكن لهذه التقنية أو النظرية وجود ؟
اقرأ أيضاً: كیف تضع اھدافك الدراسیة بنجاح