لماذا يغطي الثلج اليابسة بينما لم يتحول ماء البحيرة إلى جليد ، تشهد معظم دول العالم هطولًا ثلجيًا في فصل الشتاء على هيئة بلورات دقيقة، وترتفع حدة وتيرة الهطول الثلجي وكثافتها أكثر في حال التوجه نحو الأقطاب الشمالية والجنوبية للأرض، وذلك تحت تأثير الظاهرة المتمثلة باجتماعِ تيارات هوائية رطبة دافئة مع أخرى باردة تنخفض درجة حرارة دون الصفرِ بنحوِ 12.5 درجة مئوية، ويتماسك الثلج في حال سقوط جسيمات صلبة ذات صغرٍ متناهٍ بعد أن تبقى عالقة في الأجواء العلوية، وقد تتعرض للتحول إلى بخار الماء ليصبح غازيًا ثم صلبًا مؤلفًا الثلوج؛ وبالتالي تتكاثف جزيئات الماء نظرًا لوجود نواة تعزز ذلك فتهطل على الأرض.
اقرأ أيضًا: التفكير الناقد لماذا ترسم خرائط المواقع الأثرية القديمة قبل نقل الآثار منها؟
يغطي الثلج اليابسة بينما لم يتحول ماء البحيرة إلى جليد
يغطي الثلج اليابسة بينما لم يتحول ماء البحيرة إلى جليد ، يغطي الثلج المرتفعات الجبلية في كافة مناطق القطب الشمالي، كما تتكون طبقات الجليد لبلوغ أعلى درجات البرودة عندما يتحول الثلج تدريجيًا إلى مياه ضمن المرور بحالةٍ من الذوبان؛ فيصبح سائلًا ويتحول بعدها إلى جليد، في الواقع فإن التصنيف الطبيعي تحوّل الثلوج إلى جليد، بينما يتحول الماء متجمدًا إلى جليد وتعتبر حالة مخالفة للظواهر الطبيعية إجمالًا، ومن الجديرِ بالذكرِ أن المدن النائية في شمال الأرض تبقى مكسوة بالثلوج؛ وبالتالي التعرض لاضطرابات جوية شديدة البأس؛ لذلك فإنها تبقى ضمن درجات حرارية منخفضة جدًا، وعند النظر إلى المحيطات التي يكسو الثلج والجليد سطحها؛ فإنها تتعرض لحالاتِ ذوبانٍ عديدة؛ ومن ذلك نستذكر ذوبان الثلج إلى جانبِ تجلد الماء وتجمده ليصبح جليدًا.
اقرأ أيضًا: اذكر بعض الطرق التي يمكن للبركان أن يكون بها مدمرا للانسان والبيئة
لماذا يغطي الثلج اليابسة بينما لم يتحول ماء البحيرة إلى جليد
آن الأوان للحديث عن السر الكامن خلف إجابة سؤال لماذا يغطي الثلج اليابسة بينما لم يتحول ماء البحيرة إلى جليد بالتفصيل، وتتمثل الإجابة بما يلي:
- بدء ذوبان الثلوج تدريجيًا؛ وبالتالي التحول إلى ماء، تحت تأثير درجة الحرارة المنخفضة جدًا يصبح الماء جليد.
- تبلور الجليد غير فلزيًا، وهذه حالة فريدة تبقى لفترة محددة ضمن واحدة من حالات المادة الثلاث (الغازية، الصلبة، السائلة) تحت تأثير درجة حرارة محددة.
- الوصول إلى حالة تضمن وجود الماء البارد جدًا في درجة الحرارة المحددة؛ وبالتالي فور تحوله إلى جليد في المناطق الجليدية، وذلك لعدم بلوغ ماء البحيرة لدرجة حرارة ما يتجمد لديها الماء.
اقرأ أيضًا: اذكر أمثلة على آثار لحضارات قديمة يدرسها علماء الاثار
حقائق عن المحيط المتجمد الشمالي
من أهم الحقائق حول القطب الشمالي ما يلي:
- يغطي الجليد البحري المحيط المتجمد الشمالي جزئيًا طوال أيام العام، ويزداد نطاقه في فصل الشتاء.
- يشهد المحيط اختلافًا في درجة الملوحة والحرارة موسميًا، حيث يؤثر ذلك على مدى تجمد الغطاء الجليدي وذوبانه.
- يعتبر المحيط الأقل ملوحة على الإطلاق بين المحيطات جميعًا، ويأتي ذلك بحكم تدني مستويات التبخر فيه، وازدياد نسبة التدفق المائي بواسطة الجداول والأنهار.
- تراجع مستويات الجليد في المحيط المتجمد الشمالي نتيجة فصل الصيف بواقعِ 50% تقريبًا عما مضى.
- يدرس مركز البيانات الوطني للجليد والثلج معدلات ذوبان الغطاء الجليدي في مياه المحيط المتجمد الشمالي بواسطة الأقمار الصناعية يوميًا.
- تصل مساحة الحوض الدائري للمحيط المتجمد الشمالي أكثر من 14.056.000 كم2، أي ما يساوي مساحة روسيا تقريبًا.
- يحاط المحيط بالعديد من الجزر وأيضًا يشترك مع غرينلاند وأمريكا الشمالية وأوراسيا بحدودٍ من مختلف الاتجاهات.
- تنشطر تلك المرتفعات الموجودة تحت الماء إلى حوضين محيطيين هما حوض أوراسيا، الحوض الأمريكي الآسيوي.
- يبلغ عمق المحيط المتجمد الشمالي أكثر من 1.083 متر تقريبًا، أما أعمق نقطة فهي 5.450 متر تقريبًا في الحوض الأوراسي.
- تختلف مساحة الغطاء الجليدي وسماكته وفقًا لتبدل المواسم في المنطقة، ويشار إلى تراجع الغطاء الجليدي إلى 10.000 كم² بدلًا من 12.000 كم².
- تترك تيارات المحيط والرياح أثرًا عميقًا بالجليد البحري، حيث تحركه وتوسع نطاق منطقته وفق إرادتها.
في ختام المقال نأمل أن نكون قدمنا معلوماتٍ تلبي شغف المعرفة لديك عزيزي الطالب، آملين الحصول على معلومة وفيرة عوضًا عن الإجابة على السؤال المطروح في كتابك.