من هو ابن الجوزي .. حياته ووفاته ومؤلفاته

من هو ابن الجوزي ، برزت كوكبة من فقهاء المذاهب الأربعة الشافعية، الحنفية، الحنبلية والمالكية، ويعد المذهب الحنبلي واحدًا من هذه المذاهب الفقهية، ويعود سبب تسميته بالحنبلي إلى الإمام أحمد بن حنبل مؤسسه، ويرتكز الفقهاء في هذا المذهب على مصادر التشريع الرئيسية الكتاب والسنة، إلى جانبِ الإجماع والقياس والاجتهاد وغيرها.

من هو ابن الجوزي

من هو ابن الجوزي سؤالٌ يحتاج الوقوف إليه؛ سطع نجم كوكبة من الفقهاء والأئمة الحنابلة على مر العصور، ومن ضمنهم ابن الجوزي المحدث التاريخي والفقيه الحنبلي، هو جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن القرشي التيمي البكري، واطن الدولة العباسية في بغداد، تمتع بشهرةٍ عظيمة ومكان مرموقة في التصنيف والوعظ والخطابة، إضافةً إلى العلوم والفنون المختلفة، تشير المعلومات إلى تجذره بالنسبِ مع محمد بن أبي بكر الصديق، وفي الحديث عن لقبه بابن الجوزي فقد جاء نسبةً إلى شجرة الجوز المزروعة في بيته في منطقة بلدة واسط، ومن أهم المعلومات عنه:

اقرأ أيضًا: مدينة تجمع بين حصانة الموقع وسهولة الاتصال بأطراف

تلاميذه

من أهم تلاميذ ابن الجوزي وأكثرهم شهرة على الإطلاق ما يلي:

وفاة ابن الجوزي

في يوم 12 رمضان عام 597هـ المصادف ليلة الجمعة فارق الحياة عن عمرٍ يناهز 86 عام، وقد جاء ذلك بعد رقودٍ في الفراشِ لمدةِ خمسة أيام قبل أن يرتحل إلى جوار الخالق، وتوافدت الحشود لتشييع جثمانه الطاهر من أهالي بغداد، وتوجه المشيعون إلى مقبرة باب حرب ووارى جثمانه الثرى إلى جوارِ الإمام أحمد بن حنبل، وكان قد ترك وصية بكتابةِ ما يلي على قبره:

يا كثير العفو عمن كثر الذنب لديه
جاءك المذنب يرجو الصفح عن جرم يديه
أنا ضيف وجزاء الضيف إحسان اليه

مؤلفاته

من هو ابن الجوزي ، رحل شيخنا الجليل تاركًا إرثًا عظيمًا من المؤلفات، ونستعرض أبرزها:

في نهاية المقال البسيط نكون قدمنا عن عالمنا وفقيهنا الكبير الملقب بابن الجوزي، ومن أشهر أقواله:

فليس في الدنيا أطيب عيشا من منفرد عن العالم بالعلم، فهو أنيسه وجليسه، قد قنع بما سلم به دينه من المباحات الحاصلة، لا عن تكلف ولا تضييع دين، وارتدى بالعز عن الذل للدنيا وأهلها، والتحف بالقناعة باليسير، إذا لم يقدر على الكثير بهذا الاستعفاف يسلم دينه ودنياه، واشتغاله بالعلم يدله على الفضائل ويفرجه عن البساتين، فهو يسلم من الشيطان والسلطان والعوام بالعزلة، ولكن لا يصلح هذا إلا للعالم، فإنه إذا اعتزل الجاهل فاته العلم فتخبط

المراجع

المصدر 1 ، المصدر 2 ، المصدر 3

Exit mobile version