يُفضل الكثير من الآباء والأمهات إرسال أطفالهم لمراكز تحفيظ القرآن الكريم بسبب صعوبة التزام الطفل بحفظ كتاب الله في المنزل، لذلك يقع على عاتق معلم القرآن تحفيظ الطفل وتدبر معانيه … تابع أفكار لمعلمة القرآن
طرق تحفيظ القرآن الكريم للأطفال
- حفظ القرآن الكريم منذ الصغر يعد أفضل هدية يقدمها الأهل لأولادهم، فالقرآن الكريم سيربيهم ويحسن من سلوكهم وسينور حياتهم.
- حفظ الطفل للقرآن يبدأ من الصغر حيث تقع المهمة كاملة في بداية الأمر على الأم لأنها تكون الأكثر ارتباطا بالطفل في صغره.
- عملية ربط الطفل بالقرآن تكون في المراحل المبكرة للطفولة وتكون كالتالي:
-
الاستماع للقرآن الكريم وقت الحمل
- يتأثر الجنين روحيا ونفسيا بحالة الأم وبكل ما يحيط بها خلال فترة الحمل لذلك إذا حرصت المرأة الحامل على مداومة الاستماع للقرآن فإنها ستحسن من حالتها النفسية التي ستؤثر بالتبعية على الجنين في رحم الأم.
- الراحة النفسية التي تشعر بها الأم الحامل أثناء قراءاتها للقرآن الكريم والاستماع إليه تساوي راحة الجنين نفسه طوال اليوم.
-
الاستماع للقرآن وقت الرضاعة
- ثبت علميا أن الرضيع يشعر بما يحيط به ويستوعب ويتأثر بما يحدث حوله، ويسمع كل ما يدور وعند سماعه للقرآن فهو يقوم بتخزينه في عقله واسترجاعه بعد سن الرضاعة.
- استماع الطفل الرضيع القرآن الكريم يوميا على لمدة 10 دقائق على الأقل يعمل على زيادة مفرداته اللغوية المخزنة مما يسهل عليه عملية استرجاعها وحفظ ما تيسر له من القرآن فيما بعد.
-
قراءة القرآن أمام الطفل
- الطفل ولد بغريزة التقليد فكل ما تقومين به يقوم الطفل بتقليده لذلك احرصي على قراءة القرآن أمامه مما يحببه في القرآن ويشجعه على حفظه.
-
اهداء الطفل مصحفا
- الطفل يحب التملك بمعنى يحب أن يكون كل شئ ملك خاص به فعندما تقومي بإهدائه مصحفا خاصا به فهذا سيجعله يحب المصحف ويقلب فيه ويقرأ ما يعرفه فيه وقتما شاء.
-
قص قصص من القرآن الكريم له
- الطفل بطبيعته يحب سماع القصص، لذلك جهزي له قصص من القرآن الكريم مثل قصة أهل الكهف مثلا وقصيها عليه بطريقة سهلة وبأسلوب شيق.
-
مكافأته دائما بعد الانتهاء من حفظ سورة جديدة
- ليس شرطا أن تكون المكافأة مادية بل من الممكن أن تكون معنوية من خلال التشجيع والتحفيز بقول الكلمات الطيبة.
-
جعل القرآن رفيقا له في كل مكان بمعنى وضع مصحف معه دائما في حقيبته.
-
تحفيظه القرآن على يد معلم القرآن
- بعد قيام الأم بهذه الخطوات كل ما عليها فعله الآن هو أن ترسل طفلها لمحفظ القرآن الكريم ليكمل ما بدأته هي.
صفات معلم القرآن
- يجب أن يتمتع محفظ القرآن بالمرونة وقوة الشخصية، والنطق السليم، ومعرفة أحكام التجويد، كما يجب أن يتمتع بالصبر والقدرة على كسب احترام الطلاب وبناء علاقة طيبة معهم.
أفكار لمعلمة القرآن
- تحفيظ الطفل بطريقة سهلة وبسيطة.
- الصبر على الطفل أثناء تحفيظه.
- عدم الانفعال على الطفل وقت أن يخطئ.
- تقين الطفل الآيات عدة مرات.
- تقسيم الآيات الطويلة على مرات حتى لا يتم إرهاق الطفل ولتسهيل الحفظ عليه.
- مكافئة الطفل عند حفظ ما قرر عليه من آيات.
- تشجيع الطفل باستمرار على الحفظ بالكلمات الطيبة.
- تشكيل حلقات تحفيظ تناسب أعمار الطلاب ومستوياتهم.
- استخدام العديد من الوسائل التي تساعد الطفل على الحفظ مثل المجسمات، أو اللوحات.
- رواية القصة المرتبطة بالسورة الكريمة.
- تكوين مجموعات ثنائية يقوم الطفل فيها بالتسميع وتحفيظ طفل أخر مما يشجع على مساعدة الطلاب لبعضهم البعض.
- رواية قصص من القرآن الكريم.
- إعداد مسابقات قرآنية مما يشجع الطفل على الحفظ.
- الربط بين القرآن الكريم وآياته وبين عناصر البيئة كالماء، والأرض، والسماء، والقمر والنهار والليل لمساعدته على تذكر ما حفظ من آيات.
- استخدام الوسائل المتخصصة بالقرآن كالأشرطة، أو المذياع، أو الأقراص في تحفيظ القرآن الكريم، مما يحفز الطفل على تقليد القراء حتى يكون مثلهم.
- استخدام بعض برامج الحاسوب في تحفيظ القرآن للطفل مما يساعده على قراءة القرآن قراءة صحيحة.
- تشجيع الطالب على قصص ما قمتي بقصه عليه من قصص القرآن الكريم بدون مقاطعته.
- شرح معاني الكلمات الصعبة في الآيات بأسلوب بسيط حتى يتمكن الطفل أو الطالب من فهم ما يحفظه.
- عدم وضع مدة زمنية للطالب في حفظ الآيات والتشدد معه في ذلك حتى لا يهبط من عزيمته في الحفظ.
- مكافأة الطلاب عند إتمامهم حفظ سور القرآن.
