أفضل 5 معالم في بخارى 2020
ربما تكون بخارى أشهر مدينة في أوزباكستان بعد مدينة سمرقند فهي مليئة بالمباني والمعالم التاريخية، في المقال التالي نقدم لك أفضل 5 معالم في بخارى 2020 لن تندم على زيارتهم فتابع معنا القراءة.
أفضل 5 معالم في بخارى 2020
ضريح سامانيد Samanid Mausoleum
واحداً من أهم المعالم الأثرية في وسط آسيا، هو ضريح سامانيد الفريد من نوعه من حيث الهندسة المعمارية والقيمة الثقافية.
تم بناء الضريح في القرن العاشر، ويوجد به قبر الأمير إسماعيل الساماني بالإضافة إلى بعض أفراد الأسرة السامانية.
كما يذكرنا المبنى بمعابد النار الزرادشتية القديمة والمزينة بمزيج من فن القرميد المحلي والإسلامي.
حيث أنه في المعتقدات الزرادشتية وما قبل الإسلام كانت المربعات ترمز إلى الأرض والحياة عليها، أما الدوائر فكانت تشير إلى الأبدية.
ولذلك فإن الأشكال المستخدمة في بناء وزخرفة الضريح الساماني تعكس ذلك.
خالفت مثل هذه الأبنية التعاليم الإسلامية في مثل هذا الوقت وكان يتم هدمها.
إلا أن هذا الضريح قد نجا من غضب جنكيز خان فقد كان مدفوناً في الوحل وتم اكتشافه في عام 1934.
ويعتقد البعض أن السكان المحليين قد غطوه بالرمال عن قصد من أجل حمايته فقد كان موقعاً مقدساً بالنسبة إليهم.
يقع الضريح في حديقة بعيدة عن الزحام وقد تم بنائه ما بين عامي 892 و 943.
اقرأ أيضاً: السياحة في بخاري 2020
قلعة بخارى Ark of Bukhara
كانت هذه القلعة المحصنة رمزاً للقوة في بخارى لآلاف السنين، وقد اكتشف العلماء مؤخراً أدلة على أنها قد أعيد بناؤها عدة مرات منذ القرن الخامس وفي كل مرة يحتل الهيكل الجديد موقعاً أعلى على أنقاض الهيكل السابق.
لذلك أصبحت القلعة تبدو وكأنها تقع على قمة تل، ويعود تاريخ بواباتها إلى القرن الثامن عشر.
كما كانت العائلة المالكة تستخدم الشرفة العلوية للقلعة أثناء مشاهدة الأحداث العامة وحتى عمليات الإعدام في الساحة الموجودة بالقلعة.
أما الساحة فيعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر وكانت تستضيف سوقاً كبيراً في بخارى، ومكتبة كبيرة تحتوي على كتب نادرة من جميع أنحاء العالم وقد استخدمها ابن سينا.
كذلك كانت تضم سجناً وورش عمل ومساجد ومستودع أسلحة.
أما الآن فقد تم تحويل هذه الغرف إلى متاحف صغيرة تحتوي على العديد من القطع الأثرية.
تفتح القلعة أبوابها للزوار على مدار الأسبوع من الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءاً.
مسجد بولو هاوز Bolo Hauz Mosque
أمام قلعة بخارى مباشرةً يقع مسجد بولو هاوز وهو عبارة عن شرفة أرضية مفتوحة تطل على مسطح مائي، حيث تعني كلمة “هاوز” البركة.
هذا المسطح المائي الموجود أمام المسجد أقدم بكثير من المسجد نفسه والذي تم بنائه في عام 1712، وكانت هذه البركة الصغيرة تستخدم كخزان مياه.
كما اعتاد الأمير العبور من ساحة القلعة ليشق طريقه إلى هنا لأداء صلاة الجمعة، وفي عهد آخر أمير بخاري تم بناء عشرين عموداً خشبياً بالمسجد.
كذلك أكثر ما يميز المسجد هو هذه الأعمدة الطويلة المنحوتة بشكل معقد والتي تصطف على المدخل الأمامي.
ملحوظة: سيحتاج الزوار إلى خلع أحذيتهم لدخول المسجد.
اقرأ أيضاً: أفضل وقت لزيارة أوزباكستان
مجمع باي كاليان PO-I – KALYAN
مجمع باي كاليان الإسلامي هو المعلم الأكثر شهرة في بخارى والذي لا يجب أن تفوت زيارته في عام 2020.
يضم المجمع أعلى مئذنة في أوزباكستان والتي يبلغ ارتفاعها 48 متر، وقد تم بناء المجمع في عام 1127 من قِبل سلالة كاراخانيد التركية.
كما أنه مزين بطوب التراكوتا مما يعطي هياكل أبنيته أشكال خطوط مميزة.
المثير في الإهتمام بشأن المئذنة الموجودة بالمعلم هي أن الناس يتوقعون أنها كانت تستخدم لأغراض متعددة وليس للآذان فقط.
حيث يعتقد البعض أنها كانت تستخدم كمنارة تساعد القوافل على تحديد موقع المدينة، وأنها كانت برج مراقبة وحتى اعتقد البعض أنها مكاناً لاعتقال المجرمين.
تشور مينور Chor Minor
تشور مينور هو مبنى فريد من نوعه يحتوي على أربعة أبراج تشهد على الهندسة المعمارية الرائعة لآسيا الوسطى.
قام تاجر ثري ببناء هذا المبنى منذ أكثر من قرنين ليكون مسجد ومدرسة.
كما يعتقد بعض الناس أن الأربعة أبراج ترمز إلى بنات التاجر الأربع الجميلات، وبالتالي كان كل برج مزين بشكل مختلف عن الآخر.
كذلك يعقتد آخرون أن هذه الأبراج المزخرفة ترمز لأربع ديانات: الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية في إشارة إلى التنوع الديني الذي يميز بخاري.
