تعد السياحة في مصر من أقدم الرحلات في التاريخ فقد اجتذبت معالم مصرالسياحية الأثرية ملايين السياح عبر تاريخها.
لا تتوقف عوامل الجذب السياحي في مصر على الأثار والمعابد الفرعونية فحسب وإنما تمتد لتشمل أثاراً ومبان تاريخية لكل الحضارات والثقافات مثل الحضارة القبطية والإسلامية بتنوعها مثل الأثار العربية والمملوكية والفاطمية وغيرها.
من الرائع في السياحة في مصر أنك لن تقتصر على نوع واحد من السياحة فهناك السياحة الثقافية والشاطئية والترفيهية والعلاجية أيضاً.
الاماكن السياحية في مصر و أين تذهب لأجل السياحة في مصر ؟
-
الإسكندرية
مدينة الإسكندرية إحدى أقدم المدن الساحلية في مصر حث يرجع تاريخ وجودها إلى عهد “الإسكندر الأكبر” الذي اتخذت منه اسمها عام 331 قبل الميلاد.
اُعتبرت الإسكندرية نظراً لموقعها الاستراتيجي على ساحل البحر المتوسط مفترق طرق العالم لفترة طويلة لذا فهي تضم العديد من الأثار القديمة والحديثة.
يمكن للسائح أن يزور العديد من المباني التاريخية في الإسكندرية بشكل تقليدي لكن الأمر المختلف أنه يمكن زيارة الأثار الغارقة تحت الماء أيضاً.
-
واحة سيوة
من الأماكن المختلفة الغير تقليدية داخل مصر حيث تقع الواحة في قلب الصحراء الداخلية قرب الحدود مع دولة ليبيا مما جعلها تبقى منعزلة طوال تاريخها محتفظة بطابع خاص مميز حتى اكتشافها في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي.
تجتذب واحة سيوة السياح بنحو متزايد خلال الفترة الماضية بسبب هدوئها ووجود العديد من عيون الماء الطبيعية و آلاف الأفدنة من مزارع النخيل بالإضافة إلى أطلال أثار رومانية ومباني محلية قديمة.
-
شرم الشيخ
قد تكون مدينة “شرم الشيخ” من أشهر الاماكن السياحية في مصر وهي تقع في قمة الطرف الجنوبي لشبه جزيرة سيناء.
ترجع شهرة “شرم الشيخ” إلى موقعها الفريد على ساحل البحر الأحمر مما يجعلها من أكثر مناطق الغوص روعة حول العالم بالإضافة إلى رحلات السفاري التي تنظم بالسيارات و الدراجات والجمال أيضاً.
توجد العديد من المزارات الأثرية ذات الطابع الديني في “شرم الشيخ” مثل جبل موسى ودير سانت كاثرين.
-
اسوان
مدينة أسوان من اهم الاماكن السياحية في مصر التي يجتمع فيها جمال الطبيعة مع روعة التاريخ القديم حيث تعتبر اسوان المركز الذي تنطلق منه الرحلات إلى معابد “فيلة” و” أبو سمبل” و”رمسيس الثاني” حيث تتعامد الشمس على وجه الملك كل عام في ذكرى مولده.
-
الأقصر
بعد 1000 عام من بناء الأهرامات الشهيرة نشأت حضارة جديدة جنوباً في مصر القديمة في مدينة “الأقصر” أو مدينة القصور كما لقبها المسلمون عند فتح مصر.
تضم الأقصر بمفردها “ثلث” اثار العالم القديم ويقع على أرضها أكبر دار عبادة قديم على وجه الأرض “معبد الكرنك”، كما تضم العديد من الأثار المتنوعة مثل مدن الموتى في الضفة الغربية لنهر النيل ومعبد “حتشبسوت” ووادي الملوك والملكات.
تمثل السياحة في مصر فرصة رائعة لمن يرغب في رؤية أثار حضارات مختلفة في مكان واحد أو التمتع بأنواع متنوعة من السياحة في بلد واحد.